«جامعة حمد» تطلق 5 برامج أكاديمية جديدة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
دشنت جامعة حمد بن خليفة فعاليات العام الأكاديمي الجديد، بتنظيم برنامج تعريفي افتراضي، لتعريف الطلاب الجدد ببرامج الدرجات العلمية والشهادات التي قرروا دراستها، فضلًا عن الترحيب بعودة الطلاب الحاليين إلى الحرم الجامعي، والاحتفال ببداية العام الدراسي 2023-2024.
وقد انضم أكثر من 380 طالبًا جديدًا في الفعالية للتعرُف عن قرب بالبرامج الأكاديمية، والتفاعل مع منظومة التدريس والبحوث المتكاملة والمتطورة في جامعة حمد بن خليفة، واستكشاف الموارد والأدوات التعليمية المتاحة في الجامعة ومؤسسة قطر، فضلًا عن التعرُف والتواصل مع أقرانهم، ومن بين الطلاب الجدد تم تسجيل 70 طالبًا قطريًا، انضموا إلى جموع الطلاب المتقدمين الموهوبين من خلفيات أكاديمية ومهنية مختلفة.
ويتميز العام الأكاديمي الجديد لجامعة حمد بن خليفة، باستقبال الدفعة الأولى في خمسة برامج جديدة، منها أربعة برامج في كلية الدراسات الإسلامية، هي برنامج الدكتوراه في الدراسات الإسلامية، وبرنامج شهادة الدراسات العليا في الدراسات الإسلامية، وبرنامج شهادة الدراسات العليا في التمويل الإسلامي، وبرنامج ماجستير علم النفس الاستشاري، بالإضافة إلى برنامج الدكتوراه في علم النفس البيولوجي وعلم الأعصاب في كلية العلوم الصحية والحيوية.
وتُضاف هذه البرامج الجديدة إلى قائمة البرامج متعددة التخصصات في الجامعة، وشارك في الفعالية الافتراضية، متحدثون من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، والباحثين، الذين شجعوا الطلاب على استلهام روح ريادة الأعمال، وتبني عقلية التطوير الشخصي والمهني المستمر، والمشاركة في بيئة ثرية من التطوير الذاتي مدى الحياة.
وقال الدكتور مايكل بينيديك، وكيل جامعة حمد بن خليفة:»يغمرنا شعور ممزوج بالحماس والترقب في كل عام دراسي جديد، حيث نرحب بالطلاب الذين كرسوا حياتهم لتحقيق تأثير إيجابي في مجتمعاتهم، ويكتسب هذا العام أهمية خاصة، حيث نبدأ الدراسة في خمس شهادات عليا جديدة، وهو ما يجسد التزامنا بإيجاد حلول للتحديات الكبرى التي تواجه قطر والعالم، لافتا إلى أن هذه البرامج الجديدة تتبع نفس الآليات المنهجية التي تتبعها بقية برامجنا الأكاديمية متعددة التخصصات من خلال التعاون مع المؤسسات المرموقة في جميع أنحاء العالم، وتحفيز العقلية الريادية في طلابنا ليكونوا على أهبة الاستعداد لإطلاق مبادرات وابتكارات جديدة لإحداث تأثير إيجابي على مستوى العالم».
ومن جانبها، أكدت الدكتورة مريم المناعي، نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة لشؤون الطلاب،:»نلتزم بتعزيز بيئة من الشمول والدعم تُمكن الطلاب من الارتقاء أكاديميًا ومهنيًا، فضلًا عن تلقي الدعم من مجتمع الخريجين الموهوبين الذي يشارك أعضاؤه بشكل مباشر في بناء القدرات بالمجالات ذات الأهمية الوطنية والعالمية، ونتوقع من الطلاب الجدد أن يؤدوا أيضا أدوارا حيوية في هذا المجتمع بعد تخرجهم».
فيما أكد الدكتور جورج نمر، العميد المؤقت لكلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة أن برنامج الدكتوراه الجديد في بيولوجيا علم النفس وعلوم الأعصاب يُمثل إضافة نوعية إلى قائمة برامجنا التي تعتمد على البحوث متعددة التخصصات، ويتواكب أيضًا مع مهمتنا الرئيسية في ابتكار حلول لمجابهة التحديات الصحية سواء في دولة قطر، أو على مستوى العالم.
وأوضح الدكتور حسن حكيميان عميد الكلية بالإنابة ورئيس قسم دراسات الشرق الأوسط في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية أن الطلاب الجُدد سوف يجدون بيئة علمية متميزة في الوسط الأكاديمي تعتمد على التطوير المهني والمشاركة المجتمعية.
وقال الدكتور رجب شنتورك عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة أن كل برنامج يُجسد قدرتنا على توفير حلول قابلة للتنفيذ للمشاكل والتحديات المعاصرة، وتقديم خبرات وتجارب تعليمية شاملة يُمكن للطلاب تطبيقها عبر مجموعة من التخصصات الأكاديمية والمهنية، وفي الوقت الذي نستعد فيه، بحماس كبير، لبدء العام الدراسي الجديد.
وأعربت الدكتورة سوزان كارامانيان عميدة كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة عن ثقتها «في أننا سنحتفل بعام جديد يتميز ببناء وصقل الكوادر البشرية المحلية والإقليمية في مجالات القانون المدني، والقانون العام، والشريعة الاسلامية».
وقال الدكتور ليزلي بال العميد المؤسس لكلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة «إننا نضمن لطلابنا تجربة أكاديمية عالمية المستوى تجمع بين مهارات المعرفة النظرية والرؤى المعاصرة، وفق أحدث ما وصلت إليه علوم السياسات العامة والعلوم الاجتماعية».
وذكر الدكتور منير حمدي عميد كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة أن الكلية تلتزم بتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال والتميز البحثي في العلوم والهندسة، لافتا إلي تصميم برامجنا الأكاديمية متعددة التخصصات في مجالات بالغة الأهمية لتحقيق التقدُم والازدهار على مستوى دولة قطر، وعلى مستوى العالم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر برامج أكاديمية الدراسات الإسلامیة کلیة العلوم على مستوى
إقرأ أيضاً:
مجلس الدراسات العليا بجامعة قناة السويس يناقش مستجدات القطاع
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة الدراسات العليا والبحوث، مشيرًا إلى حرصها على دعم المبادرات التي تعزز الابتكار وريادة الأعمال، لا سيما بين السيدات في منطقة قناة السويس وسيناء.
مشيدا، بالجهود المبذولة من قبل مجلس الدراسات العليا والبحوث، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من المبادرات الطموحة لتطوير القطاع، وتعزيز دوره في خدمة المجتمع، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال البحث العلمي الموجه، والتوسع في دعم المشاريع الريادية، وخاصة تلك التي تقودها المرأة.
جاء ذلك بالتزامن مع انعقاد مجلس الدراسات العليا والبحوث بجامعة قناة السويس صباح اليوم لجلسته الدورية رقم (439) بمقر الجامعة، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث. تناول المجلس خلال الجلسة عددًا من القضايا المحورية المتعلقة بتطوير قطاع الدراسات العليا والبحوث العلمية، بما يعزز من كفاءة العملية الأكاديمية والبحثية داخل الجامعة.
وقد شهدت الجلسة حضورًا لأعضاء المجلس، حيث شارك فيها الأساتذة المتفرغين، ووكلاء كليات الجامعة لشئون الدراسات العليا، بالإضافة إلى مديري عموم قطاع الدراسات العليا،
واستهل الدكتور محمد سعد زغلول الجلسة بالتأكيد على أهمية الالتزام بالانتهاء من إعداد جداول الامتحانات وإعلانها في أقرب وقت، بما يضمن وضوح الرؤية للطلاب وتحقيق الانضباط الأكاديمي في نهاية الفصل الدراسي.
وفي إطار توجه الجامعة لدعم ريادة الأعمال وتمكين المرأة، أعلن نائب رئيس الجامعة عن تنظيم "الطاولة المستديرة لدعم وبناء أنظمة شاملة للشركات التي تقودها النساء"، والمزمع عقدها يوم السبت الموافق 26 أبريل الجاري، وذلك بتنظيم نادي ريادة الأعمال بالجامعة، وبإشراف مباشر من مركز دعم ريادة الأعمال، برئاسة الدكتورة افنان بركات مدير نادي ريادة الأعمال بالجامعة.
وأشار الدكتور سعد زغلول إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الجامعة لتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، خاصة في منطقة قناة السويس وسيناء، وفتح آفاق جديدة للنساء الرائدات في مجال الأعمال. ويشارك في هذا الحدث نخبة من رائدات الأعمال وصناع القرار وقادة الفكر وأصحاب المصلحة، بهدف طرح استراتيجيات قابلة للتنفيذ من شأنها تمكين المرأة اقتصاديًا ورياديًا في المنطقة.
هذا، وقد ناقش المجلس كذلك عددًا من الموضوعات الخاصة بالإدارة العامة للعلاقات الثقافية والعلمية، من بينها ملفات البعثات والإجازات الدراسية، والمنح المحلية والدولية المتاحة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى ملفات الإعارات والمهمات العلمية التي تهدف إلى رفع كفاءة الكوادر الأكاديمية وتعزيز قدراتهم على مواكبة المستجدات العلمية.
كما تم التطرق إلى موضوعات إدارة المؤتمرات، والبرامج التنفيذية، والاتفاقيات الثنائية مع الجامعات الدولية، حيث شدد المجلس على ضرورة الاستمرار في بناء شراكات بحثية وأكاديمية قوية على المستوى الإقليمي والدولي، بما يسهم في تعزيز مكانة الجامعة البحثية وتطوير أدائها الأكاديمي على أسس مستدامة.
حيث تم بحث النظر فى اتفاقية التعاون بين جامعة قناة السويس و(سفارة جمهورية أندونيسيا بالقاهرة) والنظر في اتفاقية التعاون بين جامعة قناة السويس و(الجامعة التقنية للصيدلة - أوزبكستان ) والنظر في اتفاقية التعاون بين جامعة قناة السويس) و(جامعة تيسمسيلت - الجزائر) والنظر في اتفاقية التعاون بين جامعة قناة السويس) و(جامعة كارلتون - كندا).