البرتغالي فالي مدرباً لعنابي تحت 23 عاماً
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم أمس رسمياً عن تعيين البرتغالي إليديو دو فالي مدرباً لمنتخبنا تحت 23 عاماً لقيادته في الاستحقاقات المقبلة والمتمثلة في التصفيات المؤهلة لنهائيات لكأس آسيا تحت 23 عاماً، ونهائيات كأس آسيا التي تستضيفها الدوحة العام المقبل.
وجرى توقيع العقد بمقر الاتحاد بحضور منصور محمد الأنصاري الأمين العام للاتحاد.
وتنتظر البرتغالي البالغ من العمر 66 عاما العديد من الاستحقاقات المهمة وفي مقدمتها خوض غمار كأس آسيا تحت 23 عاما في قطر، المؤهلة لأولمبياد باريس والتي ستقام في الدوحة خلال المدة من 15 أبريل حتى 3 مايو 2024.
وكانت قرعة تصفيات كأس آسيا أسفرت عن وقوع العنابي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات كوريا الجنوبية وميانمار وقرغيزستان، وستقام مباريات هذه المجموعة في كوريا الجنوبية، وتقام منافسات تصفيات كأس آسيا لكرة القدم تحت 23 عامًا بنظام الدوري المجزأ بنظام التجمع من جولة واحدة، ويتأهل للنهائيات صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني، لتنضم إلى منتخب قطر المضيف. إضافة إلى المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التي تنطلق في 23 سبتمبر المقبل في الصين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الاتحاد القطري تحت 23 عاما کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
صور.. أول ظهور لرئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاكمة عزله
مثل رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول للمرة الأولى في محاكمة عزله أمام المحكمة الدستورية، الثلاثاء، متحدثا عن إيمانه الراسخ بـ"الديمقراطية الليبرالية" وطلب من المحكمة النظر في شأنه بشكل إيجابي.
وقالت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، إن يون وصل إلى المحكمة في وقت سابق بعد مغادرته مركز الاحتجاز في أويوانغ جنوبي العاصمة سيول حيث كان محتجزا منذ يوم الأربعاء الماضي، في موكب يرافقه جهاز الأمن الرئاسي. وقال يون: "إنها المرة الأولى التي أحضر فيها اليوم، لذلك سأتحدث بإيجاز".
وأضاف: "منذ بلوغي سن الرشد، وأنا أعيش إيمانا راسخا بالديمقراطية الليبرالية حتى يومنا هذا، وخاصة خلال فترة عملي في الخدمة العامة".
وتابع: "نظرا لأن المحكمة الدستورية هي المؤسسة المعنية بالدفاع عن الدستور، فإنني أطلب من القضاة أن ينظروا إلي بشكل إيجابي من مختلف النواحي".
ووصف محام يدافع عن السياسي المحافظ قرار فرض الأحكام العرفية بأنه طريقة لدق ناقوس الخطر بشأن الانتهاكات التي ترتكبها الجمعية الوطنية.
ويهدف القرار إلى "حظر الممارسات غير الشرعية من قبل الجمعية الوطنية".
ولم يتم اقتياد يون بعد المحاكمة إلى زنزانته كما كان متوقعا. ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن مصادر لم تسمها أنه تم نقله إلى مستشفى عسكري. ولم تتسن معرفة الأسباب بالتحديد بعد.
وتجري وكالة التحقيق في فساد كبار المسؤولين تحقيقا بالتوازي مع المحاكمة. وتحقق الوكالة فيما إذا كان يون مذنبا في محاولة التحريض على اضطراب عن طريق فرض الأحكام العرفية. وإذا تمت إدانته، سيواجه يون حكما طويلا بالسجن.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها، شخصيا، رئيس كوري جنوبي معزول في محاكمة أمام المحكمة الدستورية، حيث غاب الرئيسان السابقان روه مو هيون وبارك جون هاي عن محاكمتيهما.
وصوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) لصالح عزل يون يوم 14 ديسمبر، ولا يزال عمله معلقا، بينما يخضع للتحقيق في اتهامات بأنه قاد تمردا وأساء استخدام سلطته من خلال إعلانه الأحكام العرفية.
وأمام المحكمة الدستورية 180 يوما اعتبارا من اليوم الذي تسلمت فيه القضية، 14 ديسمبر، لتأييد قرار عزله وإقالته من منصبه أو إسقاطه وإعادته إلى منصبه.
وحال تأييد العزل، يتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما.