تأجيل هذه الرحلات بين الجزائر وإسبانيا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أعلنت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، عن تعديل طرأ على برنامج رحلاتها.
وحسب بيان للمؤسسة، فقد تم تأجيل رحلة أليكانتي _ وهران المبرمجة سلفا يوم 25 أوت. إلى يوم 26 أوت على الساعة 12:00 زوالا على متن سفينة الجزائر 2.
كما تم تأجيل رحلة أليكانتي _ الجزائر المبرمجة سلفا يوم 27 أوت. إلى يوم 28 أوت على الساعة 11:00 صباحا على متن سفينة طاسيلي 2.
فيما تم تقديم رحلة أليكانتي _ وهران المبرمجة سلفا يوم 28 أوت إلى يوم 27 أوت على الساعة 19:00 مساءا على متن سفينة الجزائر 2.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شاهد.. سفينة سياحية كادت تلقى مصير تايتانيك
وثّق ركاب سفينة سياحية لحظات الرعب التي عاشوها، بعد تعرّضهم للاصطدام بجبل جليدي في منطقة ألاسكا، وشعروا في تلك اللحظات أنهم سيواجهون مصير ركاب السفينة "تايتانيك".
وفقاً لموقع "سي إن إن"، انتشرت عبر مواقع التواصل مقاطع فيديو توثق لحظة تعرّض سفينة "كرنفال سبيريت" للاصطدام، خلال إبحارها في مضيق "تريسي آرم" في ألاسكا، وهو ممر مائي معروف بجماله الطبيعي، وقطع الجليد العائمة.
نشرت كاساندرا جوسكي مقطع فيديو على تيك توك، يُسمع فيه صوت يقول: "إذا متنا، فالأمر يستحق العناء، إنها لحظة تايتانيك"، قبل أن تصطدم السفينة بقطعة الجليد مباشرة.
وذكر الراكب سوراب سينغال عبر منشور على فيسبوك، أن السفينة توقفت لساعات لتقييم الأضرار، لكن تبين أنها لم تتضرّر، كما لم يُصب أحد على متنها بأذى.
أكد متحدث باسم شركة "كرنفال كروز لاين" المُسيّرة للسفينة عدم حدوث أي ضرر بهيكلها، لأنها اصطدمت بقطعة جليدية هشّة، وليست من النوع الصلب.
وأوضح أن السفينة تابعت رحلتها، وعادت إلى ميناء إبحارها في سياتل بواشنطن، وتتحضر للانطلاق في رحلة أخرى ذهاباً وإياباً إلى ألاسكا تمتد لـ14 يوماً، لأن هيكلها لم يتضرر أبداً.
تعد ألاسكا وجهة شهيرة للرحلات البحرية، رغم أن جبالها الجليدية ومياهها تعتبر من الأكثر تحدياً بالنسبة للسفن السياحية للتنقل.
وأوضح الكابتن البحري جون هيرينغ بأنّ جليد ألاسكا القاسي قادر على إلحاق الضرر بهيكل السفينة أو مراوحها، إضافة إلى الرياح والتيارات القوية تجعل الملاحة الجليدية أصعب.
من جهته، شرح خبير الرحلات البحرية كريس غراي فاوست أن سفن الرحلات البحرية في الزمن الحاضر مبنية خصيصاً للإبحار في أنواع مختلف من المياه، سواء في هاواي حيث الأمواج العالية، أو المالديف حيث الماء الهادئ أو البحار الجليدية.