الحرة:
2025-04-10@17:40:50 GMT

كولا غزة.. منتجات جديدة تزدهر وسط حملات المقاطعة

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

كولا غزة.. منتجات جديدة تزدهر وسط حملات المقاطعة

استغلت شركات ناشئة صغيرة حملات المقاطعة التي طالت بعض الشركات الكبرى على خلفية الحرب في غزة لملء الفراغ الذي خلفه عزوف المستهلكين عن شراء منتجات شركات متعددة الجنسيات متهمة بدعم إسرائيل.

ومنذ أن أطلقت إسرائيل حملتها الانتقامية على حماس في غزة بعد هجوم مسلحي الحركة في السابع من أكتوبر، تعرضت أكثر من 12 شركة عالمية كبيرة متهمة بأنها داعمة لإسرائيل لمقاطعات، من بينها كوكاكولا وماكدونالدز وستاربكس.

ومن بين الشركات الناشئة "كولا غزة"، التي دخلت السوق البريطانية هذا الشهر، وكذلك "مشروبات فلسطين"، وهي علامة تجارية مقرها السويد تأسست في مارس وتبيع منتجاتها في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وجنوب أفريقيا، وفقا لمجلة "تايم" الأميركية.

يقول محمد كسواني، مدير الاتصالات في شركة صفد فود، الشركة الأم الفلسطينية المالكة لـ "مشروبات فلسطين"، للمجلة إن الطلب على المنتج كان "مذهلا".

ويضيف كسواني: "لم نكن نعلم أنها ستصبح بهذا الشعبية"، مشيرا إلى أن العلامة التجارية باعت حوالي 16 مليون علبة في الأشهر الخمسة الماضية، حيث تذهب العائدات لدعم مشاريع المجتمع المدني الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة.

يؤكد كسواني أن الهدف من هذه المبادرة لا يتعلق ببيع المنتج على الإطلاق، مضيفا: "نحن لا نبيع مشروبات، نحن نبيع العلامة التجارية فلسطين لجعل الناس يتحدثون أكثر عن الإبادة الجماعية التي تحدث".

وعلى الرغم من أن المقاطعات كانت دولية، إلا أنها بارزة بشكل خاص في الشارع العربي.

ففي الأردن، على سبيل المثال، يمكن ملاحظة فروع ماكدونالدز وستاربكس، التي كانت مزدحمة بالزبائن قبل عام فقط، وهي فارغة تقريبا.

وفي حين يمكن العثور على منتجات مثل كوكاكولا وبيبسي على رفوف محال بيع المواد الغذائية في الشرق الأوسط، إلا أنها غالبا ما تُعرض إلى جانب لافتات تحث الزبائن على مقاطعة المنتج.

كما أن العديد من المقاهي والمطاعم في المنطقة تجنبت بشكل كبير هذه العلامات التجارية لصالح بدائل محلية مثل "ماتريكس كولا" في الأردن و"كينزا" في السعودية، خشية ردود الأفعال الشعبية الغاضبة.

تقول المجلة إن حملات المقاطعة الدولية ضد إسرائيل ليست جديدة، فقد ظهرت منذ عام 2005، كما أن ظهور علامات تجارية جديدة تسعى للاستفادة من هذه المقاطعات ليس جديدا.

فخلال "الانتفاضة الفلسطينية الثانية" في أوائل الألفية الجديدة ظهرت علامات تجارية مثل "مكة كولا" و"قبلة كولا" كبدائل لكوكاكولا.

وفي حين سوقت الأولى نفسها كجزء من حملة مقاطعة أوسع للسلع الأميركية بسبب دعم واشنطن لإسرائيل، قدمت الثانية نفسها كبديل أخلاقي للمسلمين الذين "يتساءلون بشكل متزايد عن دور بعض الشركات المتعددة الجنسيات في المجتمعات".

كذلك شهدت الفترات التي حصلت فيها حروب بين إسرائيل والفلسطينيين بين عامي 2008 و2021 حملات مقاطعة مشابهة.

لكن على عكس الحروب السابقة، التي استمرت لأيام أو أسابيع في كل مرة، فإن الحرب الحالية دخلت شهرها الحادي عشر، دون أن يظهر لها نهاية واضحة.

يقول المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، ويل تودمان إن "حملة المقاطعة الحالية تبدو مختلفة تماما لأن هذه الحرب أوسع وأكثر فظاعة من سابقاتها".

وبحسب المجلة فإن "من غير مؤكد ما إذا كانت هذه المقاطعات ستؤثر على سلوك المستهلكين على المدى الطويل أم لا؟"

وتضيف أن النسخ السابقة من المقاطعات لم تؤدِ بالضرورة إلى تغييرات كبيرة في عادات المستهلكين كما يأمل الناشطون.

يقول كسواني إن جميع المقاطعات التي نشأت خلال الحروب السابقة "اتبعت نفس النمط، حيث استمرت بشكل قوي لبضعة أشهر ثم اختفت".

لكن مع ذلك يثق في أن المقاطعات الحالية "لن تنتهي مثل غيرها من المقاطعات السابقة "لإنها مختلفة وأكبر بمئات المرات".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: «ضم إسرائيل لرفح جريمة جديدة فماذا أنتم فاعلون يا عرب؟»

علق الكاتب الصحفي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على ما نقلته صحيفة «هآرتس» العبرية بشأن استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لضم مدينة رفح (جنوب غزة) والأحياء المحيطة بها والتي تشكل خمس مساحة القطاع، إلى المنطقة العازلة التي ينشئها الاحتلال على طول الحدود.

وقال مصطفى بكري، في تغريدة عبر حسابه على إكس: «العدو الصهيوني يقرر ضم منطقة رفح والمناطق المحيطة بها بما يوازي مساحة 1 إلى 5 من القطاع إلى المنطقة العازلة للحدود مع مصر».

وأضاف بكري: «هذه جريمة جديدة، وتعدي علي كافة الاتفاقات الموقعة، ومنها اتفاقية أوسلو، بتوازي ذلك مع إعلان إندونيسيا استعدادها للقبول بالتهجير، واستضافة المهجرين على أرضها. نحن أمام نكبه جديدة، لا تقل عن نكبة 1948، فماذا أنتم فاعلون يا عرب؟!».

اقرأ أيضاًبكري: إشادة مبعوث ترامب بالمبادرة المصرية تمهد لإمكانية وقف إطلاق النار بغزة

يتحدث عن اتصالات القاهرة وواشنطن حول غزة.. مصطفى بكري في ضيافة «العربية الحدث» اليوم

ماذا دار بين ترامب ونتنياهو خلف الأبواب المغلقة؟.. مصطفى بكري يفتح ملفات مهمة في «حقائق وأسرار»

مقالات مشابهة

  • جولان: نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية حتى بعد الكارثة التي شهدتها إسرائيل
  • السر في خطيبته السابقة.. دعوى غريبة لزوجة أمام محكمة الأسرة
  • ابتهال أبو السعد تدعو لمقاطعة منتجات مايكروسوفت لدعمها إسرائيل
  • مصطفى بكري: «ضم إسرائيل لرفح جريمة جديدة فماذا أنتم فاعلون يا عرب؟»
  • لكل مسعف قصة.. قافلة رفح التي قتلتها إسرائيل بدم بارد
  • مسؤول معين من طرف الملك يروج لمقاطعة منتجات مغربية بمعهد الزراعة بسبب إسرائيل
  • تفاصيل حبس المتهم بسرقة جدة خطيبته بالقاهرة
  • رجي جدد المطالبة بضغط دولي على إسرائيل للإنسحاب بشكل كامل
  • إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك
  • عاجل | سي إن بي سي: مايكروسوفت تفصل المهندسة ابتهال أبو السعد التي احتجت على تزويد الشركة إسرائيل بأنظمة ذكاء اصطناعي