سفارة موسكو لدى بيروت تصدر بيانا حول الألعاب الاستعمارية الجديدة للغرب واللاجئين السوريين بلبنان
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
نشرت سفارة موسكو لدى بيروت بيانا حول "الألعاب الاستعمارية للغرب" الذي يسعى لافتعال بؤر التوتر، كما تطرقت فيه إلى قضية اللاجئين السوريين في لبنان.
موسكو: الشغور الرئاسي شأن داخلي وما يرضي اللبنانيين يرضيناوقالت السفارة الروسية في بيانها: "لفترة طويلة، كانت حفنة من الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، تجبر الأغلبية العالمية على "اللعب وفق قواعدها الخاصة".
وأضاف البيان: "إن النظام الشرير للقيم الروحية والأخلاقية، الذي تنتهجه النخب الحاكمة في الغرب، لا يسمح لهم بالتخلي عن الفكرة الخاطئة المتمثلة في تفوقهم على باقي الشعوب. ووفقًا للأنماط الغربية، إن العالم الحديث هو نظام استعماري جديد أو نظام رقيق جديد".
وتابعت السفارة في بيانها: "خوفا من المنافسة، من المهم جدا للغرب كبح جماح تطور الدول الأخرى.. لذلك، يسعون إلى افتعال مشاكل مختلفة وخلق بؤر توتر في العالم".
وأردفت أن "أحد هذه المشاكل هو وضع اللاجئين السوريين، حيث أن الغرب، وتحت ذرائع مختلفة، يمنع إعادة إعمار سوريا، محاولا إبقاءها في حالة نزيف دائم وكفاح طويل ضد الإرهاب الدولي.. لذلك يتم عمدا احتجاز الملايين من السوريين الذين أجبروا على ترك ديارهم، في دول أخرى".
وأكمل البيان أن "اللبنانيين، الذين كانوا دائما على استعداد للمساعدة في الأوقات الصعبة، بفضل تقاليد حسن الجوار، أصبحوا لسوء الحظ رهائن في هذه اللعبة الجيوسياسية، التي تخدم مصالح الغرب الذاتية".
واستطردت السفارة الروسية في بيانها: "كذلك، إن التوسع العدواني لحلف شمال الأطلسي والحرب الهجينة لـ"الغرب الجماعي" ضد روسيا، مع اتهامات لا أساس لها بخلق أزمة غذاء عالمية، هي أيضا من إحدى المظاهر القبيحة لألعاب الاستعمار الجديد".
وأكدت أن "سيادة البلد ليست حالة تتحقق مرة واحدة وتبقى إلى الأبد، وأن من أجلها يجب الكفاح باستمرار"، مضيفة: "فقط من خلال المحافظة على الاستقلال وتعزيز الحكم الذاتي، يمكننا الدفاع بشكل فعال عن المصالح الوطنية، ومن خلال توحيد القوى مع الأشخاص ذوي التفكير المماثل، الذين يشتركون في مبدأ مساواة السيادة بين الدول والسعي لخلق عالم عادل متعدد الأقطاب، يمكننا تحقيق المزيد من النجاح على المسار الطويل".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان أوروبا اللاجئون السوريون بيروت تويتر حلف الناتو غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن
إقرأ أيضاً:
أُخلِيَ سبيله قبل أسبوعين.. هذا ما فعله أحد السوريين في منطقة الجديدة (صورة)
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة عمليّات سرقة السّيّارات من مختلف المناطق اللّبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام أشخاص مجهولين بالتّحضير لعملية تهريب سيّارة مسروقة من الدّاخل اللّبناني إلى الأراضي السّورية عبر المعابر غير الشّرعية في وادي خالد.
على الأثر، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية والعمل على تحديد مواصفات السّيّارة المُراد تهريبها وكشف المتورطين بالعمليّة وتوقيفهم. وبنتيجة المتابعة الفنيّة والتّقنيّة، تمكّنت من تحديد السّيّارة المذكورة وهي نوع “جيب شيروكي” لون أسود مسروقة من محلّة الجديدة بتاريخ 25-1-2025
بتاريخ 27-1-2025 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّاتها من رصد “الجيب” المسروق في القبيّات، وعليه لوحات مزوّرة، فكمنت له وأوقفته وسائقه، وتبيّن أنّه يُدعى:
م. ج. (من مواليد عام 1999، سوري الجنسيّة)
وهو من أصحاب السّوابق بجرائم سرقة سيّارات وسجين سابق وقد أخلي سبيله من سجن القبة منذ حوالَي أسبوعين.
بتفتيش السيّارة تم ضبط اللّوحات الأساسيّة العائدة لها مخبّأة قرب مقعد السّائق.
أودع الموقوف والسيّارة واللّوحات المضبوطة القطعة المعنيّة لإجراء المقتضى القانوني بحقّه، والعمل لا يزال جاريًا لتوقيف متورطين آخرين.