قال المهندس  أحمد عثمان، عضو مجلس النواب ، إن موافقة الحكومة على إنشاء وتشكيل المجلس الوطني لتوطين تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية، خطوة مهمة نحو توطين هذه الصناعة الواعدة وتشجيع الاستثمار في هذا المجال، مما يساهم في دعم خطوات وجهود الدولة لزيادة النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف عثمان، أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالصناعة الوطنية واستراتيجية تنمية الصادرات المصرية والحد من الاستيراد، مما يساهم في توفير العملة الصعبة وتعزيز الإنتاج المحلي وتوفير فرص عمل للشباب.

جامعة المنصورة تنظم ملتقي برلمان الجامعات المصرية برلمان تركيا يتحول لحلبة مصارعة بين نواب المعارضة والحكومة.. شاهد

وأشار عثمان إلى أن الاختصاصات المنوطة بالمجلس الوطني لتوطين تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية تعكس الاهتمام الكبير بدعم توطين هذه الصناعة التي تدخل في مكونات العديد من الصناعات، حيث يتولى المجلس إقرار استراتيجية تكنولوجيا تصنيع الرقائق الالكترونية والخلايا الشمسية، ومتابعة تنفيذ أجهزة الدولة المعنية لخطط وسياسات استراتيجية تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية، ومتابعة تطور العمل بالاستثمارات القائمة في مجال تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية، إلى جانب بحث أوجه المشكلات والمعوقات التي تواجهها، وإقرار الحلول اللازمة لتذليل معوقات الاستثمار في مجال تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية، وتوجيه أجهزة الدولة المعنية لتنفيذها، فضلاً عن مراجعة التشريعات والنظم والقواعد والمعايير المنظمة للاستثمار في مجال تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية، واقتراح ما يلزم منها على جهات الاختصاص.

وأوضح عضو مجلس النواب أن الدولة المصرية تولي أهمية كبيرة بتوطين الصناعات الإلكترونية والبرمجيات والتعهيد وكل ما يتعلق بالصناعات التكنولوجية، نظراً للأهمية القصوى لهذا المجال لأنه مستقبل الصناعة في العالم كله، ولذلك من الضروري الانفتاح على الأسواق العالمية والاستفادة من خبرات وتجارب الدولة الرائدة في هذا المجال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو مجلس النواب النمو الاقتصادي عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

لماذا يشجع بوتين طموحات ترامب بشأن جرينلاند؟

واشنطن"د ب أ": في شهر مايو عام 1958 ، زار نائب الرئيس الأمريكي إنذاك ريتشارد نيكسون برفقة زوجته بات ، كراكاس عاصمة فنزويلا. وكان الرئيس دوايت إيزنهاور قد أرسل نيكسون إلى أمريكا الوسطى كجزء من جولة حسن نوايا. ولكن نيكسون وجد قدرا ضئيلا منها في كراكاس.

وقال المحلل الأمريكي جاكوب هيلبرون، وهو رئيس تحرير مجلة ناشيونال إنترست ،و زميل بارز غير مقيم في مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي في تقرير نشرته المجلة ، إن فنزويلا كانت في حالة ثورة ، كان قد فر مؤخرا إلى ميامي. وهاجم غوغاء الموكب الأمريكي وامطروا نيكسون بوابل من الفاكهة العفنة. وانتهى الأمر بالوفد بالاحتماء في السفارة الأمريكية. وأضاف هيلبرون أنه قياسا على ذلك ، تعد زيارة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس وزوجته أوشا لجزيرة جرينلاند هادئة إلى حد ما.

غير أن الزيارة قوبلت باستقبال فاتر ( فقد خطط السكان المحليون للقيام باحتجاج في المدينة العاصمة نوك) ما أرغم فانس وزوجته إلى جعل الزيارة قاصرة على القاعدة العسكرية الأمريكية النائية والمعزولة والتي يطلق عليها بيتوفيك.

وأدلى فانس بتعليقات حذرة إلى حد ما قائلا " ما نعتقد أنه سوف يحدث هو أن سكان جرينلاند سوف يختارون من خلال تقرير المصير أن يصبحوا مستقلين عن الدنمارك ، ثم سوف نجرى محادثات مع شعب جرينلاند من ذلك المنطلق. ولذا اعتقد أن الحديث عن أي شئ بعيد جدا في المستقبل يعد سابقا لأوانه جدا أيضا ".

وأضاف " لا نعتقد أن القوة العسكرية سوف تكون ضرورية غلى الاطلاق .نعتقد أن هذا أمر منطقي . ونظرا لأننا نعتقد أن شعب جرينلاند عقلاني وجيد ، فإننا نعتقد أننا سوف نتمكن من إبرام اتفاق ، وهذا هو أسلوب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لضمان أمن هذه الأراضي وكذلك أمن الولايات المتحدة الأمريكية".

وكان الرئيس ترامب قد أعلن أن أمريكا "سوف تحصل على جرينلاند بطريقة أو بأخرى" . ويبدو أنه ينظر إليها بنفس الطريقة التي ينظر إليها نظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منطقة دونباس الأوكرانية ، كمنطقة مغرية. وفي الحقيقة، أكد بوتين نفسه أنه يتفهم نهم ترامب بالنسبة لجرينلاند.

وفي حديثه في مدينة مورمانسك الروسية يوم الخميس الماضي ، ألقى بوتين ،كعادته ،درسا تاريخيا .وشرح السبب المنطقى الذي يجعل أمريكا تطمع في الاستيلاء على جرينلاند. وقال إن أمريكا حاولت بالفعل الحصول عليها في عام .1910 ثم قامت بحماية الجزيرة من غزو نازي خلال الحرب العالمية الثانية.

ولاحظ بوتين أن مخططات ترامب "ربما تفاجئ شخصا ما فقط في الوهلة الأولى، ومن الخطأ الجسيم الاعتقاد أن هذا نوع من الكلام المبالغ فيه من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة . لاشئ من هذا القبيل". الرسالة واضحة يتعين قبولهامهما كانت. ومثلما لروسيا حق أصيل في أوكرانيا ، لذا فإن أمريكا لها الحق في جرينلاند. وتابع هيلبرون أن مسألة ما إذا كان الدعم علانية لهذا النوع من التفكير المكشوف بشأن مجالات النفوذ ، سوف يعزز قدرة ترامب على "الحصول" على جرينلاند تعتبر أمرا لم يحسم بعد .

ويبدوأن ترامب عاقد العزم على توسيع نطاق القوة والنفوذ الأمريكي في نصف الكرة الغربي . ويود بوضوح أن يكون شريكا أو أن يتواطأ مع بوتين لاقتطاع جزء كبير من العالم . وربما يتقبل حتى التفريط في تايوان للصين .

ومع ذلك ، فإن المرة الأخيرة التي خطرت فيها لإدارة أمريكية فكرة مثل هذه الصفقات التي لا تحكمها العواطف لم تكن سوى في عهد إدارة نيكسون في أوائل حقبة سبعينيات القرن الماضي . وكانت النتيجة التسبب في تمرد في الحزب الجمهوري. وأدى ذلك مباشرة إلى صعود حركة المحافظين الجدد.

والآن تم نفي المحافظين الجدد . ويحكم ترامب الآن إلى حد كبير بلا منازع في الحزب الجمهوري. ومع ذلك ، فإنه في الوقت الذي يعرب فيه بوتين عن التعاطف مع طموحات ترامب الإقليمية ، يتصاعد القلق.

واختتم هيلبرون تقريره بالقول إنه في الوقت الذي يزور فيه نائبه جرينلاند ، وتتحد كندا ضد أمريكا ، ربما يتسبب ترامب في رد فعل ليس في الخارج فحسب ، ولكن أيضا في الداخل ضد نهجه الجشع بالنسبة للشؤون الخارجية.

مقالات مشابهة

  • قيادي بمستقبل وطن: نرفض تهجير الفلسطينيين وندعم موقف الدولة المصرية
  • لماذا يشجع بوتين طموحات ترامب بشأن جرينلاند؟
  • وزير الأوقاف: الدولة المصرية لا تنسى أبناءها الأوفياء
  • برلماني: قانون العمل الجديد يعزز مناخ الاستثمار ويحمي حقوق العمال
  • الداخلية تداهم ورشة تصنيع أسلحة بالدقهلية
  • برلماني: افتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو 2025 خطوة تعزز السياحة المصرية
  • حزب الوعي: الدولة المصرية ماضية في تأسيس مرحلة جديدة من التنمية
  • مصر تنتج 120 طائرة بنسبة تصنيع محلي 94%
  • برلماني: التفاف الشعب حول القيادة السياسية ضرورة لمواجهة التحديات
  • عثمان جلال يكتب: حول العوامل الحاسمة للانتصار في معركة الكرامة