عربية النواب: المجلس الاستراتيجي بين مصر وتركيا نقلة في مسار التعاون
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
اعتبر الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا أوائل شهر سبتمبر المقبل، زيارة "تاريخية" كونها الزيارة الأولى للرئيس إلى تركيا منذ تولّيه منصبه كرئيس لمصر في عام 2014.
وأوضح محسب، في بيان السبت، أن الزيارة تستهدف بحث التعاون المشترك وتفعيل المجلس الاستراتيجي بين البلدين، فضلا عن مناقشة موقف البلدين من الصراعات والأزمات الإقليمية، وسبل التعاون والتنسيق بين البلدين في حل هذه أزمات المنطقة بجانب توسيع التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
وقال إنه من المقرر أن يترأس الرئيسان السيسي وأردوغان اجتماعا لمجلس التعاون الاستراتيجي الذي تم تدشينه بين تركيا ومصر خلال زيارة الرئيس التركي للقاهرة في فبراير الماضي، مؤكدا أن هذا المجلس يمثل نقلة في مسار التعاون الثنائي، على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وبما يعكس العلاقات التاريخية بين الشعبين، ويعزز التنسيق والتشاور بين الدولتين بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن هناك رغبة متبادلة بين البلدين لتدعيم أواصر العلاقات والتعاون ورفع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، والتي تكللت بزيارة الرئيس التركي أردوغان للقاهرة، يعقبها الزيارة المرتقبة للرئيس السيسي لأنقرة.
ولفت إلى أن هذه الزيارة ستشهد تدشين عهد جديد للعلاقات المصرية - التركية، وتحقيق التفاهم بين مؤسسات صنع القرار في البلدين بما يخدم مصالح الإقليم في ظل ما يتعرض له من تحديات، لا سبيل للتعامل معها إلا بالتعاون والتكامل بين دول المنطقة.
وتوقع النائب أيمن محسب، أن ملف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، سيكون في قلب جدول أعمال الزيارة، خاصة في ظل مخاطر توسيع الصراع إقليميا بدخول أطراف إقليمية أخرى في هذه الحرب، الأمر الذي يُشكل تهديدا مباشرا لأمن واستقرار المنطقة كما أنه سيكون له تداعيات سلبية على الأمن والسلم الدوليين، مؤكدًا ضرورة أن تخرج الزيارة بتوافق مصري - تركي على ضرورة إنهاء هذه الحرب ووقف التصعيد الإقليمي، والعودة إلى مائدة المفاوضات من أجل إيجاد حل جذري لواحد من أخطر القضايا الإقليمية المتجذرة والتي آن الآوان لحلها.
وكانت وسائل إعلام تركية قد أعلنت خلال الساعات الماضية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالقصر الرئاسي أوائل شهر سبتمبر المقبل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أيمن محسب لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي تركيا مجلس النواب الرئيس التركي تركيا ومصر رجب طيب أردوغان بین البلدین
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: زيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة حملت رسائل إيجابية.. وحديثه اتسم بالمكاشفة والصراحة
أشاد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بالزيارة التفقدية للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر أكاديمية الشرطة، يوم السبت21 ديسمبر، والتي أجري خلالها حوارا شاملاً مع المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، مؤكداً بأنه تقليد مقدر من أب لكل المصريين تجاه أبنائه ولها دلالات إيجابية كبيرة.
وأضاف المصري، أن حديث الرئيس السيسي اتسم بالمكاشفة والصراحة، وضح خلاله التحديات التي تواجه الوطن، مؤكداً أنها رسالة دعم سيكون لها آثار إيجابية كبيرة على أبنائه من الطلاب، في الانضباط والمسئولية تجاه وطنهم وستظل أمانة في أعناقهم ابد الدهر.
وتابع أن تشريف الرئيس للأكاديمية حمل العديد من الرسائل للمصريين، أولها أن الشائعات والأكاذيب مستمرة منذ سنوات وليس الحل الهدم، مردفا: «واحنا بنتكلم دلوقتي فيه شائعات وأكاذيب وافتراء وخلال السنين اللي فاتت مثل موضوع اختطاف النساء والبيوت وكأن مفيش أمن».
وشدد وكيل دفاع النواب على أن مصر كانت ولا تزال بلد الأمن والأمان.
وثمن اللواء إبراهيم المصري، المستوى المبهر والعظيم الذي تقوم به الشرطة المصرية، ويأتي ضمن استراتيجية وطنية شاملة، اعتمدها وزير الداخلية الكفء اللواء محمود توفيق الذي أحدث طفرة كبيرة جدا في أساليب التدريب والمناهج الدراسية في أكاديمية الشرطة مصنع الرجال وعرين الأبطال، والتي كان هدفها الأول الارتقاء بالمستوى التدريبي والفكري للدارسين لإعداد كوادر وأبطال قادرين علي الزود عن أمن الوطن.
واختم حديثه بأن وزارة الداخلية وثبت وثبات كبيرة جدا في مجال التطوير والتحديث في الفكر والتدريب باستخدام أحدث الأساليب العلمية الحديثة، وأن جميع قطاعات وإدارات وزارة الداخلية تشهد صحوة فنية وعملية وتدريبية غير مسبوقة، ترجمتها نتائج وجهود الشرطة في كشف الجريمة والعمل على منع وقوعها، وأن استراتيجية الوزارة أتت ثمارها في هذه المرحلة وسنرى نجاحات كبيرة في المراحل المقبلة على كل المستويات.