وزير الأوقاف: تعاون مشترك مع كازاخستان في القضايا التي تهم الإسلام والمسلمين
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري أن هناك ملفات كثيرة للتعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر وكازاخستان في العديد من القضايا التي تهم الإسلام والمسلمين في العالم العربي والإسلامي.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، مع الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف المفتي العام لجمهورية كازاخستان رئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان على هامش مشاركته في المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي سيعقد بالقاهرة غدا ويستمر على مدار يومين تحت عنوان "دور المرأة في بناء الوعي".
ورحَّب وزير الأوقاف بسماحة المفتي العام لجمهورية كازاخستان، معربًا عن سعادته الغامرة، متمنيًا الإقامة الطيبة والسعيدة له خلال زيارته لمصر، موجهًا الشكر على تلبية الدعوة والحضور الكريم.
وأكد وزير الأوقاف أن الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية في كازاخستان رمز عظيم للأخوة العميقة بين مصر وكازاخستان، وستظل تؤدي مهمتها على أكمل وجه في كل ما فيه الخير للبلدين العظيمين، حيث تم اختيار رئيس جديد للجامعة هو الدكتور أحمد حسين بعد مقابلات ولقاءات مع عدد من الشخصيات التي تتمتع بالعلم والكفاءة، وقد شغل منصب العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، وهو شخص كريم يتمتع بالعلم والكفاءة والعديد من المواهب، وسيكون إضافة للعمل في الجامعة.
من جانبه هنأ الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف المفتي العام لجمهورية كازاخستان رئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على توليه حقيبة الوزارة، مؤكدًا أنها شهادة للإخلاص في خدمة الدين الإسلامي ومدى ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووجه مفتي كازاخستان الشكر لوزير الأوقاف على دعوته الكريمة للمشاركة في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين، مؤكدًا أن هذا المؤتمر مهم، وجاء في وقت مهم، لينقل للمجتمع اهتمامًا خاصًّا بدور المرأة في بناء الوعي، مع أن دورها بارز في هذا الموضع.
وأشار مفتي كازاخستان إلى دعمه الكامل للمبادرات الدينية وأعمال وزارة الأوقاف المصرية الموقرة، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء على أرض الكنانة وشكره وتقديره لوزير الأوقاف، متمنيًا النجاح لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وأن يؤتي ثمرته وأن يحقق هدفه.
اقرأ أيضاًبرئاسة وزير الأوقاف.. تفاصيل المؤتمر الدولي الـ 35 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
رئيس الوزراء ينيب وزير الأوقاف في افتتاح المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
وزير الأوقاف يؤكد دعم جهود الطرق الصوفية التي تنمي الإنسان وقيمه الأخلاقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري كازاخستان وزير الأوقاف الأعلى للشئون الإسلامیة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
شيخ الإسلام في أذربيجان: الوحدة الإسلامية تتطلب الحوار والوسطية وتوحيد الجهود
أكد شيخ الإسلام الله شكر باشازادة، القائد الروحي للمسلمين في أذريبجان وعموم القوقاز، عضو مجلس حكماء المسلمين، أن الوحدة الإسلامية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الحوار والالتزام بمنهج الوسطية وتوحيد الجهود بين المسلمين بمختلف مذاهبهم، مبينا أن المسلمين يشتركون في عبادة الله الواحد ويتلون كتابا واحدا ويتوجهون إلى قبلة واحدة، مما يفرض عليهم تجاوز الخلافات والعمل معًا لتحقيق التضامن والتفاهم.
من جانبه أكد الدكتور بشار عواد، المفكر والمؤرخ العراقي، خلال كلمته في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، بعنوان " أمة واحدة ومصير مشترك"، أنَّ الخلاف بين مدارس الفكر الإسلامي يتغذى على ثلاث ركائز أساسية، الأولى: خلاف في النظر إلى الوقائع التاريخية بعد وفاة النبي ﷺ وتفسيرها.
والثانية: خلاف في بعض فروع العقائد التي عَدَّها بعضهم أصولًا وكفّروا المخالفين استنادًا إليها نحو الخلافة والإمامة وغيرها.
والثالثة: خلاف في تصحيح الأحاديث النبوية وتضعيفها، وفي قبولها وردها، موضحا أنه لا بديل عن تحقيق وحدة إسلامية، وإزالة فكر التعصب الأعمى الذي نشاهده اليوم مسيطرًا على أصحاب المدارس المختلفة، لافتًا إلى أن كثيرًا من مقولات أو تهم التكفير والتفسيق والتبديع لم تكن معروفة عند مؤسسي هذه المدارس الفكرية، ولا عند من تلقوا منهم العلم تلقيًا مباشرًا، وإنما نجم ذلك عند المتأخرين الذين سعوا إلى نشر مثل هذه الأفكار والأباطيل لأغراض سياسية اتخذت من الدين ستارًا لها.
ومن جانبه، أكد سماحة الشيخ حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بالجمهورية الإيرانية، أن الحوار الإسلامي هو الحل المثالي الذي يعزز الوحدة الإسلامية ويحل محل الفرقة بين المذاهب والأمم، موضحًا أن العلماء يجب أن يتحملوا مسؤوليتهم في تعزيز هذه الوحدة، من خلال إقامة إطار مفهومي شامل يعزز اتحاد البلدان الإسلامية ويبعث الأمة الإسلامية من جديد، مشيرًا إلى أهمية اتخاذ خطوات تعزز الوحدة والتقارب، وتفعيل دور البرلمان العربي الإسلامي، واحترام التنوع والقيم الثقافية والدينية للمجتمعات العربية والإسلامية.
جدير بالذكر أنَّ المؤتمر يأتي استجابة لدعوة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022م، وبرعاية كريمة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة أكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يهدف إلى تعزيز وحدة المسلمين، والتأسيس لآلية حوار علمي دائمة على مستوى علماء ومرجعيات العالم الإسلامي.