قالت الخدمة الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي إنها لن توصي بإرسال مدربين إلى أوكرانيا لتدريب الجنود في هذه المرحلة، بحسب صحيفة ألمانية.

ونقلت صحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية عن وثيقة سرية، تعود للخدمة الدبلوماسية الأوروبية، أن هناك مشاكل في البعثة، وحاجة لمزيد من المناقشات بشأن كيفية تحسين تدريب القوات الأوكرانية.

  
وعملت البعثة التدريبية التي بدأت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، مع آلاف من الجنود الأوكرانيين، وخاصة في بولندا وألمانيا، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.
وقالت الصحيفة، نقلاً عن الوثيقة، إن إرسال جنود الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا، إذا حدث، سوف يكون مقصوراً على مراكز التدريب بعيداً عن أرض المعركة.

فون دير لاين: #أوكرانيا تتحرك سريعاً للانضمام إلى #الاتحاد_الأوروبيhttps://t.co/bB48Th9wsl

— 24.ae (@20fourMedia) August 24, 2024 ومن بين الخيارات المحتملة، استخدام منشآت في شمال غرب أوكرانيا، التي تبعد لمئات الكيلومترات عن خطوط الجبهة للغزو البري الروسي.  
كما تشير الوثيقة إلى إمكانية إجراء المزيد من عمليات التدريب في الدول المجاورة لأوكرانيا. وفي حين أن المراجعة لا توصي بشكل واضح بتدريب الجنود على الأرض داخل أوكرانيا، فهي تدعو إلى تمديد البعثة حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2026.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بولندا ألماني الاتحاد الأوروبي أوكرانيا الحرب الأوكرانية بولندا ألمانيا الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب

روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.

جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.

من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.

وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض بشأن غرامة الاتحاد الأوروبي على شركتي ميتا وأبل: لن نتسامح مع هذا الابتزاز الاقتصادي الجديد
  • الاتحاد الأوروبي يفرض غرامات على «آبل» و«ميتا»
  • الاتحاد الأوروبي يغرّم آبل وميتا 700 مليون يورو لانتهاكهما القواعد الرقمية للتكتّل
  • دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
  • الاتحاد الأوروبي يسعى إلى منع الشركات الأوروبية من شراء منتجات الطاقة الروسية
  • بيسيرو يكشف موقفه من رحيل زيزو
  • قمة سمرقند: لماذا يتزايد الاهتمام الأوروبي بآسيا الوسطى؟
  • الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
  • "تايمز": ستارمر يقترب من التوصل إلى اتفاق تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي
  • معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي يسجل أدنى مستوى له منذ بداية الألفية