استمرارًا للزيارات الميدانية.. وزير العدل يتفقد مجمع محاكم مطروح
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
انتقل صباح اليوم السبت الموافق وزير العدل إلى محافظة مطروح يرافقه عدد من مساعديه المختصين.. وذلك استمرارًا للزيارات الميدانية الدورية التى يقوم بها المستشار/ وزير العدل لدور المحاكم ومكاتب الشهر العقاري، للوقوف على انتظام العمل خلال فترة العطلة القضائية، ومدى الاستعداد للعام القضائي الجديد الذي سيبدأ في الأول من شهر أكتوبر القادم
حيث تفقد وزير العدل مبنى محكمة مطروح الجزئية الذي تم رفع كفاءته، كما أجرى جولة تفقدية داخل أروقة المحكمة، وقاعات الجلسات، وغرف المداولة، والمكتب الأمامي، واستراحة السادة المحامين.
وعقد وزير العدل لقاء مع قضاة محكمة الاستئناف وقضاة محكمة مطروح الابتدائية، وأعضاء النيابة العامة، بحضور المستشار/ محمد مصطفى سالم- رئيس محكمة استئناف الاسكندرية وعضو مجلس القضاء الأعلى، والمستشار رئيس محكمة مطروح الابتدائية، والمحامي العام لنيابة مطروح الكلية، واستعرض سيادته خلال اللقاء جهود القضاة وأعضاء النيابة العامة في إنجاز الدعاوي القضائية، ورؤية وزارة العدل في تحقيق العدالة الناجزة، والحث على دقة وانتظام العمل والاستمرار في سرعة الفصل في الدعاوي وصولًا للعدالة المنشودة.
كما التقى وزير العدل بالسادة المستشارين أعضاء هيئة قضايا الدولة وهيئة النيابة الإدارية العاملين بمحافظة مطروح وحثهم على سرعة انجاز الأعمال القضائية المنوطة بهم في سبيل تحقق العدالة الناجزة.
كما زار السادة المحامين في مقر نقابتهم الفرعية بالمحكمة حيث أكد سيادته على دورهم القانوني الهام ومشاركتهم للسادة القضاة وأعضاء النيابة في أداء رسالة العدل.
كما استمع إلى شكاوى وطلبات بعض المواطنين وتم فحصها خلال الزيارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعضاء النيابة أعضاء النيابة العامة النيابة العامة هيئة قضايا الدولة قضايا الدولة محافظة مطروح مكاتب الشهر العقاري مستشار وزير العدل وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة
برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، كرّم المجمع اليوم الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام (2024م)، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في أربعة فروع رئيسة، هي: (تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة)، وبلغت قيمة الجوائز المخصصة للفئتين (1,600,000) ريال سعودي، إذ نال كل فائز من كل فرع (200,000) ريال سعودي.
وألقى الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي كلمةً ثمَّن فيها الدعم والمؤازرة اللذين يجدهما المجمع من سمو وزير الثقافة في عموم أعمال المجمع وبرامجه ومنها الجائزة؛ إذ تنطلق أعمال المجمع في مسارات 4 وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، متوافقةً مع إستراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.
بعد ذلك كُرَّم الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة، من الأفراد والمؤسسات، من كل فرع بجوائزهم المستحقة, ففي فرع (تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها): مُنحَت الجائزة للدكتور خليل لوه لين من جمهورية الصين الشعبية في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات.
وفي فرع (حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة): مُنحَت الجائزة للدكتور عبد المحسن بن عبيد الثبيتي من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) في فئة المؤسسات.
وفي فرع (أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية): مُنحَت الجائزة للدكتور عبدالله بن سليم الرشيد من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة الأفراد، ولـمعهد المخطوطات العربيَّة من جمهورية مصر العربيَّة في فئة المؤسسات.
وفي فرع (نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة): مُنحَت الجائزة للدكتور صالح بلعيد من الجمهوريَّة الجزائريَّة الديمُقراطيَّة الشَّعبية في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات العربيَّة المتحدة في فئة المؤسسات.
وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.
وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.
وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية, أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
يُذكَر في هذا السياق أنَّ جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة تؤكد دور المجمع في دعم اللُّغة العربيَّة، وتعزيز رسالته في استثمار فرص خدمة اللُّغة العربيَّة، والمحافظة على سلامتها، ودعمها نطقًا وكتابة، وتعزيز مكانتها عالميًّا، ورفع مستوى الوعي بها، إضافةً إلى اكتشاف الجديد من الأبحاث والأعمال والمبادرات في مجالات اللُّغة العربيَّة؛ خدمةً للمحتوى المعرفي العالمي.