أوغندا ترصد إصابتين جديدتين بجدري القردة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة في أوغندا رصد إصابتين أخريين بفيروس جدري القردة مما يرفع عدد الحالات فيها إلى أربع.
وقال هنري مويبيسا المدير العام للخدمات الصحية في الوزارة إن المريضين الجديدين أصيبا بالسلالة الفرعية 1 بي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشي المرض في الآونة الأخيرة يمثل حالة طوارئ صحية عامة بعد اكتشاف السلالة الجديدة التي يبدو أنها تنتشر بسهولة أكبر بين الناس.
وأعلنت السلطات الصحية في أوغندا تفشي المرض لأول مرة في البلاد في 24 يوليو الماضي عندما أظهرت الاختبارات المعملية لعينات من مريضين في مستشفى بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية إصابتهما بجدري القردة.
وخضع المريضان الجديدان للعزل بأحد مستشفيات مدينة "عنتيبي" التي تبعد نحو 50 كيلومترا جنوبي العاصمة كمبالا.
تقع أوغندا على الحدود مع الكونغو الديمقراطية حيث بدأ التفشي الحالي للمرض في يناير 2023. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوغندا
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات المالية المتزايدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن “إعادة تنظيم واسعة النطاق، تتضمن تسريح عدد من الموظفين”، وذلك بعد خفض التمويل الأمريكي الذي ترك فجوة كبيرة في ميزانيتها.
وأوضحت المنظمة أن “هذا التخفيض أثر بشكل مباشر على قدرتها على تنفيذ برامج صحية عالمية، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات هيكلية لتعزيز كفاءة العمل وضمان استمرار جهودها في مكافحة الأوبئة والأمراض”.
وأعلن الرئيس التنفيذي للمنظمة أن “فريق الإدارة في المقر الرئيسي سيتم تقليصه من اثني عشر إلى سبعة أعضاء”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للدول الأعضاء في المنظمة: “إن الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب ولم يترك لنا خيارا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة”.
هذا “ولطالما اعتمدت المنظمة على التمويل الدولي لتنفيذ برامجها الصحية العالمية، ومع تقليص الدعم الأمريكي، وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة في توفير الموارد اللازمة لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية في الدول النامية”.
وجاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية “في سياق سياسي واقتصادي معقد، حيث برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذه الخطوة بأنها رد فعل على ما وصفه بـ”تحيز المنظمة للصين” خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى فجوة كبيرة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية في ميزانية المنظمة”.
وكانت “انتقدت المفوضية الأوروبية ووزير الصحة الألماني القرار الأمريكي، محذرين من أنه “يقوض الاستجابة العالمية للأوبئة المستقبلية”.