وزير الكهرباء: مستعدون لتلبية احتياجات جيبوتي في المجالات المتعلقة بالكهرباء
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، يونس علي جيدي، وزير الطاقة والموارد الطبيعية بجمهورية جيبوتي، والوفد المرافق له، بحضور السفير أحمد علي بري، سفير جمهورية جيبوتي بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
جاء ذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة والاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات الطاقات المتجددة والتوسع فى مجالات التدريب تصميم برامج تدريبية متخصصة ببعض المجالات التي يطلبها الجانب الجيبوتي.
وأبدى الدكتور محمود عصمت، استعداد قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتقديم الدعم الفني لكل الدول الإفريقية بصفة عامة ودولة جيبوتي على وجه الخصوص، وكذلك تلبية احتياجات الجانب الجيبوتي وفقا لمتطلبات قطاع الكهرباء وفي ضوء النقاش الذي دار مع الوفد الجيبوتي خاصة في مجال الطاقة المتجددة وبرامج التدريب في مجال الهيدروجين الأخضر وغيرها من مجالات العمل المشترك
وأكد دعم الحكومة المصرية لدولة جيبوتي في جميع المجالات ومنها مجال الكهرباء، وأن كل إمكانيات قطاع الكهرباء المصري متاحة لخدمة قطاع الكهرباء هناك.
وأوضح الدكتور عصمت، أن تشجيع القطاع الخاص وفتح المجال أمامه للعمل داخل جمهورية جيبوتي استحوذ على جانب كبير من الاجتماع، وكذلك بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الطاقات المتجددة، والتدريب وتنظيم برامج إدارية وفنية ونقل الخبرات المصرية لخدمة الجانب الجيبوتي.
وشدد على أن مصر تعتز بعلاقاتها القوية مع دول القارة الإفريقية وتدرك جيدًا التحديات المشتركة التي تواجه القارة، معربًا عن حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الإفريقية وخاصة جيبوتي من أجل تحقيق الخطط الطموحة للاستقرار والرخاء والتنمية المستدامة،
وأشار إلى حرص القطاع على الاستمرار في تقديم المنح التدريبية، والدعم الفني وإيفاد الخبراء للدول الإفريقية الشقيقة لتحقيق المنفعة لكافة الأطراف، من خلال التعاون في مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية.
من جانبه قدم وزير الطاقة والموارد الطبيعية الجيبوتي، التهنئة للدكتور محمود عصمت لتوليه مسئولية وزارة الكهرباء متمنيًا له التوفيق والسداد، وأشاد بعمق العلاقات المصرية الجيبوتية منذ قديم الأزل، معربًا عن رغبة بلاده في استمرار دعم وتعزيز هذه العلاقات وتقويتها.
وأشاد بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري من خبرات كبيرة في كافة المجالات، معربا عن أمل بلاده الاستفادة منها، مؤكدا اهتمامه باستمرار وزيادة حجم التعاون في كل مجالات الكهرباء وخاصة في مجالات الطاقة المتجددة والتدريب للاستفادة من الخبرات المصرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت سفير جمهورية جيبوتي الکهرباء والطاقة المتجددة الطاقة المتجددة قطاع الکهرباء فی مجال
إقرأ أيضاً:
المفتي: مستعدون لتقديم الدعم لعلماء أوزبكستان بكافة المجالات الدينية
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسئولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد.
جاء ذلك خلال لقاء فضيلته بفضيلة الشيخ نور الدين خاليق نظروف، مفتي أوزبكستان، على هامش مؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان.
وأضاف الدكتور نظير عياد، أن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.
مفتي الجمهورية: البخاري جمع بين الغيرة على الدين ودقة النقل وفهم الوحي
مفتي الجمهورية يدعو لتطوير مناهج جامعية متخصصة في فقه بناء الإنسان
مفتي الجمهورية يدعو لإطلاق جائزة سنوية لأفضل بحث علمي لبناء الإنسان
مفتي الجمهورية: القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان مصدر لبناء الحضارات
وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن العلاقة بين مصر وأوزبكستان ليست علاقة جديدة أو مستحدثة، بل هي علاقة ممتدة عبر قرون من التفاعل العلمي والثقافي، وأنها تمثل أحد المراكز الكبرى التي أنجبت كوكبة من أعلام الأمة ورواد الحضارة الإسلامية ممن أسهموا في ترسيخ علوم الشريعة، وبلورة المنهج الوسطي الرشيد.
ونوه الدكتور نظير عياد بأن نهضة علماء أوزبكستان لم تكن حكرًا على بيئتهم، بل كانت طاقة تنويرٍ امتد أثرها إلى سائر أرجاء العالم الإسلامي، وأسهمت في حماية الهوية، وصيانة العقيدة، وتعزيز الوعي في أحلك الظروف وأصعب التحديات.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء المصرية تسعى لتعزيز التعاون مع المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي، وأن أوزبكستان بما تحظى به من تاريخ عريق وحضارة غنية، تمثل شريكًا استراتيجيًا في هذا المجال.
ولفت إلى أن دار الإفتاء على استعداد تام لتقديم الدعم والمساعدة لعلماء ومؤسسات أوزبكستان في كافة المجالات الدينية والعلمية، سواء في تدريب وتأهيل المفتين، أو نشر الثقافة الإسلامية الوسطية، أو تبادل الخبرات الفقهية، بالإضافة إلى مجالات الفكر والثقافة وتعزيز الحوار بين الأديان من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، التي تساهم في نشر قيم التسامح والاعتدال، وتقوية أواصر التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات المعاصرة.
من جانبه، أعرب الشيخ نور الدين خاليق نظروف، مفتي جمهورية أوزبكستان، عن بالغ تقديره لهذا اللقاء البنّاء الذي جمعه بفضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية، مؤكدًا أن مثل هذه اللقاءات تمثل رافدًا مهمًّا في تدعيم أواصر التعاون بين المؤسسات الدينية الكبرى في العالم الإسلامي.
وأشاد مفتي جمهورية أوزبكستان، بالدور الريادي الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في نشر منهج الوسطية والاعتدال والتصدي للفكر المتطرف، وأن التجربة المصرية في تنظيم العمل الإفتائي تمثل أنموذجًا جديرًا بالدراسة والتعاون، مؤكدًا حرص بلاده على ترجمة هذا التفاهم المشترك إلى برامج علمية وتدريبية متبادلة، ومشروعات فكرية مشتركة، تُسهم في بناء خطاب ديني رصين، وتخدم قضايا الأمة في ظل ما يواجهه العالم من تحديات فكرية وثقافية معقدة.