شعبة الذهب والمجوهرات: تصريحات الاحتياطى الفيدرالى تدفع الذهب للارتفاع والوقت مناسب للشراء
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلنت تصريحات جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التي أطلقها خلال كلمته في منتدى "جاكسون هول" أمس، أمام رؤساء البنوك المركزية مؤشرات شبه مؤكدة باتجاه الفيدرالي الأمريكي نحو خفض سعر الفائدة خلال اجتماع شهر سبتمبر المنتظر، معلناً أنه من المتوقع خفض الفائدة بشكل تدريجي، وأن قيمة الخفض ستبقى رهن التقارير الأسبوعية التي تصل عن بيانات السوق والتي تعتبر حتى الآن مختلطة نسبيا إلا أنها لا تزال في حدود السيناريو الموضوع.
وأشار باول إلى أنه في حالة استمرار التضخم في التحرك أفقيا خلال الأشهر المقبلة، فهذا سيتماشى مع مزيد من التخفيض في سعر الفائدة.
كما شدد على أن السياسة النقدية لاتزال مقيدة بعض الشيء وأنها ستظل على هـذا النحو لفترة حتى مع تخفيض الفائدة. ناصحا بعدم استباق الأحداث والقفز إلى النتائج المتوقعة.
وعلى نطاق الذهب تأثرت أسعار الذهب بحالة الترقب لكلمة جيروم باول، فبعد أن وصلت لأعلى قمة لها الثلاثاء الماضي تعود اليوم لتواجه إغلاقا على خسارة رغم تحقيق الارتفاع في آخر اليوم بمقدار نصف نقطة مئوية، ليحقق الذهب في ختام يوم أمس سعر ٢٥٢٢ دولار للأوقية، ومستوى ٣٤٦٥ لعيار ٢١. ليفتتح سعر الذهب صباح اليوم على استقرار سعر عيار ٢١ وتراجع سعر الأوقية إلى ٢٥١٣.
وعن تأثير تصريحات جيروم باول على الذهب يقول المهندس هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية:" لا شك أن تصريحات جيروم بأول جاءت متفقة مع الكثير من التوقعات التي تم ترجيحها خلال الفترة الماضية باتجاه الفيدرالي الأمريكي نحو البدء في تنفيذ إجراءات خفض الفائدة بعد انحسار الآثار السلبية المقيدة لجائحة كورونا وميل السوق نحو التعافي وانحسار نسبة التضخم التي كانت سببا في رفع سعر الفائدة، وهذا يعني أن سعر الذهب يرجح أن يتجه بقوة نحو مزيد من الارتفاع خلال الفترات القادمة، وربما يحقق قمما قياسية أخرى أو حتى يكسر الحاجز النفسي للذهب، إلا أن الأمر يظل مرهونا بقيمة ووتيرة خفض الفائدة التي يقرها الفيدرالي الأمريكي في كل مرة وفقا للبيانات التي تقدمها التقارير الدورية وفقا لتصريحات جيروم بأول.
ويؤكد المهندس هاني ميلاد: " لا شك أن الأمر سينعكس على السوق المصري وعلى سعر الذهب، إلا أنه لن نتمكن من التنبؤ بدقة بالمعدلات التي قد يصل لها سعر الذهب بالسوق المحلي نظراً لارتباط سعر الذهب بسعر صرف الدولار في مقابل الجنيه المصري، ومدى تأثير خفض سعر الفائدة والظروف الجيوسياسية الواقعة بالمنطقة والطلب العالمي على الدولار. وكذلك نسبة الطلب المحلي على الذهب في مقابل نسبة العرض، فكل هذه العوامل من شأنها أن تؤثر على سعر الذهب في السوق المحلي.
ويؤكد المهندس هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب والمجوهرات قائلا: لقد أصبح من الثابت أن سعر الذهب عالميا متجها للارتفاع خلال الأيام القادمة بعد تصريح جيروم بأول الأمر الذي يشير إلى أن نقطة الانخفاض التي نقف عندها الآن بسبب عمليات جني الأرباح وقت غلق السوق مساء أمس هي نقطة مناسبة للشراء لمن يريد الشراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب سعر الذهب صباح اليوم شعبة الذهب والمجوهرات الفيدرالي الأمريكي الاتحاد العام للغرف التجارية سعر الفائدة سعر صرف الدولار السياسة النقدية الاحتياطي الفيدرالي رئيس الاحتياطي الفيدرالي رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الفیدرالی الأمریکی سعر الفائدة سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
توقف سلسلة خسائر الذهب مع تراجع الدولار وتزايد المخاطر الجيوسياسية
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الإثنين، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، وسط تراجع الدولار وتزايد المخاطر الجيوسياسية، لكن تقلص رهانات خفض أسعار الفائدة حد من مكاسب الذهب.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 30 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع مساء يوم السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3585 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو32 دولارًا لتسجل مستوى 2595 دولارًا
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4097 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3073 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2390 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 28680 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 5.6 % وبقيمة 205 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3760 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3555 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 4.5 %، وبقيمة 121 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2684 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2563 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن تراجع الدولار وتزايد المخاطر الجيوسياسية بالشرق الأوسط، وبين روسيا وأوكرانيا، يعد المحرك الرئيسي في ارتفاع أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم.
أضاف، أن تقلص رهانات خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة، حد من مكاسب الذهب.
لفت، إلى أن الأسواق لا تزل متفائلة بأن السياسات التوسعية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستعزز التضخم وتحد من نطاق المزيد من خفض أسعار الفائدة، ما يمثل دعمًا للدولار، وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وسجل سعر الذهب أكبر انخفاض أسبوعي له منذ سبتمبر 2023 وانخفض إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين الأسبوع الماضي وسط ارتفاع الدولار الأمريكي القوي مؤخرًا إلى أعلى مستوى في أكثر من عام.
ولفت، إمبابي، إلى أن التطورات الجيوسياسية ستثمل الرياح المواتية للذهب خلال الفترة المقبلة، وستعزز الطلب على الذهب بالأسواق الدولية بغرض التحوط.
في حين تترقب الأسواق خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتخفيضات الضرائب الممولة بالديون، والتي من شأنها أن تعزز معدلات التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الخميس الماضي إنه لا توجد حاجة للتسرع في خفض أسعار الفائدة وسط اقتصاد مرن وسوق عمل قوية والتضخم لا يزال أعلى من هدف 2%.
وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز في مقابلة إن خفض أسعار الفائدة مرة أخرى في ديسمبر مطروح على الطاولة، لكنه ليس "صفقة منتهية" وأنه لا يوجد مسار محدد مسبقًا للسياسة النقدية.
وأشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستن جولسبي إلى أنه طالما نواصل إحراز تقدم نحو هدف التضخم بنسبة 2%، فإن أسعار الفائدة ستكون أقل بكثير مما هي عليه الآن.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري، بيانات الإسكان، ومطالبات البطالة الأولية، وإصدار مؤشرات مديري المشتريات الفورية العالمية، للحصول على مؤشرات إضافية حول توجهات الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة، خلال الفترة المقبلة.