اعتقال مجرم في الجيزة ذبح زوجته وبناته الخمسة.. ما دوافع الجريمة؟
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية المصرية اعتقال مرتكب المجزرة ضد عائلته بعد مهاجمته لزوجته وبناته الخمسة بالسكين في إحدى القرى قرب أهرامات الجيزة جنوبي القاهرة.
وذكرت وسائل إعلام أن المتهم أقر بارتكابه الجريمة عقب مشاجرة مع زوجته سببها "أنه لم يرغب بإنجابها البنات فقط.
وفي 1 من آب/أغسطس الجاري تلقى مركز شرطة الهرم بلاغا عن قيام شخص بذبح أسرته بالكامل قبل أن يفر من قرية كفر غطاطي على ترعة المنصورية في محافظة الجيزة.
وذكرت أجهزة الأمن المصرية أنها وجدت الأم ذات الـ 39 عاما وابنتها الكبيرة 9 أعوام توفيتا في الحال فيما تصارع البنات الأربعة الباقيات الموت تحت العناية المركزة في المستشفى بعد إصابتهن بجروح بليغة في الرقبة.
وبحسب تقارير عن الواقعة، فإن المتهم عبد المولى بكري، 40 سنة، وهو عامل خردة، كان خارجا لتوه من السجن قبل ارتكاب الجريمة بأيام حيث كان يقضي عقوبة في قضية جنائية.
واعتقل المتهم غربي مدينة الجيزة حيث كان مختبئا عند أحد أصدقائه قبل أن يفر لمسقط رأسه في محافظة بني سويف جنوبي البلاد.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن للمتهم سجل جنائي في عدة قضايا كما أنه متعاط للمخدرات وفق شهادة بناته المصابات اللاتي أكدن أنه كان يداوم على ضربهن مع والدتهن، كنا أنه حاول إشعال النيران في المنزل عقب ارتكابه الجريمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات المصرية الجيزة الجريمة مصر جريمة الجيزة قتل عائلة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تستعين بمروج مخدرات لمهاجمة المغرب
زنقة 20 | متابعة
إستطاع مروج مخدرات معروف بأوروبا ينحدر من أصول مغربية؛ ان يخدع المخابرات الجزائرية ويوهمها بأنه “بطل ثوري” بإمكانه ان يهدد الوحدة الترابية للمملكة المغربية بإسم “الريف”.
وتورط النظام الجزائري المحبط وبشكل ساخر ومفضوح؛ في تجنيد مجرم ومروج للممنوعات كان قد أعتقل عدة مرات ببلجيكا؛ لمهاجمة المغرب تحت يافطة “الريف” وغيرها من الأساليب السخيفة التي تثبت غباء نظام تبون امام العالم.
ويتعلق الأمر بتاجر المخدرات المغربي الملقب “بسمير السلحفاة” او “باتاجي” وهو إسم معروف ومتداول لدى الشرطة البلجيكية خاصة في قضايا الإتجار بالبشر والمتاجرة في أقراص الهلوسة من نوع “الإكستاسي”.
كما جرى إعتقال المعني بالأمر بالمغرب بالتهمة نفسها؛ إذ إرتبط إسمه بسلسلة من الملفات الإجرامية وهو مجرم خطير فار من العدالة؛ وكان يختبىء عن انظار الإنتربول لسنوات في الإمارات العربية المتحدة تحت أسماء مستعارة “Dragon” و “Lsaac”.
وكانت الجزائر، قد إحتضنت السبت الماضي، مؤتمرا يروج لإستقلال ما يسمى بـ”الجمهورية الريفية”، عبر تجنيد احد الجرذان من المطلوبين للعدالة وتجار الممنوعات بأوربا للحديث بإسم أبناء الريف الأحرار المغاربة أبا عن جد.
يذكر أن أعداد كبيرة من أبناء الريف داخل وخارج أرض الوطن على شبكات التواصل الأجتماعي بالإستغلال السياسي المقرف للنظام العسكري الجزائري لشرذمة من المطلوبين للعدالة بينهم مجرمون محكوم عليهم بالسجن في قضايا جنائية، للإساءة لجزء من الشعب المغربي الذي أثبت عبر الزمن عن تعلقه بوطنه ودفاعه المستميت عن كل شبر من أراضيه من طنجة إلى الكويرة.