العلمين الجديدة تستقطب الرياضيين في ماراثون ساحلي مميز
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
في خطوة جديدة نحو تعزيز الرياضة والنشاط البدني بين الشباب المصري، شهدت مدينة العلمين الجديدة انطلاق مهرجان الجري الشبابي، برعاية كريمة من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة. وقد شارك في هذا الحدث الرياضي المميز مئات الشباب والشابات من مختلف المحافظات، حيث قطعوا مسافة 6 كيلومترات في أجواء من الحماس والتنافس الشريف.
أطلق الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، صباح اليوم شارة بدء مهرجان الجري بمدينة العلمين، والذي شهد مشاركة 500 شاب وفتاة من مختلف المحافظات. يمتد المهرجان لمسافة 6 كيلومترات، ويأتي ضمن فعاليات الوزارة لتعزيز النشاط البدني ونشر ثقافة ممارسة الرياضة بين الشباب.
وأكد الدكتور أشرف صبحي خلال افتتاح المهرجان على أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز روح المنافسة والتحدي بين الشباب، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل جاهدة على تنظيم المزيد من الأنشطة الرياضية في مختلف المحافظات، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة نحو بناء جيل صحي وقوي قادر على المشاركة الفعالة في المجتمع.
وأوضح الوزير أن اختيار مدينة العلمين والذي يأتي ضمن مهرجان "العالم علمين"، لإقامة هذا المهرجان يأتي في إطار الاهتمام بتنمية وتطوير المناطق السياحية الجديدة، مشيراً إلى أن العلمين أصبحت وجهة مميزة لمثل هذه الفعاليات الرياضية التي تستقطب الشباب من جميع أنحاء الجمهورية.
اختتم مهرجان الجري الشبابي في العلمين الجديدة بنجاح كبير، حيث حقق أهدافه في تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة وتعزيز روح الفريق والعمل الجماعي. وقد أثبت هذا الحدث أن الشباب المصري يمتلك طاقة كبيرة وحماسًا لممارسة الرياضة، وأنهم قادرون على تحقيق إنجازات كبيرة في هذا المجال. وتؤكد هذه الفعاليات على اهتمام الدولة بتنمية الشباب وتوفير فرص لممارسة الأنشطة الرياضية، مما يساهم في بناء مجتمع صحي وسليم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان العالم علمين الدكتور أشرف صبحي السياحية الجديدة وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي
إقرأ أيضاً:
مهرجان سان ريمو للموسيقى يطفئ شمعته ال75.. ما سرّ نجاحه وشعبيته في أوساط الإيطاليين؟
افتتح مهرجان سان ريمو دورته الخامسة والسبعين، متجاوزًا مهرجان الأغنية الأوروبية يوروفيجن بخمس دورات، مما يعزز مكانته كحدث موسيقي راسخ في إيطاليا.
ورغم السنين الطويلة، لا يزال المهرجان يحتفظ بجاذبيته، متفوقًا على غيره من الفعاليات الترفيهية الإيطالية، ليس فقط من حيث الشعبية، ولكن أيضًا من حيث الجودة والعوائد المالية الهائلة التي يحققها للتلفزيون العام الإيطالي كل عام في منتصف فبراير.
أصبح سان ريمو تقليدًا محببًا لدى الجمهور الإيطالي، بل وامتدت شعبيته إلى جمهور عالمي متزايد. ويجد عشاق المهرجان متعة متجددة في عروضه إذ يبعث على البهجة، ويشجع على التواصل، ويوقظ الحنين إلى الماضي، ويحظى بنسبة مشاهدة كبيرة على التلفزيون.
ومنذ انطلاقته عام 1951 في قاعة كازينو سان ريمو، شهد المهرجان تطورات كبيرة. إذ لم يكن هناك بث تلفزيوني مباشر في البداية، وكان مجرد عرض ترفيهي للمقامرين. ولكن بحلول عام 1955، دخل سان ريمو بيوت الإيطاليين عبر شاشات التلفزيون، وحقق نجاحًا ساحقًا، مما أدى إلى بثه عبر شبكة يوروفيجن بعد ثلاث سنوات. وفي عام 1977، انتقل الحدث إلى مسرح أريستون، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية الإيطالية.
لكن المهرجان لم يكن دائمًا في أوج مجده. فقد واجه أزمة حادة في أوائل الألفية الجديدة، حيث اعتبره الجمهور الشاب موضة قديمة، بينما تراجعت شعبيته مع ظهور أشكال ترفيهية أخرى. إلا أن عودة إيطاليا إلى مسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن عام 2011 أعادت الاهتمام بالمهرجان، وشجعت شركات الإنتاج والفنانين على المشاركة فيه، مما أضفى عليه روحًا جديدة.
كما تطور الطرح الموسيقي في المهرجان ليمنح الفنانين الشباب فرصة للظهور إلى جانب الأسماء الكبيرة. ومع مرور السنوات، تحول سان ريمو إلى حدث متعدد الوسائط يواكب العصر، ويحقق نسب مشاهدة قياسية، ويتصدر قوائم الأغاني على منصات البث الرقمي.
ولم يقتصر نجاح المهرجان على الجانب الفني فحسب، بل انعكس أيضًا على الاقتصاد الإيطالي، حيث أصبحت إيراداته مصدرًا حيويًا للتلفزيون الحكومي. ففي عام 2024، حقق سان ريمو أكثر من 60 مليون يورو من الإعلانات، ومن المتوقع أن تصل العائدات إلى 67 مليون يورو في 2025.
وفي ظل التحديات التي يواجهها التلفزيون الحكومي بمختلف قنواته، يبقى المهرجان إحدى نقاط قوته.
ويعد سان ريمو مرآة للمجتمع الإيطالي إذ يعكس تطوراته وتحولاته الثقافية والاجتماعية. فالمواقف التي كانت مثيرة للجدل في الماضي أصبحت اليوم جزءًا من الخطاب العام، مما يدل على تطور الوعي الجماعي. فهو الحدث الذي يجمع الإيطاليين سنويًا، للاستمتاع بالموسيقى ولخوض النقاشات والجدالات، التي تمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الإيطالية.
يذكر المهرجان الإيطاليين كل عام بسمة أساسية من سمات هويتهم الوطنية. فعلى الرغم من تاريخها الممتد لآلاف السنين، تعتبر إيطاليا واحدة من أحدث بلدان القارة العجوز، وشعبها ليس متجانسًا على الإطلاق، لكنه ”متحدّ في تنوعه“. وبالتالي فإن سان ريمو يمثل تاريخ إيطاليا، ولكنه أيضاً تاريخ أوروبي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان غويا للسينما في دورته الـ39.. ما هي الأعمال التي حصدت أكبر عدد من الجوائز؟ سماء الصين تتوهج احتفالًا بمهرجان الربيع.. المسيرات تقدم عروضا ضوئية مبهرة مهرجان "إنديابلادا" في إسبانيا يحيي تقاليد تاريخية بالأجراس والرقصات الشعبية إيطالياموسيقىسان ريمو