تسجيل أول إصابة بشلل الأطفال في غزة منذ 25 عام.. والصحة العالمية تتحرك بشكل عاجل
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعربت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها البالغ إزاء تأكيد إصابة طفل رضيع (10 أشهر) في دير البلح بغزة بشلل الأطفال في الجزء السفلي من الساق اليسرى، وهي الحالة الأولى في غزة منذ 25 عاما.
واوضح مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريح صحفي، اليوم السبت، إن منظمة الصحة العالمية وشركاءها عملوا، بشكل عاجل، على جمع عينات من الطفل ونقلها إلى مختبر معتمد من قبل المنظمة في المنطقة، حيث أكد التسلسل الجيني أن الفيروس مرتبط بمتغير فيروس شلل الأطفال من النوع 2 الذي تم اكتشافه في عينات مياه الصرف الصحي في غزة يونيو الماضي.
وبعد تسجيل أول إصابة بشلل الأطفال في قطاع غزة منذ 25 عام.. دعت الأمم المتحدة لوقف إنساني لإطلاق النار لإيصال اللقاحات.
وحذرت رئيسة عمليات الطوارئ في منظمة «أنقذوا الأطفال» من أن شلل الأطفال يشكل تهديداً للأطفال في كل مكان ولن ينتظر عند المعابر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العالمية للأرصاد تتوقع أن تكون ظاهرة لا نينا قصيرة الأمد
توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أن تكون ظاهرة "لا نينا" المرتبطة بانخفاض درجات الحرارة العالمية والتي بدأت في ديسمبر، "قصيرة الأمد".
وبحسب توقعات مراكز إصدار التوقعات الموسمية العالمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يُتوقَّع أن تعود درجات الحرارة السطحية في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ والتي هي حاليا أقل من المتوسط، إلى وضعها الطبيعي بسرعة، على ما أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان.
وأشارت إلى أنّ احتمال العودة إلى ما يسمى الظروف "المحايدة" (أي غير المرتبطة بظاهرتي إل نينيو ولا نينا) تبلغ 60 % في الفترة الممتدة بين مارس إلى مايو" و"تصل إلى 70 % بين أبريل ويونيو".
وفي ديسمبر الفائت، حذّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن وصول ظاهرة "لا نينا" لن يكون كافيا للتعويض عن تبعات الاحترار المناخي.
وكان يناير 2025 أكثر شهر يناير حرّا على الإطلاق، على ما ذكرت المنظمة في بيانها.
وتتمثل ظاهرة "لا نينا" بتبريد واسع النطاق للمياه السطحية في وسط المحيط الهادئ الاستوائي وشرقه، مرتبط بالتغيرات في الدورة الجوية المدارية، خصوصا الرياح والضغط وهطول الأمطار، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وتوفر "لا نينا" عموما تأثيرات مناخية معاكسة لتأثيرات "إل نينيو"، لا سيما في المناطق المدارية.
وتعتبر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن احتمال حدوث "ال نينيو "خلال الفترة المتوقعة، أي من مارس إلى يونيو، "ضئيل".
وأكدت الأمينة العامة للمنظمة سيليستي ساولو في البيان، أن "التوقعات الموسمية لظاهرتَي إل نينيو ولا نينا وتأثيراتهما على أنماط الطقس والمناخ العالمية تشكل أداة مهمة لدعم الإنذارات المبكرة وتعزيز التدخل السريع".
وأضافت "تترجم هذه التوقعات إلى توفير ملايين الدولارات في القطاعات الرئيسية مثل الزراعة والطاقة والنقل، بالإضافة إلى إنقاذ آلاف الأرواح على مر السنين من خلال تعزيز التأهب لمواجهة مخاطر الكوارث".