«أسباجليتا إم» بطلة المهرات في كأس الإمارات العالمي للخيول بالتشيك
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
براغ (وام)
أخبار ذات صلة
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، استضافت التشيك البطولة التاسعة لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية لموسم 2024.
وشهدت البطولة، التي أقيمت بمشاركة 55 خيلاً تعود لـ 31 مالكاً من التشيك ودول الاتحاد الأوروبي، منافسات مثيرة، وتعد ثالث بطولات كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، في أوروبا بعد بطولتي فرنسا والدنمارك، وتقام بالتزامن مع بطولة براغ الدولية للخيل العربية 2024.
وحضر المنافسات وتوج الفائزين، محمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، وأحرز اللقب الذهبي في بطولة الفحول «باريس» لمربط بوليا، وحصدت اللقب الفضي «بيتروس بي أيه» لمربط بي بي أتش بارايس، وفاز باللقب بالبرونزي «نيكو دي نابولي» لساركا نيميكوفا.
وحصدت «أسباجليتا إم» لبيوتر بودجورني، اللقب الذهبي للمهرات، تاركة الوصافة واللقب الفضي إلى «كاترينا أو» لآدم أوشان، فيما حلت ثالثة، وحصلت على اللقب البرونزي «سايكي روسكانا» لمربط ستادنينا كوني تشرشينو.
وتصدر «موناركيو» لبوجدان ماسلنك، بطولة الأمهار، محرزاً اللقب الذهبي، وجاء في المركز الثاني، وحقق اللقب الفضي «كيه أيه ميسي» لبافال كانكا، وذهب اللقب البرونزي إلى «جمال أيه كيو» لاليسكا برناردوفا.
وظفرت «بيندوجا» لسويكو سي زد ونينا سوسكيفيكوفا، باللقب الذهبي للأفراس، وجاءت في المركز الثاني، وحصدت اللقب الفضي «بيرشيا تتش» لنفس المالك، وثالثة، وحصلت على اللقب البرونزي «باريسانا با» لمربط بي بي أتش بارايس.
وتعتبر بطولة التشيك التاسعة وقبل الأخيرة، لبطولات النسخة الأولى لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، ويقام الختام بالعاصمة السورية دمشق 20 و21 سبتمبر المقبل.
يذكر أن كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، تتضمن 10 بطولات، تقام في دول بالشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وأميركا الجنوبية وأميركا الشمالية، بالتنسيق مع جهات الاختصاص في تلك الدول، وخصصت لها جوائز مالية للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في كل جولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات منصور بن زايد جمال الخيل العربية التشيك الإمارات العالمی لجمال الخیل العربیة اللقب الذهبی اللقب الفضی
إقرأ أيضاً:
ما هو ترتيب الدول العربية على مؤشر الإرهاب العالمي 2025؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ارتفع عدد الدول التي سجلت هجومًا إرهابيًا من 58 إلى 66، وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2024. وهذا يعكس ما يقرب من عقد من التحسينات، مع تدهور 45 دولة وتحسن 34 دولة.
على الصعيد العالمي، أظهر المؤشر أن منطقة الساحل لا تزال مركزًا للإرهاب، حيث تمثل أكثر من نصف جميع وفيات الإرهاب العالمية.
وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي 2025 الذي صدر عن معهد الاقتصاد والسلام، ارتفعت معدلات الكراهية المعادية للسامية وكراهية الإسلام عالميًا، حيث شهدت الولايات المتحدة ارتفاع الحوادث المعادية للسامية بنسبة 200% في عام 2024. وقفزت الهجمات الإرهابية بنسبة 63٪ في الغرب، وكانت أوروبا الأكثر تضررًا حيث تضاعفت الهجمات إلى 67.
وأدى الصراع في غزة إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أدى إلى تأجيج جرائم الكراهية في الغرب، في حين ارتفعت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب في إيران. وظلت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب العالمي ثابتة في عام 2024.
وسّع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عملياته إلى 22 دولة، ولا يزال التنظيم الأكثر فتكًا، وتسببت هجماته في مقتل 1805 شخصًا، مع وجود 71٪ من نشاطه في سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وبرزت حركة طالبان باعتبارها أسرع جماعة إرهابية نموًا، مع زيادة بنسبة 90٪ في الوفيات المنسوبة إليها.
على مستوى الشرق الأوسط
على الرغم من أن الشرق الأوسط سجّل انخفاضًا بنسبة 7٪ في الهجمات الإرهابية في عام 2024 إلى 618، إلا أن تجدد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين لا يزال يزعزع استقرار المنطقة. احتلت كل من إسرائيل وسوريا المرتبة العاشرة بين الدول الأكثر تضررًا على مستوى العالم.
منذ عام 2020، تضاءل النفوذ الأجنبي التقليدي في سوريا، حيث قلّصت روسيا والصين وإيران أدوارها بينما ظهرت تركيا كقوة إقليمية مهيمنة.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد، التي كانت ذات يوم شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في الحرب ضد داعش، تحديات متزايدة الآن.
ولقد خلقت معارضة تركيا لـ"قسد"، إلى جانب التراجع المحتمل للدعم الأمريكي، ظروفًا يمكن أن يستغلها داعش لاستعادة النفوذ. لا يزال موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من "قسد" غير واضح.
شهدت الدول العربية تفاوتًا في ترتيبها من حيث تأثرها بالأنشطة الإرهابية. جاءت سوريا في المرتبة 3 عالميًا، مما يعكس استمرار التحديات الأمنية في البلاد. تلتها الصومال في المرتبة 7، ثم العراق في المرتبة 13، واليمن في المرتبة 22.
أما الأراضي الفلسطينية، فقد احتلت المرتبة 25، تليها مصر في المرتبة 29، في حين جاءت سلطنة عُمان والأردن في المرتبتين 37 و38 على التوالي. سجّلت الجزائر المرتبة 42، تليها تونس في المرتبة 43، بينما جاءت ليبيا في المرتبة 53.
في قائمة الدول الأقل تأثرًا بالإرهاب، جاءت جيبوتي في المرتبة 57، ولبنان في المرتبة 64. أما الإمارات العربية المتحدة والسعودية فقد احتلتا المرتبتين 67 و75 على التوالي، بينما سجّلت البحرين المرتبة 98.
أما الدول التي سجلت صفرًا في مؤشر الإرهاب، فكانت الكويت، موريتانيا، المغرب، وقطر، والسودان.