بغداد اليوم - متابعة
أعلن معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، اليوم السبت (24 آب 2024)، تطوير طائرة مسيّرة متعددة الاستخدامات، تعمل بوقود الهيدروجين.
وقال الخبير في المركز الهندسي للطاقة المستقلة التابع للمعهد، فلاديمير زينوفيوف في تصريح صحفي، إن "الطائرة الجديدة التي طورناها تستخدم خلايا ووقود الهيدروجين كمصدر للطاقة"، مبينا ان "الطائرة صممت لتستخدم في مهمات مراقبة أنابيب النفط والغاز وخطوط الكهرباء، مثل هذه الطائرات لا تترك أثرا حراريا أو آثار وقود في الهواء أثناء تحليقها ما يجعل من الصعب تتبع مسارها، على عكس الطائرات المسيّرة ذات محرك الاحتراق الداخلي التي يبقى أثر الوقود الخاص بها في الهواء لمدة تصل إلى ست ساعات".


واضاف أننا "طورنا لهذه الطائرة محطة تزويد وقود على شكل حاوية صغيرة، لنتمكن من استخدام الطائرة في مناطق القتال، هذه المحطة يمكنها تعبئة خزان وقود الطائرة بالهيدروجين بضغط يصل إلى 350 بار، وفي أقل من خمس دقائق".
وأشار زينوفيوف إلى أن "الطائرة الجديدة يمكنها التحليق في الهواء لمدة تزيد عن ساعتين خلال كل مهمة، ويمكنها الوصول إلى ارتفاع يزيد عن 2000 م، كما جهّزت بكاميرات عالية الدقة تجعل منها آلية لا غنى عنها في عمليات الاستطلاع".

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

«الأهرام»: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة

ذكرت صحيفة (الأهرام)، أن الدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة، تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة في السنوات المقبلة.


وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر، اليوم /الخميس/، بعنوان (حتمية التحول للطاقة النووية) - أن مصر تسير الآن بخطى متسارعة نحو التحول إلى إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية السلمية، هذا التحول سيمثل نقلة نوعية هائلة، ليس فقط في مجال إنتاج الكهرباء، وإنما وبالأساس نحو إدخال التكنولوجيا في كل مجالات الصناعة الوطنية، وكما هو معروف فإن كل الدول المتقدمة اقتصاديا قد تحولت، ومنذ سنوات طويلة، إلى هذه الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، نظرا إلى نظافتها، وانخفاض تكلفتها قياسا إلى الطاقة الأحفورية.


وأشارت إلى أن المهتمين بقضية التنمية في مصر يعرفون أن الطاقة النظيفة هي محور إقامة صرح التنمية، وأن نسبة الطاقة النظيفة المساهمة في إنجاز التنمية سترتفع إلى 42% بحلول عام 2030.


وتابعت: أن الخبراء يشيرون إلى أن الطاقة الكهربائية، التي سيتم توليدها من محطة الضبعة، يمكن استخدامها في تطبيقات عديدة، منها تحلية مياه البحر، وإنتاج الهيدروجين، والمشروعات الزراعية المتطورة، وفي الطب للتخلص من الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، وكذلك في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تتجه إليه مصر بقوة في السنوات القليلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • طائرة ناشيونال جيوغرافيك تحط بمراكش لهذا السبب
  • تطوير طائرة كهربائية في الإمارات.. وهذا موعد تشغيلها!
  • وزير الاستثمار: الحكومة تعمل على إزالة التحديات التي يواجها مجتمع الأعمال
  • إيلون ماسك المغربي يعلن تسويق سيارات الهيدروجين التي عرضها أمام الملك في الولايات المتحدة
  • تحمل مساعدات غذائية وطبية... الجيش يعلن وصول طائرة من روسيا الاتحادية
  • «الأهرام»: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
  • اشتعال هاتف يثير الذعر في طائرة أمريكية.. ماذا حدث؟
  • أوكرانيا تشن هجمات واسعة على روسيا
  • تطوير مادة بلورية تجمع المياه الكامنة في الضباب
  • أول تجربة لسيارة أجرة تعمل بالهيدروجين في السعودية