الصينييون يصفون إنكماش حجم الطلب على الصلب بشتاء البرد القارس !
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يتوقع منتجون محليون للصلب فى مصر أن تتفاقم حالة الركود فى مبيعات الصلب المحلى خاصة المسطحات وحديد التسليح فيما سيكون هناك إنتعاشه نسبية فى مبيعات اللفائف بسبب التصدير حيث تصدر بعض الشركات المصرية الكبرى كميات كبيره من اللفائف للعديد من الأسواق الأوروبية والأفريقية.
دفع التباطؤ فى المبيعات وبالتالى تراجع الأرباح المصانع المتكامله إلى الإستمرار فى عدم تحريك الأسعار على مدار شهر أغسطس الحالى والشهر الخامس على التوالى فيما لجأت بعض مصانع الدرفله على خفض أسعارها بنحو 1000 جنيها فى الطن ، 700 ، و500 جنيها فى الطن حسب تكاليف الإنتاج فى كل مصنع . وقامت بعض المصانع بخفض الطاقات الإنتاجية لديها بعد إرتفاع حجم المخزون بسبب حالة التباطؤ الشديدة فى المبيعات فى ظل إرتفاع أسعار خامات الحديد والخرده والبليت .
وحذرت مصادر من قيام تجار محليون من إستغلال حالة الركود فى السوق المحلى واللجوء إلى إستيراد كميات ضخمه من حديد التسليح والتى يتم بيعها فى السوق المحلى بأسعار مغرقه تقل عن أسعارها فى بلد المنشأ بكين خاصة أن الصين تشهد حاليا حاله من الخسائر الكبيره فى مصانعها المنتجه للصلب نتيجة وجود كميات هائلة من الفائض مما دفعها إلى شحن أكثر من 110 ملايين طن لتصديرها إلى بلدان الشرق الأوسط وافريقيا وبعض البلدان الأخرى .
كان رئيس مجلس إدارة شركة “تشاينا باو ستيل غروب كورب”، هو وانغمينغ قد أكد وفقا لتقرير اندبندت للموظفين في اجتماع نصف العام للشركة إن “الظروف في قطاع الصلب في الصين تشبه شتاءً قاسياً سيكون أطول وأبرد وأكثر صعوبة في التحمل مما توقعنا”، محذراً من أسوأ من الصدمات الكبرى في عامي 2008 و2015.
وكان تقرير لموقع “بزنس إنسايدر” قد رصد حجم إنتاج الصلب في الصين، إذ يتوقع أن تنهي الصين العام الحالي برصيد قياسي من صادرات الصلب قد يتجاوز الـ110 ملايين طن، وفي حال صحت التوقعات فسيكون أعلى رقم منذ عام 2015.
ويشير التقرير إلى أن الصين شحنت بالفعل 53 مليون طن من الصلب في النصف الأول من عام 2024، بزيادة قدرها 24 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويقول بعض المحللين إن حجم الصادرات هذا لا يعدو كونه قطرة في بحر مقارنة بإجمال إنتاج الصين من الصلب الخام، الذي بلغ نحو مليار طن العام الماضي. ومع ذلك، فهذه هي المشكلة بأكملها، فعندما ينخفض استهلاك الصين المحلي، يؤثر ذلك في اللاعبين في صناعة الصلب حول العالم، إذ يضطر الجميع إلى التنافس مع المنتجات الصينية الرخيصة التي تغزو أسواقهم.
وتتصدر الصين هذا السباق، إذ تنتج أكثر من نصف إجمال الصلب في العالم ما يعادل 1.89 مليار طن، لذا فإن أي تأثير في استهلاك الصلب المحلي فيها سيؤثر بلا شك في الدول الأخرى.
ويتوقع المحللون أن ينخفض استهلاك الصلب في الصين إلى نحو 900 مليون طن هذا العام، وفي الواقع يقول البعض إنه قد يستمر على هذا النحو خلال السنوات القليلة المقبلة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المصانع المتكاملة الأسواق الاوروبية صناعة الصلب كميات ضخمة الصلب فی
إقرأ أيضاً:
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا
أعلنت وزيرة التجارة الخارجية البرازيلية تاتيانا برازيريس، أن البرازيل ستعطي الأولوية للمفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة لمعالجة مسألة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، في الوقت الذي تواصل فيه توسيع اتفاقاتها التجارية مع دول أخرى كوسيلة لتعويض الضرر.
وقالت برازيريس في فعالية عبر الإنترنت نظمها مجلس الأعمال البرازيلي - الصيني يوم الخميس، إن "الإرشادات من الوزير ونائب الرئيس جيرالدو ألكمين هي التفاوض، والتفاوض، والتفاوض، ولدينا حوار مفتوح مع السلطات الأمريكية".صادرات الصلب البرازيليةوواجهت الصادرات البرازيلية إلى الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 10% منذ الأسبوع الماضي.
أخبار متعلقة خلال مارس.. مقتل 58 شخصًا في قصف بقنابل حارقة جنوب السودانالصين تسعى إلى تعزيز علاقاتها التجارية الدولية لمواجهة أمريكاوخضعت صادرات الصلب، وهي من بين الصادرات البرازيلية الرئيسية إلى الولايات المتحدة، لرسوم جمركية بنسبة 25% منذ مارس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البرازيل تعتزم التفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا - U.S. Embassy
وتعد الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل بعد الصين.
وفي عام 2024، بلغ الفائض التجاري للولايات المتحدة مع البرازيل 6ر28 مليار دولار في السلع والخدمات.محادثات مع الولايات المتحدةوكان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قد صرح علنًا بأن البرازيل لا تستبعد الرد الانتقامي، لكنها تظل ملتزمة بالحوار مع الولايات المتحدة.
وقال مسؤول رفيع المستوى تحدث لوكالة أسوشيتد برس، إن مسؤولين برازيليين من وزارة الخارجية ووزارة الصناعة والتنمية عقدوا اجتماعات مع مسؤولين في إدارة ترامب على مدى أكثر من 5 أسابيع.
وبدأت المحادثات بعد أن فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب البرازيلي.
ودافعت البرازيل عن وجهة نظرها بالقول إنها تمثل مورد رئيسي للصلب شبه المصنع إلى الولايات المتحدة، مشددة على الطبيعة التكاملية للتجارة: فعلى سبيل المثال، السفن ذاتها التي تحمل الفحم الأمريكي إلى البرازيل تعود محملة بالصلب شبه المصنع، وهو أمر مهم للصناعة الأمريكية.
كما حذر المسؤولون البرازيليون أيضًا من أن معاقبة البرازيل قد يقوي المنافسين الآسيويين، خصوصًا أولئك المدعومين من الصين.