اعتماد 1.3 مليار ريال لصيانة طرقات الحديدة وطلب توفير 100 جهاز عازل للصواعق الرعدية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
عقد اجتماع في محافظة الحديدة اليوم برئاسة رئيس اللجنة الرئاسية، المكلفة بمعالجة وتقييم أضرار السيول التي اجتاحت المحافظة، الدكتور حسين مقبولي، حيث تم استعراض الجهود المبذولة ميدانيًا للتخفيف من معاناة المتضررين ومعالجة الأضرار التي لحقت بالطرقات والجسور في مختلف مديريات المحافظة.
وتطرق الاجتماع الذي ضم وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلا المحافظة محمد حليصي وعلي الكباري و مدراء المكاتب والمؤسسات المعنية.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة الإمكانيات المتاحة واحتياجات المحافظة من المعدات والآليات، بالإضافة إلى رفع مستوى الجهوزية والاستعدادات لمواجهة المزيد من هطول الأمطار وتدفق السيول، بهدف الحد من الخسائر في الأرواح والممتلكات. وتوفير أجهزة عوازل للصواعق الرعدية.
وأقر المجتمعون تشكيل لجنة مشتركة من المؤسسة العامة للطرق والجسور ومكتب الأشغال العامة لحصر الطرق والجسور والمنازل المتضررة بسبب السيول، وتقديم تقرير مفصل للجنة الرئاسية والسلطة المحلية في غضون أسبوع.
وأشاد رئيس اللجنة الرئاسية الدكتور حسين مقبولي بالجهود الميدانية التي تبذلها قيادة السلطة المحلية والجهات المعنية لمعالجة أضرار السيول والحد من معاناة المتضررين،
مؤكدًا أنه تم توفير العديد من المعدات والإمكانيات اللازمة لمعالجة الأضرار وتقليل تأثيرها في المستقبل، بالإضافة إلى طلب توفير 100 جهاز عازل للصواعق الرعدية.
كما شدد مقبولي على أهمية الإسراع في تنفيذ عمل اللجنة المشكلة لحصر الأضرار وتقديم تقرير شامل عن الأضرار التي لحقت بالطرقات والجسور والعبارات ومنازل المواطنين، لرفعها إلى رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء.
وأشاد وكيلا المحافظة أحمد البشري ومحمد حليصي بدور اللجنة الرئاسية في التخفيف من معاناة المتضررين والمساهمة في معالجة الأضرار الناجمة عن السيول، مؤكدين على أهمية الاستعداد ورفع مستوى الجهوزية لمواجهة أي أمطار أو سيول قادمة، واستمرار الجهود لمعالجة الأضرار وتقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة من معاناة
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
بدأت الأصوات من داخل رحم المليشيا الحوثية تتصاعد بخصوص مزاعم الحوثيين دعم القضية الفلسطينية، هذه المرة ارتفع صوت احد ديبلوماسي الحوثيين وسفيرهم السابق في سوريا نايف القانص.
حيث وجّه القانص انتقادات لاذعة للقرارات التي زجت باليمن في صراعات إقليمية، متسائلًا عن جدوى مشاركة جماعته العسكرية في دعم غزة عبر استهداف الكيان الصهيوني.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، تساءل نايف القانص: “ماذا استفادت غزة من هذه الصواريخ؟ هل توقفت الحرب؟ هل تلقى الكيان الصهيوني ضربات رادعة؟”، مؤكدًا أن النتيجة كانت تدميرًا مضاعفًا لكل من اليمن وغزة، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا التصعيد غير المدروس.
وأشار القانص إلى أن مليشيا الحوثي تستثمر هذه العمليات عسكريًا وإعلاميًا دون أن يتكبد قادتها أي خسائر حقيقية، بينما يتحمل الشعب اليمني تبعات تحويل بلاده إلى ساحة صراع إقليمي تخدم مصالح قوى محددة.
وأضاف: “اليمنيون يعانون اليوم مثل معاناة غزة وربما أكثر إذا استمر هذا المسار التصعيدي المدمر”، داعيًا إلى ضرورة وقف هذا النزاع الذي لا يجلب سوى المزيد من الدمار والفقر.
كما شدد القانص على أن القرارات التي تورط اليمن في هذا النزاع الإقليمي جاءت بدوافع طائفية ضيقة، بعيدًا عن أي اعتبارات للمصلحة الوطنية العليا، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق