دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عُثر على صحيفة تصوّر الانتظار المؤلم الذي واجهه عائلات ضحايا سفينة "تيتانيك" داخل خزانة ملابس في إنجلترا، بعد مرور أكثر من قرن من الزمان على وقوع تلك المأساة.

وظهرت عواقب المأساة، التي شهدت فقدان أكثر من 1،500 شخص حياتهم عندما غرقت السفينة في أبريل/ نيسان العام 1912، بشكل مؤثر في الصور التي نشرتها الصحيفة التي يبلغ عمرها 112 عامًا.

بتاريخ 20 أبريل / نيسان عام 1912، تتصدّر الصفحة الأولى من صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية صورة لامرأتين في ساوثهامبتون، المدينة الساحلية الإنجليزية التي أبحرت منها "تيتانيك"، تنتظران نشر قائمة بأسماء الناجين.

وجاء في العنوان: "واحدة من آلاف المآسي التي جعلت غرق تيتانيك الأكثر فظاعة في تاريخ العالم".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: آثار إنجلترا سفن صحف صحف دولية

إقرأ أيضاً:

مأساة غزة..القصف، النزوح، الجوع

آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 1:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- يتفاقم المشهد الإنساني في قطاع غزة بفعل «ثلاثية الموت»: القصف، والنزوح، والجوع، في حين تستعد إسرائيل لتوسيع عملياتها البرية في القطاع.وأفادت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، بأن حركة «حماس» عرضت في الآونة الأخيرة صفقة تقضي بإطلاق سراح ما بين 5 إلى 10 أسرى مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار يستمر عدة أشهر، يتبعه وقف دائم وإتمام انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة مقابل الإفراج عن بقية الأسرى.وفي المقابل، تشبث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بمطالبه، وعلى رأسها مغادرة قادة حماس للقطاع ونزع سلاحها.وترجح «واشنطن بوست»، أن تمضي إسرائيل نحو توسيع عملياتها البرية في القطاع قريباً، وتوقعت أن تشهد إسرائيل استدعاءً مكثفاً لقوات الاحتياط خلال الفترة المقبلة، بهدف التحضير لغزو أكبر للقطاع.ووفقاً للصحيفة الأمريكية، فإن نقاشات داخلية بين نتانياهو والحكومة وقيادة الجيش تُظهر خلافات حول حجم القوات المطلوبة ومدى جاهزيتها، وسط قلق من ردود فعل جنود الاحتياط، خاصة إذا طالت فترة الاستدعاء في ظل استمرار الحرب منذ حوالي 19 شهراً، وتزايد الدعوات الداخلية لإنهاء القتال من أجل استعادة الأسرى.ولقي 20 فلسطينياً حتفهم في غارات إسرائيلية على 3 منازل وخيمة للنازحين في مخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى. وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات، تزامناً مع قصف مدفعي عشوائي استهدف مناطق حيوية مثل شارع جلال وشارع السكة.وفي مدينة غزة، جرى انتشال جثمان فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة في حي الزيتون، كما قضى اثنان في حي الشجاعية شرقي المدينة، بينما أسفر قصف على جباليا البلد شمالاً عن سقوط ثلاثة ضحايا. حتى البحر لم يسلم، إذ استهدفت الزوارق الحربية صياداً قرب شاطئ غزة، بينما كان يحاول تأمين قوت يومه.وفي مشهد يعكس حجم المعاناة، شهدت محافظات القطاع أمس، تصعيداً ميدانياً بالتزامن مع عاصفة رملية قوية اجتاحت مختلف أنحاء القطاع، ما زاد من مآسي آلاف النازحين الذين يعيشون في خيام مهترئة مهددة بالاقتلاع بفعل الرياح العاتية والانخفاض الشديد في درجات الحرارة.ونقلت «القاهرة الإخبارية» عن مراسلها في غزة، قوله إن المشهد الإنساني يتفاقم بفعل «ثلاثية الموت»: القصف، والنزوح، والجوع، وهي ملامح يومية باتت ترسم الواقع القاسي الذي يعيشه الفلسطينيون في القطاع المحاصر.في ظل هذا التصعيد، يتسارع تدهور الأوضاع الإنسانية، حيث توقفت بشكل شبه تام المطابخ المجتمعية والتكيات التي كانت تقدم وجبات يومية للنازحين، بسبب انقطاع الإمدادات ونقص التمويل.وتشير التقديرات إلى أن 70 % من سكان القطاع باتوا عاجزين عن تأمين وجبة غذائية واحدة يومياً، في ظل انعدام مقومات الحياة الأساسية، وتضييق الخناق على المعابر، واستمرار تدمير البنية التحتية والخدمات الطبية.يحدث كل ذلك، فيما تستمر موجات النزوح في غزة، حيث يُجبر النازحون على التنقل من منطقة إلى أخرى بحثاً عن الأمان، دون جدوى، وفي ظل العاصفة الرملية الحالية، أصبحت الخيام المؤقتة لا توفر الحد الأدنى من الحماية، ما يجعل حياة الآلاف مهددة في كل لحظة.

مقالات مشابهة

  • وفاة عميدة سن البشرية في البرازيل عن 116 عاماً – صورة
  • مأساة في عكار.. رصاصة طائشة تقتل إبن الـ18 عاماً
  • وفاة عميدة سن البشرية في البرازيل عن 116 عاما
  • قطاع السياحة يتصدر قائمة أكثر المؤشرات نموا في البورصة بانتهاء شهر أبريل 2025
  • مأساة غزة..القصف، النزوح، الجوع
  • الزراعة: إصدار أكثر من 700 ترخيص لأنشطة الإنتاج الحيواني والداجني خلال أبريل
  • صحيفة: حرائق جبال القدس تدمر أكثر من 19 ألف دونم وتكلفة الإعمار بملايين الدولارات
  • جامعة أمريكية خاصة تقرر إغلاق أبوابها لهذا السبب.. عمرها 180 عاما
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم
  • وثقتا الفظائع وحذرتا من انهيار شامل.. العفو الدولية والأونروا: غزة تباد تحت أنظار العالم.. والحصار يفاقم المأساة