مسير عسكري وشعبي بمديرية معين بصنعاء نصرة للأقصى وغزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
وانطلق المسير، الذي تقدمه وكيل أمانة العاصمة المساعد سامي شرف الدين ومدير المديرية عبدالملك الرضي وقيادات تنفيذية ومحلية وأعيان ووجهاء وعقال بالمديرية، من معرض شهداء معين مرورا بشارع الستين الغربي وصولا إلى شارع الرباط.
وحمل المشاركون في المسير العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات المنددة بالمجازر والجرائم الصهيونية والأمريكية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة، بتواطؤ دولي وأممي وتخاذل عربي وإسلامي.
وأكد أبناء معين، ثبات موقف اليمن المبدئي في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة، والاستعداد للمشاركة في معركة الفتح الموعد والجهاد المقدس حتى تحقيق النصر ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وحيا بيان صادر عن المسير، الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة الذين سطروا ملاحم بطولية ضد العدو الغاصب الذي ارتكب نحو ٣ آلاف و535 مجزرة جماعية بحق الأبرياء في غزة وافشلوا مخططاته ومؤامراته التي تستهدف الأمة ومقدساتها.
وبارك البيان، العملية النوعية لكتائب القسام التي استهدفت بصاروخين عمق الكيان الصهيوني"يافا المحتلة".
وأدان بشدة ما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات في المسجد الأقصى الشريف في تصعيد خطير واستفزاز كبير لمشاعر كل المسلمين.
ودعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الخروج المشرف في مسيرات ومظاهرات نصرة للفلسطينيين ورفضا للجرائم والمجازر الصهيوامريكية التي ترتكب يوميا أمام مرأى ومسمع من العالم في ظل صمت أممي وتواطؤ عربي مخز.
وبارك المشاركون في المسير، تشكيل حكومة وطنية جديدة كخطوة أولى في مرحلة التغيير الجذري نحو التطور والبناء، مؤكدين تأييدهم المطلق لكل الخطوات والإجراءات التي تتخذها القيادة في مسار التغيير الجذري.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تحقيق جديد يكشف مجزرة ارتكبها العدو الصهيوني بحق 90 مدنيا من غزة
الثورة نت/..
كشف مرصد حقوقي، اليوم الإثنين، عن معطيات جديدة حول مجزرة العدو الصهيوني بحق عائلة “جحا” في غزة بديسمبر 2023.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في تحقيق مفصّل له: “صباح يوم السادس من ديسمبر 2023 استهدفت طائرات العدو الصهيوني منزل عائلة “جحا” بحي التفاح شرقي مدينة غزة دون تحذير مسبق ودون وجود أي ضرورة عسكرية”.
وأضاف المرصد”: “كان المنزل يؤوي 117 مدنيًا لحظة الاستهداف، استشهد منهم نحو 90 شخصًا غالبيتهم من النساء والأطفال وأصيب الباقون”.
وأوضح أن “شدة الانفجار تسببت بتمزق أجساد العديد من الضحايا وتناثر أشلائهم في المنطقة”.
وتابع المرصد: “لم يتم انتشال سوى جثامين 56 شخصًا من تحت الركام، وما زالت جثامين أكثر من 34 آخرين عالقة تحت الركام”.
وخلص التحقيق إلى عدم وجود أي أدلة على وجود أهداف عسكرية داخل منزل عائلة “جحا” أو في محيطه، سواء قبل الهجوم أو أثنائه، بما في ذلك منشآت عسكرية أو عناصر مسلحة.
وأشار إلى أنه يقع على عاتق الجهات الدولية ذات العلاقة إجراء التحقيقات الفورية والمستقلة والنزيهة في ظروف مجزرة عائلة “جحا”.
وطالب المرصد المحكمة الجنائية الدولية بالاعتراف بحقيقة ما يجري في القطاع، والتعامل الجدي والموضوعي مع ما ارتكبته قوات العدو الصهيوني هناك باعتباره جريمة إبادة جماعية.