استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف المفتي العام لجمهورية كازاخستان رئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان على هامش مشاركته في المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والذي سيعقد بالقاهرة في الفترة من 25 – 26 أغسطس 2024م تحت عنوان "دور المرأة في بناء الوعي".

وخلال الاستقبال رحَّب الوزير بمفتي العام لجمهورية كازاخستان معربًا عن سعادته الغامرة، متمنيًا الإقامة الطيبة والسعيدة لسماحة مفتي كازاخستان خلال زيارته لمصر، موجهًا الشكر على تلبية الدعوة والحضور الكريم.

وأكد د.أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن هناك صداقة ومودة سابقة تجمعه مع سماحة مفتي كازاخستان، بالإضافة إلى الصداقة والمودة الكبيرة والعلاقات القوية بين القيادتين وبين الشعبين المصري والكازاخي.

 د. أسامة الأزهري أن الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية في كازاخستان رمز عظيم للأخوة العميقة بين مصر وكازاخستان

وأكد د. أسامة الأزهري أن الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية في كازاخستان رمز عظيم للأخوة العميقة بين مصر وكازاخستان، وستظل تؤدى مهمتها على أكمل وجه في كل ما فيه الخير للبلدين العظيمين، حيث تم اختيار رئيس جديد للجامعة هو الأستاذ الدكتور أحمد حسين بعد مقابلات ولقاءات مع عدد من الشخصيات التي تتمتع بالعلم والكفاءة، وقد شغل منصب العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، وهو شخص كريم يتمتع بالعلم والكفاءة والعديد من المواهب، وسيكون إضافة للعمل في الجامعة.

وأضاف وزير الأوقاف أن هناك ملفات كثيرة للتعاون المشترك بين المؤسسات الدينية في مصر وكازاخستان في العديد من القضايا التي تهم الإسلام والمسلمين في العالم العربي والإسلامي، كما أوصى بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية نور مبارك وإمدادها بكل الدعم المتاح، حيث شهدت إقبالًا كبيرًا من أبناء كازاخستان والدول المحيطة بها.

من جانبه هنأ الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي أوتبينوف المفتي العام لجمهورية كازاخستان رئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على توليه حقيبة وزارة الأوقاف، مؤكدًا أنها شهادة لإخلاصكم في خدمة الدين الإسلامي ومدى ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

ووجه مفتي كازاخستان الشكر  لوزير الأوقاف على دعوته الكريمة للمشاركة في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين، مؤكدًا أن هذا المؤتمر مهم، وجاء في وقت هام، لينقل للمجتمع اهتمامًا خاصًّا بدور المرأة في بناء الوعي، مع أن دورها بارز في هذا الموضع.

وأشار مفتي كازاخستان إلى دعمه الكامل للمبادرات الدينية وأعمال وزارة الأوقاف المصرية الموقرة، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء على أرض الكنانة، متذكرًا زيارة وزير الأوقاف قبل فترة لأهل كازاخستان ومحاضرته المفيدة لطلاب وأساتذة جامعة نور مبارك.

كما تناول اللقاء بحث عدد من المقترحات، معربًا عن خالص شكره وتقديره لوزير الأوقاف، متمنيًا النجاح لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وأن يؤتي ثمرته وأن يحقق هدفه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الأوقاف مفتي كازاخستان الدكتور أسامة الأزهري المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية مفتی کازاخستان أسامة الأزهری وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف لـ(أ ش أ): مصائر المسلمين مترابطة ولا يمكن عزل مستقبلهم عن باقي الأمة

قال وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري:"إن اختيار عنوان المؤتمر الذي تستضيفه مملكة البحرين بالتعاون مع الأزهر الشريف، الحوار الإسلامي - الإسلامي، تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك" ويختتم أعماله اليوم /الخميس/ جاء تعبيرا دقيقا عن التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية".. مضيفا:"أن هذا الشعار عكس حقيقة راسخة، وهي أن مصائر المسلمين مترابطة وأن مستقبلهم لا يمكن عزله عن باقي الأمة، خاصة وأننا نعيش في مرحلة حساسة، تحتاج منا إلى استعادة مفهوم الأمة الواحدة، بعيدًا عن التشرذم الذي أضعف المسلمين لعقود".


وأشار الأزهري - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس- إلى أن حجم الحضور في هذا المؤتمر، الذي يضم علماء ومفكرين وقادة رأي من مختلف دول العالم الإسلامي، يحمل دلالة واضحة بأن هناك وعياً متزايداً بأهمية الحوار، خاصة في ظل التحديات المصيرية التي تواجه الأمة.


وأوضح أن هذا الاجتماع هو في ذاته رسالة إلى العالم أجمع بأن المسلمين، رغم محاولات التفريق بينهم، لا يزالون قادرين على الجلوس على طاولة واحدة، والتفكير في مستقبلهم برؤية موحدة، وأن الأمة تملك القوة على التوحد تجاه قضاياها الكبرى.


ولفت إلى أن أكبر المشكلات التي واجهتها الأمة الإسلامية على مدار العقود الماضية، هو أن الحوارات بقيت شكلية، ولم تتحول إلى منظومة مستدامة تُنتج حلولًا واقعية، وهذا المؤتمر يمثل بداية لإطلاق آلية مؤسسية للحوار الإسلامي، آلية لا تكون رهينة للأحداث الطارئة، بل تعمل بشكل مستمر على تقريب وجهات النظر، وتقديم رؤية إسلامية موحدة أمام القضايا الكبرى التي تواجه الأمة.. مؤكدا الحاجة إلى مرجعية حوارية تجمع علماء الأمة، وتضمن استمرارية هذا الحوار.


وأضاف أن التحديات التي تواجه المسلمين اليوم تمتد إلى قضايا كبرى، مثل الاقتصاد والتعليم والهوية والتكنولوجيا، وحتى مستقبل أجيالنا في ظل المتغيرات العالمية، وعلينا أن ندرك أن العالم يتغير بوتيرة سريعة، وإذا لم تكن الأمة الإسلامية قادرة على مواكبة هذه التغيرات والتنسيق فيما بينها، فإنها ستظل في موقع المتلقي بدلاً من صانع القرار. 


وأكد على الإيمان العميق بأهمية الحوار الحقيقي فهو السبيل الوحيد لحماية الأمة، داعيا إلى التفكير بجدية في نتائج هذا المؤتمر، وأن يكون بداية لحراك جديد يعيد للأمة الإسلامية دورها الحضاري.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين
  • وزير الأوقاف بالبحرين: لا سبيل للحفاظ على القضية الفلسطينية إلا باتحاد الدول الإسلامية
  • وزير الأوقاف يلتقي رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان
  • مفتي الجمهورية يلتقي رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي
  • على هامش مؤتمر الحوار الإسلامي.. مفتي الجمهورية يلتقي وفدًا من علماء كردستان العراق
  • وزير الأوقاف لـ(أ ش أ): مصائر المسلمين مترابطة ولا يمكن عزل مستقبلهم عن باقي الأمة
  • وزير الأوقاف: المجتمعات الإسلامية في حاجة لإعادة إحياء قيم التعايش والتسامح
  • وزير الأوقاف: التعصب الداء الأكبر.. ولا استعلاء في الإسلام
  • وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي بالبحرين
  • برعاية ملك البحرين.. وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر «الحوار الإسلامي - الإسلامي»