تفاصيل اكتشاف مرصد فلكي من القرن السادس قبل الميلاد بكفر الشيخ (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كشف الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري ومدير الإدارة العامة لأثار ما قبل التاريخ بوزارة السياحة والأثار، عن تفاصيل اكتشاف مرصد فلكي من القرن السادس قبل الميلاد داخل معبد بكفر الشيخ، موضحًا: “المصري القديم كان لديه ما يعرف بالأجندة الفلكية والبالغ عمرها في الحضارة المصرية 15 ألف سنة”.
. عصابة محترفة وراء الواقعة
وقال "سعد"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم السبت، أن الكشف الأثري هو لأكبر مرصد فلكي وليس أقدم مرصد فلكي، ويوجد في معبد مدينة بوتو في الجانب الجنوبي الغربي، وترجع الفترة الزمنية له لـ 600 قبل الميلاد للأسرة 26، وهو عبارة عن 5 غرف في اتجاه الشمال بها مجموعة من الكتل الحجرية موضوعة بشكل أفقي، وعليها مجموعة من الكتل الحجرية موضوعة بشكل نفسي، وعليها مجموعة من الخطوط لقياس الساعة و4 غرف في اتجاه الجنوب.
وأشار إلى أن المصري القديم كان لديه أدوات لقياس اليوم وهي الشمس، وكان لديه أدوات رصد، ووحدات لقياس الشهر وأجزاءه يرجع للتقيم القمري، ووحدة لقياس السنة وهي فيضان النيل وأجزاء السنة المكون من 3 فصول، موضحًا أن المصري القديم اخترع مجموعة من الادوات لقياس التوقيت منها الساعة الرملية والساعة المائية وساعة الظل المائل.
إنشاء أجنجة فلكيةوتابع الخبير الأثري ومدير الإدارة العامة لأثار ما قبل التاريخ بوزارة السياحة والأثار، أن المصري القديم اعتمد في إنشاء أجنجة فلكية على مجموعة علوم، حيث اخترع علم الأرقام في فترة ما قبل الأسرات، ثم اخترع له علم أخر لاكتمال عملية الحسابات الفلكية وهو علم الحساب.
جدير بالذكر أن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة المراغة شمال محافظة سوهاج، تمكنوا من إلقاء القبض على عامل في العقد السابع من العمر يقيم بدائرة المركز كون بمشاركة آخرين تشكيلا عصابيا للحفر والتنقيب عن الآثار داخل منزله وجرى التحفظ على الحفر والأدوات المستخدمة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء صبري صالح عزب مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من نائبه للشمال يفيد تلقي مركز شرطة المراغة بلاغًا من "و . ج . ا" 45 نقاش يقيم دائرة المركز بقيام "جاره ع . ا . م" 68 عامل ومقيم بذات الناحية وبرفقته مجموعة من الأشخاص بالحفر والتنقيب عن الآثار بمنزله بذات الناحية.
إنتقل لمكان الواقعة مأمور وضباط وحدة مباحث المركز وتم ضبط كل من :- مالك المنزل المذكور ونجليه "ا . ع . ا" 39 عامل و"ا . ع . ا" 36 عامل و"ع . م . ع" 36 عامل و"د . ا . ف . ق" 30 عامل يقيمون بذات الناحية لقيامهم بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل منزل الأول.
وبالفحص ومن خلال المعاينة تبين وجود حفرة دائرية الشكل داخل أحدي الحجرات بالطابق الأرضي بالمنزل وتم ضبط أدوات الحفر .
وبسؤال المتهمين المضبوطين اقرو بإرتكابهم الواقعة بقصد الحفر والتنقيب بحثاً عن الآثار .
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات .
وفي سياق آخر استقبل مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة طفلة في السادسة عشرة من عمرها وشقيقها في الحادية عشرة من عمره يقيمان بدائرة مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج مصابين بالتسمم إثر تناولهما خبز موجود بالمطبخ عقب قيام والدتهما برش المنزل بسم فئران وتوفيت الأولى أثناء تلقيها الإسعافات اللازمة وجرى حجز الثاني بقسم الباطنة تحت الملاحظة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
تلقى اللواء صبري صالح عزب مساعد وزير الداخلية لأمن سوهاج إخطارًا من العميد نور عمر رئيس مباحث المديرية يفيد بورود إشارة لمركز شرطة البلينا من مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة بوصول كلاً من :- "نورهان . ع . ع . ص" 16 سنة طالبة وشقيقها "كريم . ع . ع . ص" 11 سنة طالب يقيمان بدائرة المركز مصابين بحالة تسمم إدعاء تناول سم فئران وتوفيت الأولى أثناء تلقيها الإسعافات اللازمة وجرى حجز شقيقها بقسم الباطنة تحت الملاحظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاثار بوابة الوفد الوفد كفر الشيخ السياحة المصری القدیم مرصد فلکی مجموعة من عن الآثار
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نقوش تيفيناغ الأمازيغية في الجنوب الإسباني ومعهد الآثار بالمغرب يدخل على الخط
زنقة 20 | الرباط
عثر فريق من مجلة “أرغاريكا” على لوح حجري يحتوي على ما يبدو أنه كتابة تيفيناغ في منطقة إسكويار بألميريا جنوب شرق إسبانيا.
و استضاف متحف ألميريا في التاسع من يناير الماضي مؤتمرا بعنوان “لوحة إسكولار والنصوص الليبية البربرية”، نظمه المركز الثقافي بالتعاون مع المجلة المذكورة وجمعية “أصدقاء القصبة”.
البروفيسور أحمد سكونتي، عالم الأنثروبولوجيا في المعهد الوطني المغربي لعلوم الآثار والتراث بالرباط، وهو متخصص في الثقافة البربرية الأمازيغية، ويعمل كمنسق لليونسكو لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أكد الأهمية الكبيرة لهذا الاكتشاف العظيم.
وأكد سكونتي أن الخط غير معروف، ويستخدم رموزًا مشابهة لتلك الموجودة في النصوص الليبية القديمة والتيفيناغية الموجودة في جزر الكناري وشمال إفريقيا.
وتكمن أهمية هذه اللوحة المنقوشة وفق خبراء مغاربة و إسبان في أنها قد تكون الأولى من نوعها التي يتم العثور عليها في شبه الجزيرة الأيبيرية.
ومن شأن هذا أن يفتح الباب أمام إجراء أبحاث متعددة في منطقة سييرا دي لوس فيلابريس. وقد يؤدي هذا إلى تحديد تاريخها وفك شفرتها.
وبحسب الباحث المغربي، تشير النتائج إلى احتمال وجود “نقوش وكتابات أخرى في نفس المكان الذي اكتُشفت فيه اللوحة، في منطقة لا تزال آثار النشاط البشري واضحة فيها حتى يومنا هذا”.
و يعد سكونتي أحد أبرز الخبراء العالميين في مجال الخط الليبي القديم و الأمازيغي ويرى أنه يجب إجراء جرد لجميع النقوش والمطبوعات (المقابر والمدرجات والطرق وما إلى ذلك) التي يمكن أن تكون مرتبطة بسلسلة جبال سييرا دي لوس فيلابريس.