د. أيمن محسب: زعماء الوفد الثلاثة هم الذين رفعوا ولاء الوطن والوطنية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الوفد الإعلامية على أن الاحتفال بذكرى رحيل زعماء الوفد الثلاثة واجب أصيل على كل وفدي رد الجميل لهؤلاء الزعماء الثلاثة الذين ضحوا بحياتهم بشكل غير مسبوق وبشكل لا يعرفه غير المخلصون في هذا الوطن.
وأشار الدكتور أيمن محسب بأن الزعماء الثلاثة سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس ونستطيع أن نقول بشكل قاطع ومباشر أن مصر في عهد هؤلاء الزعماء تحديدًا في العصر القديم ثم فؤاد باشا سراج الدين في العصر الحديث هم الذين رفعوا ولاء الوطن وولاء الوطنية وهم من علموا أبناء الوفد الحاليين والأجيال القادمة على مبادئهم جميعًا نتحدث عن حزب المعارضة البناء نتحدث عن يوم الوفاء فيوم 23 أغسطس نطلق عليه يوم والوفاء لهؤلاء الزعماء وإحياء هذه الذكرى ونتذكر جميعًا ليس أشخاص فقط بل مبادئهم التي تعلمناها وصرنا عليها.
ويحتفل حزب الوفد العريق يوم 23 أغسطس من كل عام بذكرى رحيل زعماء الوفد التاريخيين سعد زغلول ومصطفي النحاس وفؤاد سراج الدين، من أجل التذكير بمواقفهم الوطنية الكبيرة ومسيرتهم التي أسست لهذا الحزب العريق وكانت جزءً هام من تاريخ مصر.
جدير بالذكر أن الزعيم سعد زغلول ترك ميراث كبير في التاريخ السياسي المصري، وكذلك الزعيم الراحل مصطفى النحاس باشا أحد رموز الحزب، والذى قد انتخب نائباً في البرلمان ، 1926 وحاول الوفد إدخاله وزيراً في الوزارة الائتلافية في يونيو عام 1926 وأصبح رئيساً لحزب الوفد في سبتمبر عام 1927 بعد وفاة سعد زغلول.
كما يحتفل "الوفد" بذكرى رحيل فؤاد سراج الدين، الذى أثر في العقلية السياسية المصرية، فهو صاحب تاريخ تحديد عيد الشرطة الذى يحل علينا في 25 يناير من عام، وصاحب الفضل في إعادة حزب الوفد للحياة السياسية في 1978 وأصبح رئيسًا له حتى وفاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوفد الإعلامية زعماء الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس كازاخستان يدعو شيخ الأزهر لزيارة بلاده وافتتاح مؤتمر زعماء الأديان
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء بمقر إقامة فضيلته بالعاصمة البحرينية، مولين أشيمباييف، رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية كازاخستان، وذلك على هامش مشاركتهما في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي.
وأكَّد رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي، أن كلمة شيخ الأزهر خلال مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، وصفت حال الأمة بدقَّة، وتحدثت بإيجاز عن التحديات التي تواجه عالمنا الإسلامي، ووضعت الحلول لمواجهة داء الفرقة والتشرذم الذي أضعف الأمة وأنهك قواها، مؤكدًا أهمية هذا المؤتمر لما يضطلع به شيخ الأزهر من زعامة دينيَّة حقيقيَّة، كما أعرب عن تقديره لما يقدمه الأزهر الشريف من دعم كبير لأبناء المسلمين حول العالم، وبخاصة كازاخستان.
وقدَّم رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي الشكر له على الدعم المتواصل الذي يقدِّمه الأزهر ومجلس حكماء المسلمين، لمسلمي كازاخستان، ولمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية التي تقيمه كازاخستان سنويًّا، مشيرًا إلى أنَّ المكتب الأقليمي لمجلس حكماء المسلمين بالعاصمة الكازاخية أستانا، يقوم بمبادرات بنَّاءة لترسيخ قيم التعايش ونشر قيم الأخوة الإنسانية وتمكين الشباب والمرأة في البلاد.
وقدَّم رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي لشيخ الأزهر دعوة رسميَّة من الرئيس قاسم جومارت توقاييف، رئيس كازاخستان، لزيارة البلاد وافتتاح النسخة القادمة من مؤتمر «زعماء الأديان العالمية والتقليدية» في سبتمبر القادم، مصرحًا "حرصت على الحضور إلى البحرين خصيصى لمقابلة فضيلتكم وتسليمكم دعوة الرئيس الكازاخي لما تمثلونه من مرجعية لا تقتصر على المسلمين فحسب، وإنما باعتباركم صوت منصف يمثل الدين الوسطي الذي يحترم كرامة الإنسان ويدعو لصيانة التنوع والاختلاف".
من جانبه، رحَّب شيخ الأزهر بدعوة الرئيس الكازاخي، وحرصه على تلبيتها بمشيئة الله، مؤكدًا أنَّ الأزهر ومجلس حكماء المسلمين حريصانِ على دعم هذا المؤتمر المهم؛ لما يمثله من منصة عالمية تمثل صوت الدين، وتسعى لتعزيز دوره وتواجده لمواجهة التحديات الإنسانية المشتركة.