تفاصيل مسابقة أفضل مقال أو دراسة نقدية بمهرجان الأفلام القصيرة.. جوائز قيمة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ينظم مهرجان الأفلام القصيرة جدا «VS-FILM» مسابقة لاختيار أفضل مقال أو دراسة نقدية حول الأفلام القصيرة جدا التي لا تتجاوز الـ10 دقائق، وذلك بالتعاون مع المعهد العالي للنقد الفني.
وقال المعهد في بيان: «من المقرر نشر المقالات والدراسات الفائزة عبر منصات المهرجان والمعهد العالي للنقد الفني، ويُحصل الفائزون على جوائز مالية تصل قيمتها إلى 30 ألف جنيه، إذ يحصل الفائز الأول على 15 ألف جنيه، والثاني 10 آلاف جنيه، والثالث 5 آلاف جنيه.
وقالت الدكتورة رانيا يحيى، عميد المعهد، إن الهدف من المسابقة هو ترسيخ أهمية النقد للأفلام القصيرة جدا التي احتلت مكانة مميزة في المشاهدة من خلال المنصات المختلفة، وفي نفس الوقت تُرصد لها الميزانيات الضخمة لإخراجها في صورة فنية عالية.
فتح باب التقديم للمسابقةوأشارت «يحيى» إلى فتح باب التقدم للمسابقة خلال أيام أمام الطلبة والنقاد والهواة من الجمهور الذين يمتلكون رؤية نقدية.
وقال الدكتور أسامة أبو نار، رئيس المهرجان: «عندما فكرنا في استحداث هذه المسابقة، قررنا التوجه إلى القبلة الأكاديمية للنقد، وهو المعهد العالي للنقد الفني، وكانت سعادتنا غامرة بما وجدناه من حماس ودعم لا محدود من الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، والدكتورة رانيا يحيى، عميد المعهد العالي للنقد الفني.
وأوضح أنه سيكون هناك رابط لاستقبال المقالات والدراسات المتنافسة وعرضها على لجنة تحكيم مختارة من أساتذة المعهد وكبار نقاد السينما.
وذكر زياد باسمير، نائب رئيس المهرجان، أن المسابقة مكمل حيوي ومهم للمهرجان لأن الشغف بمشاهدة الأفلام لا يكتمل إلا بقراءة المقالات والدراسات النقدية حتى تصبح هناك حالة تكامل بين المشاهدة والنقد، مشدداً على أهمية الدراسات والمقالات النقدية في إضاءة الطريق أمام صناع الأفلام والجمهور في نفس الوقت.
صناعة الأفلام الطويلةوقال إن صناعة الأفلام القصيرة جدا لا تقل أهمية عن صناعة الأفلام الطويلة بل تفوقها غالبا في طرق تنفيذها التي تحتاج إلى مواهب خاصة في صناعها، ونحاول من خلال المهرجان أن نكون ترمومترا حقيقيا لضبط إيقاع إنتاج هذه النوعية من الأفلام، وفي نفس الوقت ندعم فكرة النقد الأكاديمي لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعهد العالي للنقد الفني معهد النقد الفني رانيا يحيى مسابقة مهرجان الأفلام القصيرة المعهد العالی للنقد الفنی الأفلام القصیرة القصیرة جدا
إقرأ أيضاً:
دراسة: زيادة محيط الخصر في منتصف العمر ترفع خطر تدهور صحة الدماغ لاحقًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين في جامعة أكسفورد، أن جودة النظام الغذائي ونسبة الخصر إلى الورك في منتصف العمر تلعبان دورًا حاسمًا في صحة الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر، وفقًا لما نشرته مجلة نيويورك بوست.
وأشارت الدراسة، إلى أن الفشل العالمي في التعامل مع أزمة السمنة المتزايدة على مدى العقود الثلاثة الماضية أدى إلى زيادة مذهلة في أعداد المتأثرين بهذا المرض حيث ترتبط السمنة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، كما تعد السمنة عامل الخطر الرئيسي القابل للتعديل للإصابة بالخرف.
ووفقا للدراسة فإن هناك حاليا 2.11 مليار بالغ تبلغ أعمارهم 25 عاما أو أكثر، و493 مليون طفل وشاب تتراوح أعمارهم بين 5 و24 عاما يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مقارنة بـ731 مليون بالغ و198 مليون طفل وشاب في عام 1990.
وحذرت الدراسة من أن أكثر من نصف البالغين وثلث الأطفال والشباب حول العالم سيعانون من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2050.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة الملحة للوقاية من الخرف أو إبطاء ظهوره، بدءا بتغيير نمط الحياة كمثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن منتصف العمر يعد نافذة حرجة للتدخلات الصحية الإدراكية، لكن لم يكن معروفا الكثير عن كيفية تأثير الالتزام الطويل الأمد بنظام غذائي عالي الجودة على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.
كما أظهر المشاركون الذين التزموا بنظام غذائي صحي في منتصف العمر وظائف دماغية أفضل، خاصة في المناطق المسؤولة عن التعلم والذاكرة وكيفية تواصل الأجزاء المختلفة من الدماغ بعضها مع بعض.
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين حسنوا أنظمتهم الغذائية خلال الدراسة شهدوا تحسنا في صحة أدمغتهم خاصة عندما يتعلق الأمر بالخرف والشيخوخة.
وقالت الدكتورة داريا إي. أ. جنسن باحثة في جامعة أكسفورد: إذا كنت ترغب في فعل شيء لصحة دماغك، فلم يفت الأوان للبدء الآن ولكن كلما بدأت مبكرا، كان ذلك أفضل".
وأشارت إلى أن التدخلات التي تهدف إلى تحسين النظام الغذائي وإدارة السمنة المركزية قد تكون أكثر فعالية للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و70 عاما ما يؤدي إلى أفضل النتائج لصحة الدماغ والإدراك في السنوات اللاحقة.