ملتقى بالحمراء للطلبة المقبولين في مؤسسات التعليم العالي
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أقيم بولاية الحمراء ملتقى لطلبة الولاية المقبولين في مؤسسات التعليم العالي وذلك بمقر نادي الحمراء وبحضور عدد من المختصين في مجال القبول والتدريس في الدراسة الجامعية. هدف الملتقى إلى تهيئة الطلبة للدراسة الجامعية ذهنيا ونفسيا توضيح بعض الجوانب الأكاديمية والإدارية للطلبة المقبولين وتبصيرهم بأخلاقيات طالب العلم بالمرحلة الجامعية كما يهدف الملتقى للاحتفاء بهم تقديرا لجهودهم التي بذلوها خلال سنوات دراستهم، وحثهم على الجدية والمثابرة وتحقيق المزيد في دراستهم الجامعية.
وقال سعادة جمال بن أحمد العبري عضو مجلس الشورى: دأبت اللجنة المنظمة على إقامة تجمع الطلبة المقبولين للدراسة الجامعية وهذه ميزة اختصتها ولاية الحمراء كل سنة وذلك من أجل تقديم كلمة الشكر على جهودهم وتنويرهم لما يجب عليهم اتباعه خلال دراستهم الجامعية نظرا لاختلاف الجو الدراسي والتعايش مع طلبة من مختلف أنحاء سلطنة عمان ومن الخارج، وأشار إلى إن هذه المرحلة هي مرحلة التكوين الفكري والطموح الذي ليس له سقف، وحث الطلبة على تحمل المسئولية في تحقيق طموحاتهم وتطلعات الأهل والوطن.
وعرض فلم توعوي وتحفيزي قدمه كل من الطالبين حمزة بن خلفان العبري وعمر بن الخطاب العبري تناولا فيها فضل العلم وملامح عن الحياة الجامعية وكيفية التغلب على التحديات والتعامل مع الغربة والدراسة في خارج حدود الوطن.
وقدمت الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية عميدة عمادة شؤون الطلبة بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل بعنوان "رسائل لاستعداد أفضل" تحدثت فيها عن طبيعة الدراسة والحياة الجامعية التي يقضيها الطالب كمرحلة من مراحل إعداد شخصيته منوهة بضرورة الالتزام بالمبادئ والعادات والتقاليد ونصائح الوالدين للحصول على المراتب والإجادة. كما قدم علي بن ناصر البوسعيدي مدير مركز الإرشاد الأكاديمي والمتابعة بعمادة القبول والتسجيل بجامعة نزوى تعريفا عن طبيعة الدراسة التخصصية في المرحلة الجامعية وسرد بعض من التحديات التي يجب على الطالب أن ينظر إليها نظرة واقعية لكي يستطيع التكيف مع هذه المرحلة بكل جدارة ويسر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية.
وزير التعليم: مدارس التكنولوجيا التطبيقية تؤهل لسوق العمل بقدرات تنافسية عاليةجاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشاد وزير التعليم العالي بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها؛ توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية؛ بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.
وزير التعليم العالي: الجامعة الفرنسية حظيت بدعم من القيادة السياسيةولفت وزير التعليم العالي إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين؛ لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.
وأعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي فى مختلف المجالات، وبخاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.
أشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.
وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.
وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين.
كما تم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، وجيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلاً عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ.