تحدثت مؤلفة هاري بوتر، جي كي رولينغ، لأول مرة منذ ما يقرب من أسبوعين بعد أن ذكرتها الحائزة على ميدالية ذهبية أولمبية، الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، في دعوى قضائية. 

وعادت رولينغ إلى "إكس" بمشاركة مقال رأي ينتقد التغيير الأخير للملاكمة الجزائرية إيمان خليف، بعد أن ذكرتها الأخيرة في شكوى قانونية في فرنسا بسبب مضايقات إلكترونية مزعومة بسبب تصريحات تتعلق بجنسها.

وبدأت رولينغ التي عادة ما تكون أكثر نشاطا على "إكس" خاصة حول قضايا العابرين جنسيا، صمتها قبل حوالي يومين قبل تقديم خليف للدعوى القانونية في 9 أغسطس.

"It’s important to highlight that launching a PR campaign and applying layers of thick makeup requires far more time and effort than simply making DNA test results public." -- ✍️@SwipeWright https://t.co/mRECJgNX3X

— J.K. Rowling (@jk_rowling) August 23, 2024

 وكانت رولينغ كتبت على منصة "إكس" أن ألعاب باريس ستبقى "دوماً ملطخة بسبب الظلم القاسي الذي لحق بكاريني"، في إشارة إلى الإيطالية، أنجيلا كاريني التي انسحبت من نزالها ضد خليف بعد 46 ثانية فقط.

وظهرت خليف لأول مرة بعد انتهاء الأولمبياد في مقطع فيديو نشره Beauty Code على Instagram حيث شوهدت لأول مرة وهي ترتدي قميصا أزرق وقفازات ملاكمة حمراء. ثم تنتقل اللقطات إلى خليف وهي بمظهر مختلف، مع قميص زهري وأقراط دائرية مزينة بزهور وردية ومكياج خفيف.

والجمعة، شاركت الكاتبة البريطانية مقالا لعالم الأحياء التطوري كولين رايت على موقعه على الإنترنت، "Reality's Last Stand" ، حيث جادل بأن تحول خليف بعد الألعاب الأولمبية، في إشارة إلى مقطع فيديو، لم يكن سوى "حملة علاقات عامة مفرطة في التأنيث" مصممة لتكون "إلهاء". 

وفي مدونته ، جادل رايت بأنه يجب أن تكون هناك شفافية حول جنس خليف لأن "عدالة وسلامة الملاكمة النسائية على المحك". وشاركت رولينج المقال على حسابها الخاص واقتبست جزءا منه في تغريدتها.

ومنتصف الشهر الجاري، فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقاً إثر شكوى تقدّمت بها خليف بتهمة التنمر الإلكتروني الجسيم، وفقاً لما أعلنه مكتب النيابة العامة في باريس.

وأصدر نبيل بودي محامي الملاكمة الجزائرية بياناً السبت الماضي قال فيه "بعد فوزها للتو بميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، قررت الملاكمة إيمان خليف خوض معركة جديدة: معركة العدالة والكرامة والشرف".

وأشار إلى أنها "تقدّمت (الجمعة) بشكوى بشأن أعمال التحرش الإلكتروني الجسيمة إلى مركز مكافحة الكراهية الإلكتروني التابع لمكتب المدعي العام في باريس".

وأحرزت خليف ذهبية تاريخية بنزالها الأخير في أولمبياد باريس 2024، بعد تغلّبها باجماع الحكّام على الصينية ليو يوانغ في ملاعب رولان غاروس، في نهائي وزن 66 كلغ، متحدية جدلاً كبيراً والمشكّكين بهويتها الجنسية.

وباتت الملاكمة الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي، ضحية لحملة كراهية وتضليل مشوبة بالعنصرية وتقديمها على أنها "رجل ينازل النسوة".

ووقعت خليف ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس بسبب إيقافها من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة، لكن ذلك لم يؤثر على معنوياتها وشقت طريقها حتى نهائي وزنها.

 

 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

البطلة نادية فكري: صحيت لقيت نفسي ترند بسبب «زغرودة بارالمبياد باريس»

قالت نادية فكري، صاحبة الميدالية البرونزية في رفع الأثقال البارالمبية بأوليمبياد باريس 2024، إنها كانت تعاني من إصابة في منطقة الكوع، لكنها أقدمت على حقن الإصابة وهي في باريس قبل البطولة حتى تتمكن من المشاركة في المنافسات، لافتة إلى أنها حققت من قبل 3 ميداليات، لكنها أصرت على أن تستكمل مشوارها في البطولة وهي في سن الـ50.

زوجها كان الداعم الأكبر لها خلال رحلتها لتحقيق الميدالية البرونزية

وأضافت، خلال لقائها ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أن زوجها كان الداعم الأكبر لها خلال رحلتها لتحقيق الميدالية البرونزية، مُتابعة: «جوزي قالي مينفعش تختمي حياتك في لعبة رفع الأثقال إلا وانتي على منصة التتويج، وسعيدة بتحقيق الميدالية لأجله ولأجل أولادي».

وأشارت «نادية»، إلى أن اللحظة التي تعيشها الآن، هي لحظة فرح كبيرة، حيث لا تفكر في أن تكون هذه آخر دورة لها، بل تعيش هذه الفرحة مع أبنائها وزوجها والشعب المصري، متابعة: «الفرحة أزالت كل آلام المرض وجعلني أنسى التعب»، منوهة أنها الآن بصحة جيدة بعد الفوز بالميدالية البرونزية ولكنها ستستمر في العلاج مع طبيبها في المنتخب الذي ساهم في تحقيق معجزة معها بتحقيق الميدالية.

وعن أبنائها وهل يمارسون لعبة رفع الأثقال، قالت إن أبنائها يمارسون كرة القدم بشكل حر، ونجلها  يشارك في دوري البراعم، لكنه اكتفى بعد ذلك لأن النجاح في الرياضة ليس شرطًا لكل ممارس، وليس كل لاعب بالضروري أن يصبح بطلا.

نمت وصحيت لقيت نفسي تريند 

وحول انتشار الزغرودة التي أطلقتها في بارالمبياد باريس بعد فوزها بالميدالية البرونزية، أوضحت: «نمت وصحيت لقيت نفسي تريند بعد الزغروطة ولم أتوقع ذلك، فوجئت بأن مقطع تتويجي انتشر بسرعة، وأعتبر هذا كرم من عند ربنا».

مقالات مشابهة

  • البطلة نادية فكري: صحيت لقيت نفسي ترند بسبب «زغرودة بارالمبياد باريس»
  • تايلور سويفت تخرج عن صمتها وتعلن مرشحها للانتخابات الرئاسية
  • مفاجآت حول عرض توم كروز في ختام أولمبياد باريس تكشف لأول مرة
  • مدير البعثة البارالمبية: مصر شاركت في 10 رياضات بـ«باريس 2024» لأول مرة
  • خلاف بين باريس سان جيرمان وكيليان مبابي بسبب المستحقات
  • انطلاق رحلة البحث عن هاري بوتر جديد
  • بعد تعيينها كسفيرة.. “يونيسيف” تسمي الملاكمة الجزائرية إيمان خليف “بطلة من نوع آخر”
  • في أول خروج إعلامي لها..الملاكمة إيمان خليف ترد على إيلون ماسك: لماذا تكرهني؟
  • ارتفاع التضخم في مصر لأول مرة منذ أشهر بسبب رفع الوقود
  • 6 بوسترات جديدة لمسلسل «برغم القانون» لإيمان العاصي قبل عرضه على ON