عالمياً.. أسعار عصير البرتقال تسجل رقماً قياسياً
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت بيانات دولية اليوم السبت (24 آب 2024)، عن ارتفاع قياسي لأسعار عصير البرتقال المركز، حيث سجل مستوى تاريخي جديد بعد تجاوزه الـ 5 دولارات للرطل الواحد.
وذكرت شركة "ICE Futures" في بيان أن "أسعار العقود الآجلة المرتبطة بعصير البرتقال المجمد ارتفعت بنسبة 0.8% ليصل السعر الإجمالي إلى حوالي 4.
وأضافت أن "الارتفاع تواصل مع الأيام ليصل إلى قيمة 5.06 دولار للرطل الواحد، وهو مستوى قياسي جديد، مشيرة إلى أن أسعار عصير البرتقال المركز آخذة في الارتفاع مع تدهور محصول البرتقال في البرازيل".
وبحسب آخر التوقعات، سينخفض محصول البرتقال في نهاية العام الزراعي الحالي بنسبة 25% وسيكون عند أدنى مستوى له منذ عام 1988.
وفي الوقت نفسه، وفقا للجمعية البرازيلية لمصدري الحمضيات، كانت الإمدادات العالمية من عصير البرتقال من البلاد قريبة من أدنى مستوياتها منذ عدة سنوات في نهاية العام الماضي.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عصیر البرتقال
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تسجل رابع المكاسب الأسبوعية وسط مخاوف بشأن الإمدادات
سجلت أسعار النفط مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، في أطول موجة صعود منذ يوليو، إذ فرضت العقوبات الأميركية مخاطر متزايدة على الإمدادات العالمية، مع تشدد السوق بالفعل بسبب الطقس البارد.
صعد سعر خام غرب تكساس الوسيط 2% تقريباً خلال الأسبوع، حتى بعد انخفاضه إلى ما دون مستوى 78 دولاراً للبرميل . هزت أعنف القيود التي فرضتها إدارة بايدن على الإطلاق على النفط الروسي الأسواق، مع ارتفاع تكاليف الشحن بشكل صاروخي، وبحث المشترين القدامى للخام الروسي، بما في ذلك الصين والهند، عن الإمدادات في أماكن أخرى.
كما يعيد المشاركون في السوق ضبط توقعاتهم قبل ثلاثة أيام من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب. وانخفضت الأسعار يوم الخميس مع محاولة المتداولين تقييم موقف الإدارة القادمة من العقوبات. ويُشاع أن مستشاري ترمب يفكرون في تخفيف القيود لتمكين التوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا، في حين قال سكوت بيسنت، المرشح لمنصب وزير الخزانة، إنه سيدعم اتخاذ إجراءات تستهدف صناعة النفط الروسية.
عقوبات أميركية تستهدف النفط الروسي
قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول في "بي أو كيه فاينانشال سيكيوريتيز" (BOK Financial Securities): "أسعار الخام تحركت بشكل أساسي تأثرا بالعقوبات على 183 ناقلة نفط روسية"، و"كان ارتفاع الأسعار الأخير مثيراً للإعجاب، وسط قلة الإمدادات على المدى القريب، وبات المشترون أكثر جرأة بمجرد دعم الإدارتين الرئاسيتين للعقوبات المفروضة على روسيا".
كما هدد ترمب بفرض رسوم جمركية على الواردات من كندا، بما في ذلك النفط. وبينما تتراجع الحكومة الفيدرالية، فإن زعيم أكبر مقاطعة منتجة للنفط يقاوم الجهود الرامية إلى إدراج تقليص أو فرض ضرائب على شحنات النفط الخام كإجراءات مضادة محتملة.
وفي الوقت نفسه، تفحص المتداولون الإشارات الاقتصادية المتضاربة الصادرة عن الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم. وحققت البلاد مستهدف النمو الذي حددته الحكومة في العام الماضي بعد حملة تحفيز متأخرة وازدهار الصادرات. وفي الوقت نفسه، انخفضت أحجام تكرير النفط في الصين 1.6% العام الماضي مع تزايد وتيرة التحول إلى السيارات الكهربائية. وتهدد الرسوم الجمركية الأميركية الوشيكة أيضاً بتعطيل المحرك الرئيسي للنمو.
وارتفع سعر النفط الخام حوالي 9% هذا العام، حيث أدى الطقس البارد خلال فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي إلى زيادة الطلب على التدفئة واستنفاد مخزونات الخام الأميركية إلى أدنى مستوياتها الموسمية.