بومبيو لـتلفزيون”الشرق”: المنطقة تغيرت جذرياً بعد 7 أكتوبر.. والأمل في عودة ترمب.وزير الخارجية الأميركي السابق: لا توجد جهود جادة من إدارة بايدن لوقف ما يحدث بين إسرائيل و”حماس”
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
شبكة انباء العراق ـــ دبي .. صديق السامرائي ..
أعرب وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، عن أمله في عودة الرئيس السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض مرة أخرى، من أجل أن “نجعل العالم أكثر سلاماً”، وفق تعبيره، منوهاً إلى أن الهجوم الذي شنّته حركة “حماس” على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في 7 أكتوبر أحدث تغييرات كبيرة في الشرق الأوسط.
وفي مقابلة خاصة مع تلفزيون “الشرق”، الجمعة، أشار بومبيو إلى أن الولايات المتأرجحة في السباق الانتخابي هي التي ستحسم من سيكون الرئيس التالي للولايات المتحدة، معتبراً أن “التنافس اليوم مثير للاهتمام ومُلفت، ليس فقط للبلاد، وإنما للعالم بأسره”، مرجحاً أن “لا يكون هناك حروب إضافية حول العالم في حال فوز ترمب لأربع سنوات مقبلة.. مع هذه الإدارة الأميركية (إدارة جو بايدن)، رأينا عكس ذلك، وهو ما يضر بالشعب الأميركي والعالم”.
وعن التخوف الأميركي من احتمالية التدخل في الانتخابات، أشار الدبلوماسي السابق إلى أنه لا يرغب بأن يرى أية تدخلات في هذه الانتخابات، لا سيما بعد أن قال المجتمع الاستخباراتي الأميركي إن إيران والصين تحاولان التأثير في الانتخابات، ولذلك “يجب أن يكون أجهزة الأمن القومي الأميركية وباقي الجهات الاستخباراتية على قدرٌ من المسؤولية لتقديم انتخابات حرة ونزيهة”.
7 أكتوبر.. تغيير جذري في الشرق الأوسط
ويرى بومبيو أن الهجوم الذي شنّته حركة “حماس” على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في 7 أكتوبر أحدث تغييرات كبيرة في الشرق الأوسط، لكنه يعتقد أن الأمل لا يزال موجوداً في إمكانية التوصل إلى سلام في المنطقة.
وقال: “الهجوم أدى إلى تغيير جذري في الشرق الأوسط، لذلك يمكن أن ينتهي كل ذلك بمحاسبة من قام بالهجوم، وهم، قيادات حماس، وطهران أيضاً، لأنها هي من أعطت الضوء الأخضر للقيام بهذا الهجوم على إسرائيل، كما يجب أن يكون هناك التزام من حماس بعدم تكرار تلك الهجمات على إسرائيل مستقبلاً من أجل تفادي هذه الكارثة الحاصلة حالياً”.
كما وصف بومبيو إدارة بايدن بأنها “فشلت فشلاً ذريعاً منذ اليوم الأول في ردع طهران والجماعات الموالية لها في العراق ولبنان وسوريا واليمن.
وتابع: “7 أكتوبر كان هجوماً إيرانياً عبر أحد وكلاء طهران، ولا توجد أية جهود جادة من قبل الإدارة الحالية لوقف ما يحدث الآن بين إسرائيل وحماس من جهة، وما يقوم به (حزب الله) اللبناني في هجماته الصاروخية على تل أبيب، والهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر بصواريخ إيرانية من جهة أخرى”.
وأردف: “أتمنى أن ينهي أي رئيس يفوز في الانتخابات الأميركية المقبلة الحرب في غزة، لكي ينتهي كل ذلك”.
خطر إيران النووي
في شأنٍ آخر، قال وزير الخارجية الأميركي السابق إن إدارة جو بايدن “مخطئة في التعامل مع إيران من الناحية النووية”، وذلك في ضوء التقدم الذي حققته طهران في تطوير برنامجها النووي خلال الأعوام الثلاث الماضية، مقارنةً عما كان عليه الوضع خلال إدارة ترمب.
ويعتقد بومبيو أن طهران “على أعتاب أن تصبح دولة نووية”، ولذلك “يجب أن يتم ردعها من خلال منع حصولها على الموارد اللازمة، سواء من روسيا أو الصين أو كوريا الشمالية، وهذا ما كنا نقوم به في إدارة ترمب، إذ قمنا بالضغط على النظام الإيراني ونفطه وبرنامجه النووي، بما يُعادل حرمانه من 4 مليارات دولار، ما جعله يعاني ويعجز عن دفع حتى رواتب جنوده، قبل أن تأتي الإدارة الحالية وتُفرج عن الأموال الإيرانية التي كانت مجمدة وتقوم بتخفيف العقوبات”.
ونصح بومبيو، الدول الأوروبية بعدم الجلوس مع إيران ومناقشتها في الاقتصاد، لأن طهران “تُشكل خطراً كبيراً ولا تولي أي أهمية بشأن السلام وستأكل غداء الجميع”.
الصراع الأميركي– الصيني
في حديثه لـ”الشرق”، تطرق بومبيو إلى الصراع الأميركي الصيني، معتبراً أن “بكين تنتهج حرباً على التجارة والنفوذ” مع الولايات المتحدة وأوروبا، وقال: “سرقت الصين الوظائف والملكية الفكرية الأميركية، وفعلت الأمر ذاته مع الدول الأوروبية وسرقت مواردها أيضاً”.
ويرى وزير الخارجية الأميركية السابق أن “الولايات المتحدة سواء خلال الإدارة السابقة أو الحالية كانت بعيدة عن ردع الصين عن ما تقوم به”، مشيراً إلى أن “الحزب الشيوعي الحاكم في بكين هو خصم واشنطن، والتنافس بيننا يشمل الأمن السيبراني والفضاء وغيرهما من المجالات، وهذا الصراع أعطى مساحة للصين لكي تحقق أو تقوم بتنفيذ ما أعلن عنه (الرئيس) شي جين بينج، سابقاً، والمتمثل في الهيمنة على العالم. إذ إنها جازفت بالقوة والهيمنة على حساب الاقتصاد”.
وأضاف بومبيو: “الولايات المتحدة وأوروبا، والحلفاء، مثل سنغافورة، وفيتنام، والفلبين، واليابان، وكوريا الجنوبية، والهند وغيرهم، يسعون اليوم للعمل معاً من أجل ردع هيمنة الصين على الاقتصاد والنفوذ، كما أننا سنطلب من بكين الالتزام بالمبادئ الأساسية من ناحية حقوق الإنسان والاعتراف بسيادة الدول”. user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات وزیر الخارجیة الأمیرکی فی الشرق إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: اليابان شريك لا غنى عنه لردع الصين
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، اليوم الإثنين (31 آذار 2025)، أن اليابان تلعب دوراً لا غنى عنه في ما أسماه "التصدي للعدوان الصيني" من خلال مساعدة واشنطن على بناء ردع "فعال" في المنطقة، بما يشمل مضيق تايوان.
وقال هيجسيث لنظيره الياباني جين ناكاتاني خلال اجتماع في طوكيو: "نتشارك روح المحارب التي تميز قواتنا".
وأضاف أنه "من الضروري أن تبذل الدولتان المزيد من الجهد لتسريع تعزيز قدراتهما العسكرية في وقت تواجه فيه المنطقة تصاعد الأنشطة العسكرية الصينية واحتمالية حدوث طوارئ في تايوان".
كما أعلن هيجسيث عن ترقية القيادة الحالية في اليابان، "قوات الولايات المتحدة في اليابان"، بوضع قائد عمليات موحد ليعمل كمقر قيادة مشتركة للتواصل مع نظيره الياباني والعمل كمقر "للحرب" لتعزيز سرعة وقدرة العمليات المشتركة لقواتهم.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) وصفت اليابان بأنها "ركيزة أساسية للسلام والأمن في المحيطين الهندي والهادي"، وأشار إلى أن حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مثل الإدارات السابقة، ستواصل التعاون الوثيق مع حليفها الآسيوي الرئيسي.