الطاهر حجر: محادثات جنيف إنتهت بخيبة أمل كبيرة للسودانيين
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
رئيس تجمع قوى تحرير السودان شدد على أن غاية الشعب السوداني تكمن في إيقاف القتال والعودة إلى السلام، مشيراً إلى ضرورة أن تظل هذه الغاية هي البوصلة التي توجه الجهود السياسية والدبلوماسية المقبلة.
الخرطوم: التغيير
قال رئيس تجمع قوى تحرير السودان، الطاهر حجر، إن خيبة أمل كبيرة يشعر بها السودانيون نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال محادثات جنيف، وغياب القوات المسلحة عن حضور هذه المباحثات.
وأكد حجر في منشور على منصة (فيسبوك) السبت، أن هذا يمثل انتكاسة كبيرة للجهود السياسية والدبلوماسية الرامية لحل الأزمة بشكل سلمي.
وأشار إلى أن الاتفاق على تسهيل مرور القوافل الإنسانية عبر معبري أدري والدبة يُعد خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، رغم الإنتكاسة، حيث سيسهم في توفير المساعدات الأساسية للسكان المتضررين من النزاع، وهو أمر بالغ الأهمية في هذه المرحلة.
وشدد رئيس تجمع قوى تحرير السودان على أن غاية الشعب السوداني تكمن في إيقاف القتال والعودة إلى السلام، مشيراً إلى ضرورة أن تظل هذه الغاية هي البوصلة التي توجه الجهود السياسية والدبلوماسية المقبلة.
فيما أكد على أهمية عدم فقدان الأمل في التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة ويضع السودان على طريق الاستقرار والتنمية.
واختتمت الجمعة، محادثات جنيف لمناقشة الوضع في السودان والتي كان من المقرر أن يشارك فيها طرفي النزاع في السودان، حيث عبّر الشركاء الدوليون عن أسفهم لغياب وفد القوات المسلحة السودانية عن المحادثات التي جرت على مدار 10 أيام بحضور طرف واحد وهو (الدعم السريع).
وأشاروا في بيانهم الختامي إلى أن غياب الطرف الآخر (الجيش) حد من قدرتهم على إحراز تقدم أكبر، خاصة في القضايا الرئيسية، وأهمها وقف الأعمال العدائية في كامل البلاد.
الوسومالطاهر حجر المساعدات الإنسانية تجمع قوى تحرير السودان حرب الجيش والدعم السريع محادثات جنيفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الطاهر حجر المساعدات الإنسانية تجمع قوى تحرير السودان حرب الجيش والدعم السريع محادثات جنيف تجمع قوى تحریر السودان محادثات جنیف
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: 90% من حالات الإجهاض نعمة كبيرة
قال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، إن الله كرم بني آدم، حملهم في البر والبحر، ورزقهم من الطيبات، وفضلهم على كثير ممن خلق تفضيلا، وفضل الإنسان بنعم عظيمة، من أبرزها نعمة العقل، الذي هو ما يسيطر على أفعال الإنسان، وخلقه الله سبحانه وتعالى ليزيد من مكانته، ولقد ورد في كتاب الله أن الإنسان الذي يغلب عقله على شهوته يصل إلى مرتبة أسمى من الملائكة، في حين أن من لم يستطع ذلك سيصل إلى مرتبة أدنى من الحيوانات، فالملائكة مخلوقات بلا شهوة، والحيوانات مخلوقات بلا عقل.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، في تصريح له، أن تكريم الإنسان بالعقل، هو تمهيد له ليصل به إلى معرفة الله سبحانه وتعالى، وقد أرسل الله سبحانه وتعالى رسلاً مبشّرين ومنذرين، ليدلّوا الإنسان على النعم العظيمة التي أنعم بها الخالق عليه، وكانت رسالة النبي صلى الله عليه وسلم هي رسالة خاتمة، والقرآن الكريم كان معجزة عظيمة، معجزة في كل حرف، وفي كل معلومة، سواء كانت هذه المعلومات تاريخية، أو علمية في مجالات الأرض، أو المياه، أو الأفلاك، أو في خلق الإنسان.
هل يجوز إخراج كفارة بدلًا من قضاء صيام رمضان بسبب الحمل والرضاعة؟هل يجوز التسبيح أثناء مشاهدة التلفزيون والانشغال مع الآخرين؟وتابع: "يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّنْ طِينٍ"، لا اختلاف على أن أصل الإنسان هو الطين والتراب، ثم جعله الله نطفة في قرار مكين، ويعني بذلك الرحم، هذا الرحم العجيب الذي خلقه الله ليكون مكاناً آمناً لنمو الجنين".
وأضاف: "أود أن أبلغكم أن حوالي 90% من حالات الإجهاض المبكر التي قد تحدث لدى المرأة، هي في الحقيقة نعمة وليست نقمة، إذ أن العلماء تتبعوا حالات الإجهاض ووجدوا أن أكثر من 90% من هذه الحالات كانت تتعلق بتشوهات تجعل حياة الجنين غير ممكنة، وعلى الرغم من أن بعض النساء يشعرن بالإحباط نتيجة الإجهاض، إلا أنهن لو علمن أن هذا الجنين لم يكن مقدراً له أن يعيش بسبب تلك التشوهات، لما كان لديهن نفس الشعور، فقد اختار الله سبحانه وتعالى أن يلفظ هذا الجنين من الرحم ليحفظ حياة المرأة ويقيها من الألم والمشاكل".
وأوضح أنه كما ورد في القرآن الكريم، يقول الله تعالى: "وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ، ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا"، لافتا إلى أن هذا الإعجاز وهذه الأطوار التي ذُكرت في القرآن الكريم قبل أكثر من 1400 عام، لم يستطع العلماء الوصول إليها إلا في القرن الماضي، من خلال متابعة حالات الإجهاض واستخدام الأجهزة الحديثة التي ظهرت في نهاية القرن الماضي.