«ليس له علاج وخطير».. ما هو فيروس أوروبوش؟
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
فيروس أوروبوش.. ضجت مواقع التواصل الاجتماعي باسم فيروس أوروبوش، وذلك بعدما حذرت منظمة الصحة العالمية منه.
وتوفر «الأسبوع» خلال السطور التالية كل ما يخص فيروس أوروبوش.
منظمة الصحة العالمية تحذر من فيروس أوروبوشوقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، إن فيروس أوروبوش يتفشى في الأمريكتين، وهو مرض حموي يسببه فيروس أوروبوش، وينتشر في المقام الأول من خلال لدغة حشرة تعرف باسم البعوض «Culicoides paraensis».
وأضافت، إنه في عام 2024، زاد عدد حالات مرض فيروس أوروبوش المبلغ عنها في منطقة الأمريكتين التابعة لمنظمة الصحة العالمية، بما في ذلك المناطق التي لم يتم التعرف سابقًا على تاريخ مرض فيروس أوروبوش. بالإضافة إلى ذلك، حددت بعض البلدان حالات عدوى مميتة وانتقال عمودي محتمل.
الدول التي تفشى بها فيروس أوروبوشوتابعت: اعتبارًا من 20 يوليو 2024، تم الإبلاغ عن إجمالي 8078 حالة مؤكدة من فيروس أوروبوشي، بما في ذلك حالتي وفاة، في منطقة الأمريكتين، عبر 5 دول: بوليفيا والبرازيل وكولومبيا وكوبا وبيرو. كما أبلغت البرازيل عن وفاة جنين واحد وإجهاض واحد في ولاية بيرنامبوكو، بالإضافة إلى 4 حالات لحديثي الولادة يعانون من صغر الرأس ربما بسبب عدوى فيروس أوروبوشي.
واستطردت: وبما أن مرض فيروس أوروبوش هو فيروس منقول بالمفصليات ناشئ وغير محدد بشكل جيد في الأمريكتين، فإن اكتشاف عينة إيجابية وتأكيد الحالة يتطلب الإخطار اللاحق بها من خلال القنوات المعمول بها في اللوائح الصحية الدولية.
وانتقل فيروس أوروبوش تاريخيًا في منطقة الأمازون. ومع ذلك، فإن الأسباب المحتملة لانتشاره خارج نطاقه التاريخي تشمل تغير المناخ وإزالة الغابات والتوسع الحضري غير المخطط له، مما سهل انتشاره إلى ولايات غير أمازونية في البرازيل وإلى بلدان لم يتم الإبلاغ عن أي حالات فيها حتى الآن، بما في ذلك بوليفيا وكوبا، واستنادًا إلى المعلومات المتاحة، تقدر منظمة الصحة العالمية أن المخاطر الصحية العامة الإجمالية التي يشكلها هذا الفيروس مرتفعة على المستوى الإقليمي ومنخفضة على المستوى العالمي.
اقرأ أيضاًبعد جدري القرود.. «الصحة العالمية» تعلن تفشي فيروس أوروبوش في عدد من الدول
بعد تحذير «الصحة العالمية».. خريطة انتشار فيروس جدري القرود
بعد تحذيرات الصحة العالمية.. هل جدري القرود أخطر من فيروس كورونا؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية فيروس فيروس أوروبوش فيروس اوروبوش أوروبوش منظمة الصحة العالمیة فیروس أوروبوش
إقرأ أيضاً:
الدواء المصرية تحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية " المستوى الثالث" في مجال المستحضرات الدوائية
اعلنت، اليوم، منظمة الصحة العالمية اعتماد هيئة الدواء المصرية لمستوي النضج الثالث في السلطات التنظيمية، ياتي هذا الاعتماد في إطار دعم الحكومة المصرية للارتقاء بالقطاع الدوائي، وتعزيز قدرة المؤسسات الوطنية على الحصول على الاعتمادات الدولية، بما يعزز مكانة مصر التنافسية في صناعة الدواء على المستوى العالمي.
وأعرب وفد منظمة الصحة العالمية عن تقديره للتطورات والتحديثات التي شهدها قطاع الدواء في مصر خلال الآونة الأخيرة، مشيدًا بالجهود الاستثنائية والتقدم الملحوظ الذي أُحرز على صعيد تطوير نظام الرقابة الدوائية بفضل جهود هيئة الدواء المصرية.
كما أكدت المنظمة على الأدوار المحورية التي تضطلع بها هيئة الدواء ومؤسسات الدولة في مواكبة المستجدات العالمية، بما يعكس التزام مصر بتطبيق أعلى المعايير الرقابية الدولية.
وتضمن إعلان المنظمة بأن اجتياز هيئة الدواء المصرية لمتطلبات الاعتماد الدولي، وحصولها على مستوى النضج الثالث للمستحضرات الدوائية، يعد إنجازاً يعكس كفاءة النظام الرقابي المصري، وقدرته على ضمان جودة وأمان المستحضرات الطبية وفقًا للمعايير العالمية. وان الهيئة قامت بعدد من الانجازات غير المسبوقة في المنطقة لتصل إلي هذا الاعتماد في وقت قياسي وبمجهودات متميزة لم تشهدها المنظمة من قبل في المنطقة.
وتؤكد هذه النتائج ثقة المجتمع الدولي في نظام الرقابة الدوائية المصري، الذي أثبت قوته وتكامله على المستوى الإقليمي والدولي.
ومن جانبه، أعرب الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، عن سعادته الغامرة بهذا الاستحقاق العظيم، وأهدى هذا الإنجاز التاريخي إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى شعب مصر العظيم، وتقدم بالشكر لكافة العاملين بهيئة الدواء المصرية الذين عملوا بجد وإخلاص وكانوا جنوداً مخلصين أثبتوا للعالم أجمع قوة النظام الرقابي الدوائي المصري، وقدرته على التطور والحصول على أرفع الاعتمادات الدولية.
وأكد رئيس الهيئة أن هذا الاعتماد سيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصري، ويعزز من سمعة الأدوية المصرية والثقة العالية بجودتها وفاعليتها، وهو ما سوف يخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، وفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربي وإقليم الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن هيئة الدواء المصرية استطاعت خلال أربع سنوات فقط الحصول على أكبر اعتمادين دوليين من منظمة الصحة العالمية في مجالي اللقاحات والمستحضرات الدوائية، وأن هيئة الدواء المصرية بهذه الاعتمادات أصبحت هيئة عالمية على أرض مصرية، وهيئة ذات هيبة ومكانة دولية في مجال التنظيم والرقابة على المستحضرات الدوائية واللقاحات، وأنها ستقوم بمعاونة الدول الإفريقية الشقيقة الراغبة في الاستفادة من التجربة المصرية.
ومن جانبه، هنأ الدكتور هيتي سيلو، رئيس وحدة التنظيم والسلامة، بقسم التنظيم والتأهيل المسبق، والدكتور روجيرو جاسبر، مديرعام ادارة التنظيم والاعتماد بمنظمة الصحة العالمية، هيئة الدواء المصرية على تحقيق هذا الإنجاز الكبير.
وقالت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: " يعكس هذا الإنجاز التزام مصر الراسخ بتعزيز نظامها الصحي لضمان وصول منتجات طبية آمنة وفعالة وعالية الجودة لسكانها، ومن خلال تحقيق مستوى النضج الثالث لمنظمة الصحة العالمية لكل من تنظيم اللقاحات والأدوية، وضعت مصر مثالاً قوياً للمنطقة وخارجها، ويؤكد هذا الإنجاز على الدور الحاسم للأنظمة التنظيمية القوية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي".
وقالت الدكتورة يوكيكو ناكاتاني، مساعد الرئيس العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون الوصول إلى الأدوية والمنتجات الصحية: "إن تحقيق مستوى النضج الثالث لمنظمة الصحة العالمية لتنظيم الأدوية في مصر، إلى جانب إنجاز سابق لتنظيم اللقاحات، هو اعتراف بالاستثمار المستدام للبلاد في تعزيز نظامها الصحي والتزامها بضمان تطبيق أعلى معايير السلامة والفعالية والجودة على الأدوية والمنتجات الطبية الأخرى، ويجلب هذا الاعتراف المزدوج قيمة كبيرة لشعب مصر ويؤسس سابقة قوية للتميز التنظيمي في القارة الأفريقية، وتفخر منظمة الصحة العالمية بدعم مثل هذا التقدم الذي يؤكد على الدور الحيوي للأنظمة التنظيمية القوية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز المساواة الصحية العالمية".
وتواصل هيئة الدواء المصرية دورها الريادي في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير منتجات دوائية آمنة وعالية الجودة تلبي احتياجات الأسواق المحلية والدولية.
يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على الاستفادة من الخبرات العالمية وتجارب المؤسسات الرقابية ذات الشأن ومواكبة التطورات العالمية والحصول على الاعتمادات الدولية في مجال اللقاحات والدواء.