صحة شمال سيناء: التدريب على خطة الترصد لجدري القرود
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
نظمت مديرية الصحة بشمال سيناء، صباح اليوم السبت، اجتماع بمسئولي الترصد لتطبيق الإجراءات الصحية الوقائية المقررة عبر المنافذ البرية والبحرية؛ لرصد فيروس جدري القرود.
وأكد الدكتور الدكتور أسامة سالم وكيل مديرية الصحة مدير الطب الوقائي، أن الاجتماع تضمن التدريب على الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها حال التعامل مع حالات جدري القردة، وذلك حرصا من وزارة الصحة ومديرية الصحة بشمال سيناء على رفع كفاءة الأطقم الطبية وحفاظا على استقرار الوضع الصحي بالمحافظة .
واستعرضت الدكتورة أميرة خلوصي مدير قسم الترصد والوبائيات ومكافحة الأمراض المعدية، تعريف الحالات المؤكدة والمشتبه بها والمحتملة وفقا لآخر توصيات منظمة الصحة العالمية وأشارت الي طرق انتقال العدوى وفترة حضانة المرض وطرق الوقاية
وأشارت إلى أهمية التأكيد على كافة الفرق بضرورة نشر الوعي الصحي لدى المواطنين.
واختتمت الاجتماع بالتطرق لشرح الإجراءات الوقائية المتبعة لترصد أمراض الحمى والطفح الجلدي والشلل الرخوي الحاد والدور الحيوي للاكتشاف المبكر للحالات والذي يسهم في انحصار أي تفشيات وبائية والتغلب عليها حفاظا على صحة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة شمال سيناء العريش علاج
إقرأ أيضاً:
بناء الإنسان.. محور القافلة المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء بشمال سيناء
انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء، اليوم الجمعة الموافق 22 من نوفمبر ٢٠٢٤م، الموافق ٢٠ من جمادى الأولى ١٤٤٦ هجرية.
أهالي شمال سيناء يهدون وزير الأوقاف لوحة فنية وعباءة سيناوية وزير الأوقاف من شمال سيناء يدعوا المصريين إلى التكاتف والوحدة
تحدث جميع المشاركين في القافلة بصوت واحد مبينين احترام قدسية الإنسان بنيان الله وصنعته، ومحذرين من الانتقاص منه بأي لفظ أو إشارة، إذ كانت الخطبة بعنوان: "أنت عند الله غال"؛ تحقيقًا للمحورين الأول والثالث من محاور وزارة الأوقاف، وهما: مواجهة التطرف الديني، وبناء الإنسان.
تأتي هذه القافلة في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية.
وقد أكد العلماء المشاركون في القافلة أن الإِنسان مكرّم مبجّل لا يجوز الانتِقَاص منه بأي قول أو فعل أو إشارة، والمتأَمل في سورةِ الحجرات يجد نواهي أكيدة وزواجر شديدة لكل من تسول له نفسه الانتقاص من الإنسان، قال سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ".