السوداني يستقبل منتخبنا الوطني: هل ستكون التصفيات على أرض العراق هي المنقذ؟
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أغسطس 24, 2024آخر تحديث: أغسطس 24, 2024
المستقلة/- في خطوة تترجم اهتمام الحكومة العراقية بالرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص، استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني وفد المنتخب الوطني لكرة القدم قبل مغادرته إلى معسكر تدريبي في الدوحة استعداداً لخوض التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم.
ومن المقرر أن تقام أولى المباريات على ملعب البصرة في الخامس من شهر أيلول المقبل، في عودة طال انتظارها لمباريات المنتخب على أرض الوطن بعد غياب دام لسنوات.
هل ملعب البصرة هو ورقة الرهان؟
وأكد السوداني أن إقامة التصفيات في العراق تشكل “عامل قوة” للمنتخب، مشيراً إلى أن اللعب على الأرض العراقية وأمام الجمهور العراقي الشغوف يشكل دافعاً كبيراً للاعبين لتقديم أداء متميز وتحقيق نتائج إيجابية. ولكن يبقى السؤال: هل يكفي هذا “عامل القوة” لتجاوز المنتخبات المنافسة في التصفيات النهائية؟ وهل اللعب على ملعب البصرة سيعيد روح الانتصار للمنتخب؟
الحكومة تطلق حملة وطنية لدعم المنتخب: خطوة فعلية أم مجرد دعاية؟
وفي بادرة تُظهر دعم الحكومة العراقية للمنتخب الوطني، أعلن السيد السوداني عن حملة وطنية ستُطلق بعد الزيارة الأربعينية، تهدف لمشاركة كل الفعاليات المجتمعية في مؤازرة المنتخب. بينما يرى البعض في هذه الخطوة دعماً حقيقياً للمنتخب الوطني، يعتبرها آخرون مجرد دعاية سياسية لا أكثر، خاصة في ظل الأزمات التي تعصف بالبلاد.
جمهورنا… هل هو السلاح الأقوى؟
ومع تأكيد السوداني على أن “جمهورنا ينتظركم بما هو معروف عنه من الوطنية ومؤازرة المنتخب في كل الظروف”، تظل آمال العراقيين معلقة على اللاعبين لتقديم أداء يُلبي تطلعات الشارع العراقي المتعطش للفرحة. لكن، هل الجمهور وحده قادر على إحداث الفارق؟ أم أن المنتخب بحاجة إلى أكثر من مجرد دعم جماهيري لتحقيق حلم التأهل لكأس العالم؟
في النهاية، يبقى الجميع بانتظار ما ستقدمه الأيام القادمة، وما إذا كان المنتخب الوطني سيستفيد من الفرصة الذهبية للعب على أرضه وبين جمهوره، أم أن التحديات أكبر مما يمكن التغلب عليه.
4o
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً: