وزارة التنمية الاجتماعية تعلن عن فتح باب التسجيل للمتضررين من العدوان في قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
غزة - صفا
أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية في رام الله عن إطلاق حملة جديدة تحت عنوان "غزة الصامدة.. غزة الأمل"، وذلك لدعم الأسر المتضررة من العدوان على قطاع غزة. بحسب الوزارة، يعيش حوالي 300 ألف أسرة في ظروف صعبة وهشة، مما يعادل تقريباً مليون و600 ألف مواطن بحاجة ماسة للدعم والمساعدة.
جهود الوزارة في دعم المتضررينأفادت الوزارة بأنها تمكنت من جمع معلومات شاملة عن 200 ألف أسرة متضررة، وتمكنت من تقديم دفعات مالية لدعم 28 ألف أسرة قبل نحو أسبوعين.
في ظل عدم توفر السيولة المالية بشكل كافٍ في قطاع غزة، كشفت وزيرة التنمية الاجتماعية، سماح حمد، عن توجه الوزارة نحو استخدام المحفظة الإلكترونية لدعم 45 ألف عائلة لديها أطفال. هذه الأسر تتلقى رسائل تحدد مواقع البيع التي يمكنهم استخدام المحفظة فيها، مما يسهل عليهم الحصول على المواد الأساسية.
تحديات في إدخال المساعداتأكدت حمد على توفر المساعدات الإغاثية، لكنها أشارت إلى صعوبة إدخالها إلى قطاع غزة بسبب إغلاق معبر رفح المستمر منذ أكثر من 3 أشهر. هذا الوضع أدى إلى تعثر وصول المساعدات إلى المستفيدين منها في الوقت المناسب.
التعاون الدولي لدعم غزةبالإضافة إلى الجهود المحلية، أوضحت وزيرة التنمية الاجتماعية أن الوزارة تعمل بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين مثل اليونيسف، وبرنامج الغذاء العالمي، والأوكسفام، ومنظمة إنقاذ الطفل، وغيرها. هذا التعاون أسفر عن تقديم دعم مالي وعيني كبير لأبناء قطاع غزة من قبل عدة دول، منها الاتحاد الأوروبي، رغم التحديات المالية التي تواجه الوزارة بسبب احتجاز أموال المقاصة.
رابط التسجيل للحصول على المساعدةحثت الوزارة الأسر المتضررة على تعبئة النموذج الإلكتروني المرفق أدناه لتسهيل عملية الوصول إليهم وتقديم المساعدات اللازمة.
رابط التسجيل لطلب مساعدة للأسر المتضررة من العدوان على غزة 2023: رابط التسجيل
ملاحظة: هذا الرابط خاص بوزارة التنمية الاجتماعية التابعة للضفة الغربية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تسجيل اضرار وزارة التنمية الاجتماعية التنمیة الاجتماعیة قطاع غزة ألف أسرة
إقرأ أيضاً:
مجموعة التنمية الصناعية (IDG) تكشف عن توسعات استراتيجية ضمن خططها المستقبلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مجموعة التنمية الصناعية (IDG)، الرائدة في إقامة وتشغيل وإدارة وصيانة المناطق الصناعية المتطورة والصناعات في مصر، عن خططها التوسعية الطموحة خلال الفترة المقبلة، وذلك خلال حفل السحور السنوي الذي نظمته الشركة بحضور نخبة من رجال الاعمال والصحافة والإعلام.
شملت الخطط التوسعية ثلاث محاور هم: إطلاق وتطوير مناطق صناعية جديدة في مواقع استراتيجية تضم العاصمة الإدارية الجديدة، وأكتوبر الجديدة، ووجهات أخرى سيتم الإعلان عنها قريبًا. هذا إلى جانب تعزيز استثمارات الشركة الحالية في مناطقها الصناعية القائمة في كل من 6 أكتوبر، والعلمين الجديدة، وشرق بورسعيد، بإجمالي مساحة تبلغ 24.4 مليون متر مربع، فضلاً عن توفير حلول مالية مبتكرة لدعم رواد الأعمال من الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بما يؤكد على مكانة مجموعة التنمية الصناعية كمحفز رئيسي للنمو الاقتصادي في مصر وأفريقيا.
تعمل مجموعة التنمية الصناعية (IDG) وفق نهج متكامل لا يقتصر فقط على تقديم بنية تحتية صناعية متقدمة، بل يمتد ليشمل تمكين الصناعات ذاتها وتوفير بيئة أعمال محفزة للنمو والإنتاج، إلى جانب التفرد بتقديم خدمة الشباك الواحد، مع الحلول التمويلية والخدمات الاستشارية لمساعدة الشركات المختلفة على التوسع وامتلاك أراضٍ صناعية ضمن مناطق IDG الصناعية، بما يُعزز من استدامة الأعمال ونموها على المدى الطويل. كما تلعب IDG دوراً محورياً في توجيه المستثمرين نحو أنسب المواقع والحلول الصناعية بما يتوافق مع طبيعة أعمالهم، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.
حالياً تعمل المجموعة على تنفيذ مشاريع رائدة تُعزز بشكل كبير التنمية الصناعية في مصر، من أبرزها مشروع “NERIC” لصناعة عربات السكك الحديدية، ومشروع FEERUM Egypt بالتعاون مع الجانب البولندي لتصنيع الصوامع، إلى جانب مشروعات الأمن الغذائي والمخازن الاستراتيجية في السويس، والمناطق اللوجيستية المتطورة. وفي إطار استراتيجيتها لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، تستهدف IDG توسيع نطاق خدماتها لتشمل حلولًا مالية واستشارية متكاملة بهدف تمكين رواد الأعمال داخل مجمعاتها الصناعية من تحقيق النمو والتوسع المستدام، بما يسهم في دفع عجلة الإنتاج وتعزيز التنافسية في السوق.
من جهته وجه حسام هيبة، الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار، الشكر الى مجموعة التنمية الصناعية على دورها المحورى فى دعم قطاع التصنيع واكد أن الاقتصاد المصري قادر على الاستدامة وتحقيق فوائض كبيرة، وأن الحكومة تخطط لتحويل مصر إلى مركز صناعي عالمي وليس مجرد مركز صناعي إقليمي خاصة بعد أن نجحت الحكومة في إصلاح البنية التحتية، وإنشاء العديد من المشروعات الخدمية واللوجستية. كما تعمل الهيئة على تعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية لدعم الاقتصاد المصري، وتخطط لإضافة 4 مناطق حرة جديدة في العلمين وبرج العرب والعاشر من رمضان و6 أكتوبر. كما أشار إلى استهداف زيادة حصة مصر من التجارة العالمية عبر قناة السويس إلى 20%، وتقديم حوافز استثمارية جديدة لدعم القطاعات الإنتاجية وتعزيز القدرة التنافسية، مشددًا على الدور المحوري للقطاع الخاص في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
وصرح المهندس/ كريم سامي سعد، رئيس مجلس إدارة مجموعة التنمية الصناعية قائلاً: "منذ تأسيس شركة IDG قبل 17 عامًا، ركزت رؤيتنا على المساهمة فى إعادة تشكيل الهوية الصناعية لمصر من خلال توفير الأراضي الصناعية المُرفقة، وتقديم خدمات وحلول متكاملة لدعم المستثمرين بشكل فعّال، حيث نسعى إلى خلق بيئة صناعية متكاملة تسهل تحقيق كافة الأهداف الصناعية بكفاءة، من خلال تطوير مجتمعات صناعية متكاملة، توفر البنية التحتية المتقدمة والخدمات الداعمة التي تُمكّن الشركات من النمو والمنافسة إقليميًا وعالميًا. نؤمن بأن مصر تمتلك جميع المقومات التي تجعلها الوجهة الصناعية المثالية في جنوب البحر المتوسط، بفضل موقعها الاستراتيجي، والفرص الواعدة التي تقدمها للمستثمرين. ومن خلال مشاريعنا وخططنا التوسعية، نهدف إلى ترسيخ مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي يدعم الإنتاج والتصدير ويُحفّز على توطين الصناعة".
وقال شادي ويليام، العضو المنتدب لمجموعة التنمية: "نحرص باستمرار على تطوير خدماتنا وحلولنا لضمان المساهمة في دعم الصناعات المختلفة، حيث نؤمن أن الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر هي أساس أي اقتصاد وطني، ونأمل من خلال هذه الشراكات في المزيد من الدعم والتوسع. كما نفخر بتعزيز تعاوننا مع جهات خارجية لدعم قطاع التصنيع في مصر، بالإضافة إلى تقديم خدمات مختلفة لخلق بيئة صناعية متكاملة تُشجع على الإنتاج والتصدير وتوطين الصناعة".
الجدير بالذكر ان مجموعة التنمية الصناعية IDG أطلقت مجمع "e2 أكتوبر" في عام 2008، كأول منطقة صناعية متكاملة في مصر، والذي أصبح مقرًا لنخبة من كبرى الشركات المحلية والدولية، وفي 2017، بدأت IDG تطوير المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، لتكون بوابة استراتيجية تتيح للمستثمرين الوصول إلى الأسواق الأوروبية وأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما أصبحت IDGأول مطور صناعي يمتلك منطقة صناعية في مدينة العلمين الجديدة من خلال مشروع "العلمين e2"، الذي يشكل بوابة محورية للتجارة العالمية بفضل موقعه المتميز على ساحل البحر المتوسط وبنيته التحتية المتطورة.