رحب الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام حزب الوفد بجموع الوفدين اللذين جائوا للاحتفال باليوم التاريخي من أيام الوفد في ذكرى الزعماء الثلاثة سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس وفؤاد باشا سراج الدين، مؤكدًا بأنهم هم الذين أرسوا مبادئ الوفد العظيمة.

وأكد الهضيبي على أن زعماء الوفد الثلاثة نستمد منهم العراقة والحرية والديمقراطية ونستمد منهم المواطنة وجميع المبادئ التي أسسوها سواء للوفد أو الحياة السياسية أو الحزبية.

 

 

 

ويحتفل حزب الوفد العريق يوم 23 أغسطس من كل عام بذكرى رحيل زعماء الوفد التاريخيين سعد زغلول ومصطفي النحاس وفؤاد سراج الدين، من أجل التذكير بمواقفهم الوطنية الكبيرة ومسيرتهم التي أسست لهذا الحزب العريق وكانت جزءً هام من تاريخ مصر.

                 

 

جدير بالذكر أن الزعيم سعد زغلول ترك ميراث كبير في التاريخ السياسي المصري، وكذلك الزعيم الراحل مصطفى النحاس باشا أحد رموز الحزب، والذى قد انتخب نائباً في البرلمان ، 1926 وحاول الوفد إدخاله وزيراً في الوزارة الائتلافية في يونيو عام 1926 وأصبح رئيساً لحزب الوفد في سبتمبر عام 1927 بعد وفاة سعد زغلول.

 

كما يحتفل "الوفد" بذكرى رحيل فؤاد سراج الدين، الذى أثر  في العقلية السياسية المصرية، فهو صاحب تاريخ تحديد عيد الشرطة الذى يحل علينا في 25 يناير من عام، وصاحب الفضل في إعادة حزب الوفد للحياة السياسية في 1978 وأصبح رئيسًا له حتى وفاته.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد حزب الوفد الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام حزب الوفد اليوم التاريخي سعد باشا زغلول

إقرأ أيضاً:

شخصيات المتحف .. المصري بالتحرير يبرز تاريخ مؤسسة

نشر المتحف المصري بالتحرير تحت عنوان شخصيات من المتحف ، صورة مارييت باشا أول مدير لمصلحة الآثار، ومؤسس المتحف المصري ، الذى ولد عام 1821م فى فرنسا وتوفي عام 1881م فى مصر.

ألقي المتحف المصري بالتحرير الضوء على تاريخ مارييت باشا ، الذى دوُفن لأول مرة في قبر في متحف بولاق، وفي عام 1890م، تم نقل "مقبرة"مارييت إلى متحف الجيزة، وأثناء التخطيط لنقل متحف الجيزة إلى المتحف المصري بالتحرير فكر شيلو بك - مدير المطابع الحكومية في بولاق - في نقل رفات مارييت إلى المتحف الجديد وبنى نصب تذكاري لإحياء ذكرى مارييت وعمله وحياته.

أوضحت إدارة المتحف المصري بالتحرير ، أن مازال هذا النصب التذكاري فى موضعة بحديقة المتحف المصري حتى الآن في الطرف الغربي من حديقة المتحف. وهو عبارة عن هيكل رخامي كبير نصف دائري يحوى التابوت الحجري وتمثال مارييت، ويحيط به 26 تمثال نصفي لعلماء علم المصريات من المصريين والأجانب.

يذكر أن فكرة إنشاء متحف للآثار المصرية في مصر، تعود إلى محمد علي باشا الذي كان حاكما لمصر (1805 – 1848) حيث أصدر مرسوماً في 15 أغسطس 1835 في محاولة لوقف خروج الآثار من مصر، والذي أسفر عن إنشاء أول متحف مصري للآثار في القاهرة يقع في مبنى بالقرب من حديقة الأزبكية.

وتم افتتاح المتحف المصري بالتحرير عام ١٩٠٢ ويعد من أوائل المباني في العالم التي تم بنائها لكى تكون متحفا متخصصا، ويضم المتحف معامل ترميم متميزة بالإضافة إلى مكتبة تحتوي على كتب وموسوعات نادرة تتناول الآثار والحضارة المصرية القديمة.

مقالات مشابهة

  • لماذا رجب من الأشهر الحرم.. وما الحكمة من إفراده عن الثلاثة الأخرى؟
  • بوغالي: الجزائر تدرك جيدا قيمة العدالة والحرية
  • تنمية معادن عُمان توقع عقودًا بقيمة 11.5 مليون ريال
  • زعماء العالم يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن
  • غزة.. وعد النصر والحرية المؤكد
  • سعر النحاس اليوم الأربعاء 15-1-2025 في الأسواق المحلية
  • [ إله ودين زعماء وقادة الإسلام السياسي في العراق ]
  • ساعات عمل معبر الكرامة خلال الأيام الثلاثة المقبلة
  • شخصيات المتحف .. المصري بالتحرير يبرز تاريخ مؤسسة
  • تعيين حسام أشرف زغلول أمينًا عامًا لحزب ”المصريين“ بالمنيا