الثوم ينافس اللحمة بالإسكندرية.. والتحدي يشتعل بين التجار والمواطنين
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
شهدت أسواق محافظة الإسكندرية، صباح اليوم السبت، قفزة كبيرة فى اسعار بعض السلع الغذائية وتصدرها أسعار الثوم بكافة أصنافه ارتفعت بشكل كبير هذه الأيام حتى أن كيلو الثوم وصل لـ 130 جنيها، ويلية ارتفاع فى اسعار البطاطس والطماطم والكوسة والجزر.
وتبين ارتفعت أسعار عدة أصناف من الخضروات فى أسواق الجملة والشعبية بالإسكندرية، من بينها الثوم والطماطم، والبطاطس والبامية والخيار،
وسجل ورق عنب فريش طازج الكيلو 160جنية والربع45 جنية و سعر كيلو الثوم جديد روؤس كبيره حمراء الكيلو 130 والربع كيلو 35ج وسعر كيلو بطاطس تحمير كارا 28ج الكيلو ممتازه والبطاطس الكبيرة سعر الكيلو 35 جنية و بوتشي ممتاز الواحده 15ج
وسجل سعر البصل احمر ممتاز الكيلو 20ج وسجل سعر كيلو بصل أبيض جديد ممتاز الكيلو 18ج وسجل سعر طماطم جامدة سعر الكيلو 21 جنية بينما سجل سعر الطاطم صلصة الكيلو 15 جنية وسجل فلفل الوان سعر الكيلو 55 جنية وسجل سعر الكوسة الكيلو 37 جنية وسجل سعر خيار صوب سعر الكيلو 27 جنية وسجل سعر ملوخية خضراء سعر الكيلو 12 جنية و سجل سعر جزر الكيلو 25 جنية و سجل سعر فلفل حار احمر الكيلو 45 جنية وسجل فلفل شطة اخضر سعر الكيلو 20 جنية وسجل سعر فلفل بلدى اخضر الكيلو 20 جنية وسجل سعر بادنجان عروس الكيلو 16 جنية و بادنجان كوبى سعر الكيلو 16 جنية
كما شهدت اسواق الفاكهة ارتفاع كبير حيث سجل سعر جوافه بناتي ممتازه الكيلو 50 جنية وبلح بارحي تبارك الكيلو 60 جنية وكمثري ممتازه الكيلو 55 جنية وسجل سعر التين مطروح برشومي ممتاز الكيلو 60 جنية وسجل سعر مانجو صديقه ممتازه الكيلو 50 جنية بينما سعر مانجو فص عويس اسمعلاوي الكيلو 125 جنيه وسجل سعر مانجو نعومي ممتازه الكيلو 50جنية و سجل سعر كيلو الشمام 17 جنية بينما المانجا السكرى سجل سعرها الكيلو 50 جنية وسجل سعر المانجا عويس اسمعلاوى الكيلو 75جنية ومانجو زبديه ممتازه الكيلو 40 جنية و سجل سعر كيلو العنب نباتى 50 جنية بينما سجل سعر كيلو تفاح بلدى ممتاز سعر الكيلو 65 جنية وسجل سعر كيلو بطيخ الحمام 15 جنية وسجل سعر كيلو موز بلدى 30 جنية
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية شهدت أسواق ارتفعت بشكل كبير الخضروات المواطنين اليوم السبت جنیة و سجل سعر سجل سعر کیلو سعر الکیلو الکیلو 50 کیلو 50
إقرأ أيضاً:
سباق الفضاء يشتعل.. هل تقترب الصين من كسر هيمنة سبيس إكس؟
يتزايد دور القطاع الخاص في تطوير الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام في الصين، مشيرة إلى أن هذا التحرك يعزز هدف بكين في الاستقلال التكنولوجي عن الغرب ويسهم في تقليص الفجوة مع شركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها إن الصين تدفع صناعتها الفضائية التجارية للنمو في محاولة لتحفيز المزيد من الابتكار، ومن المقرر أن تشهد هذا العام إطلاق رحلات تجريبية لستة صواريخ صينية على الأقل مصممة مع مراعاة القابلية لإعادة الاستخدام.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، بدأ أول موقع إطلاق تجاري في البلاد العمل، فيما تقدم بكين والحكومات المحلية لشركات القطاع الخاص دعماً مالياً بمليارات الدولارات.
وذكرت الصحيفة أن صعود هذه الشركات يُعتبر المرحلة الأحدث في جهود بكين المستمرة لبناء صناعة فضاء محلية مستقلة عن التكنولوجيا الغربية. ولعدة سنوات، اعتبرت الحكومة صناعة الفضاء نموذجًا للنجاح، حيث تطورت شركات التكنولوجيا العالية بشكل كبير دون الاعتماد على المساعدة الخارجية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاكتفاء الذاتي التكنولوجي، من أشباه الموصلات إلى الذكاء الاصطناعي، أصبح أمراً أكثر إلحاحاً مع سعي بكين لبناء "حصن الصين" لتقوية نفسها في تنافسها المتزايد مع الولايات المتحدة.
وأفادت الصحيفة بأن الرئيس الصيني شي جين بينغ قال خلال اجتماع نادر مع رؤساء تنفيذيين في نوفمبر/ تشرين الثاني إنه يرغب في قطاع خاص تنافسي يدفع النمو والابتكار، وهو النموذج الذي يتم تطبيقه الآن في صناعة الفضاء. وكان مدير شركة "جالاكسي سبيس"، وهي شركة مصنعة للأقمار الصناعية، من بين الرؤساء التنفيذيين الذين التقوا مع شي.
وأضافت الصحيفة أن الصين فتحت صناعة الفضاء أمام الشركات الخاصة في عام 2014، وذكرت لأول مرة في تقرير الحكومة السنوي عن أولوياتها في العام الماضي عن قطاع الفضاء التجاري.
وذكرت أن لينكولن هاينس، أستاذ مساعد في جامعة جورجيا للتكنولوجيا، قال إن بكين كانت قلقة من أنها لن تتمكن من اللحاق بالولايات المتحدة إذا اعتمدت فقط على الشركات المملوكة للدولة.
وبيّنت أنه إذا استمرت الصين في امتلاك هذه الصناعة المدفوعة من قبل الدولة، يمكنها تحقيق إنجازات هائلة مثل الوصول إلى الجانب البعيد من القمر أو إرسال البشر إلى الفضاء، ولكن هل ستكون قادرة على الابتكار والمنافسة مع الولايات المتحدة؟
وأفادت الصحيفة أن الزعيم غير المتنازع عليه في مجال الصواريخ هو "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، التي مثلت بمفردها أكثر من نصف عمليات الإطلاق المدارية في العالم العام الماضي.
وتتميز صواريخها "فالكون 9" بوجود مراحل أولية قابلة لإعادة الاستخدام، مما يقلل التكاليف ويسمح لـ "سبيس إكس" بتقديم أسعار أقل لعملائها، وقد حلّقت صواريخها المعززة الأكثر استخداما 26 مرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشركة تمتلك أكثر من 7,000 قمر صناعي من "ستارلينك" في الخدمة، وفي تشرين الأول/ أكتوبر نجحت في التقاط المعزز الضخم الذي تستخدمه لمركبتها الفضائية "ستارشيب" من المحاولة الأولى، رغم أنها فقدت مركبة "ستارشيب" في أحدث اختبار لها في آذار/ مارس.
وذكرت الصحيفة أن نجاحات "سبيس إكس" ساعدت في إقناع المستثمرين المحتملين بأن الصناعة تتمتع بمستقبل قابل للتطبيق، حسبما قال لان تياني، مؤسس شركة الاستشارات "ألتيميت بلو نيبولا" في بكين. وقال لان: "هذا أمر مهم جداً لأن بيئة التمويل في الصين أكثر تحفظاً مما هي عليه في الولايات المتحدة. كما ساعد ذلك في جذب أشخاص من صناعات أخرى للعمل في الأعمال التجارية المرتبطة بالفضاء".
وأفادت الصحيفة أن الفضاء، الذي كان في البداية مجالاً عسكرياً وعلمياً بالدرجة الأولى، يلعب الآن دوراً متزايداً في الأعمال التجارية. فقد بدأ صانعو الهواتف الذكية بتقديم خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، مثل وظيفة الاستغاثة في هاتف "آيفون" من "آبل" للطوارئ عندما يكون الشخص خارج نطاق إشارة الهاتف المحمول العادية.
وأضافت الصحيفة أن "لاند سبيس تكنولوجي"، التي أسسها مصرفي سابق، تعتبر شركة رائدة في الصين في مجال الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام. وحققت الشركة أول إنجاز عالمي في 2023 عندما أطلقت صاروخاً يعمل بالوقود السائل من الأوكسجين والميثان، وهو نفس الوقود الذي استخدم لاحقاً في "ستارشيب" التابعة لـ "سبيس إكس".
كما توجد شركة أخرى هي "أريان سبيس"، التي أسسها ياو سونغ، الذي باع شركته الأولى - وهي شركة ناشئة في مجال الرقائق - مقابل حوالي 250 مليون دولار عندما كان في منتصف العشرينات من عمره.
وذكرت الصحيفة أن هو ليانغ، مؤسس شركة "ديب بلو إيروسبيس"، كان يعمل في "الصين للعلوم والتقنيات الجوفضائية" عندما نجحت "سبيس إكس" في هبوط أحد معززاتها لأول مرة في 2015، مما دفعه للاستقالة وتأسيس شركته الخاصة.
وأضافت الصحيفة أنه بعد عقد من الزمن، تخطط شركته لاختبار استعادة معزز صاروخ "نيبولا-1" بعد رحلة مدارية في وقت لاحق من هذا العام، كما تهدف إلى تشغيل رحلة دون مدار لرواد الفضاء في 2027 وقد باعت تذاكر بأكثر من 100,000 دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن هو يعتقد أن الشركات الصينية قد تواكب "سبيس إكس" بحلول 2030، بينما قال بلين كورسيو، مؤسس "أوربيتال غيتواي كونسالتينغ"، إن هذا سيستغرق وقتاً أطول نظرًا لأن "سبيس إكس" تواصل الابتكار.
وأفادت الصحيفة أن الشركات الصينية، بقيادة الشركات المملوكة للدولة، قد بدأت بالفعل في التنافس على الإطلاقات الدولية. ففي نوفمبر/ تشرين الثاني، أطلق صاروخ تجاري طورته شركة "سبيس كاس" قمرًا صناعيًّا للاستشعار عن بعد لصالح عمان، وهو أول حمولة دولية لها. وأشار كورسيو إلى أنه يتوقع أن تتنافس شركات القطاع الخاص الصينية مع "سبيس إكس" على عمليات الإطلاق بحلول نهاية هذا العقد.
وبيّنت الصحيفة أنه بعد "سبيس إكس"، كانت الشركة التي أجرت أكبر عدد من الإطلاقات العام الماضي هي "الصين للعلوم والتقنيات الجوفضائية" المملوكة للدولة، حيث نفذت 51 عملية إطلاق مقارنة بـ 134 عملية إطلاق لـ "سبيس إكس"، رغم أن الصواريخ الصينية لم تكن قابلة لإعادة الاستخدام. كما شهدت الصين بعض إخفاقات الإطلاق، بما في ذلك صاروخ طورته شركة "سبيس بايونير" الخاصة الذي أُطلق عن طريق الخطأ وانفجر على تلة، مما ألحق ضرراً ببعض المنازل المجاورة دون وقوع إصابات.
وأضافت الصحيفة أن لدى الصين على الأقل منافسين لـ "ستارلينك" التابعة لـ "سبيس إكس" يُدعى "قوانغ" و"ثاوزند سيلز"، حيث تُدعم الثانية من حكومة شنغهاي وقد وقعت صفقات لتقديم خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في ماليزيا وكازاخستان والبرازيل.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن هو، الرئيس التنفيذي لشركة "ديب بلو إيروسبيس"، وصف "سبيس إكس" بأنها معلم للصناعة، وأضاف: "لا يزال أمامنا الكثير من العمل للقيام به لمواكبة الطليعة العالمية".