الرئيس الصيني يزور روسيا في أكتوبر لحضور قمة "بريكس"
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
نقلت وكالة الإعلام الروسية، السبت، عن المبعوث الصيني إلى موسكو قوله إن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيحضر قمة دول مجموعة بريكس في مدينة كازان الروسية في أكتوبر.
من المقرر أن تعقد قمة بريكس في الفترة بين 22 و24 أكتوبر.
وضمت مجموعة دول بريكس في الأساس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وجرت تسميتها بجمع الأحرف الأولى لأسماء هذه الدول باللغة الإنجليزية.
وبدأت المجموعة العام الماضي في توسيع عضويتها في إطار سعيها لتحدي النظام العالمي الذي تهيمن عليه الاقتصادات الغربية، بدعوة السعودية وإيران وإثيوبيا ومصر والأرجنتين والإمارات للانضمام إليها، فيما أبدت أكثر من 40 دولة اهتمامها بالانضمام.
ووفقا لمركز التصدير الروسي أجرو إكسبورت، تمثل مجموعة بريكس أكثر من 30 بالمئة من الأراضي الزراعية العالمية.
كما أن دول المجموعة تمثل أكثر من 40 بالمئة من الإنتاج العالمي للحبوب واللحوم، وما يقرب من 40 بالمئة من منتجات الألبان وأكثر من 50 بالمئة من إجمالي إنتاج الأسماك والمأكولات البحرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بريكس روسيا الصين بريكس بريكس اقتصاد بالمئة من
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: أكثر من 80 بالمئة من الجنوبيين مع الوحدة والبقية يستخدمون الانفصال كقميص عثمان
قال وزير النقل اليمني السابق صالح الجبواني، إن أكثر من 80 بالمئة من الجنوبيين لم يعودوا يؤيدوا الانفصال، ومن يؤيده حوالي أقل من 20 بالمئة فقط.
وأضاف الجبواني في تدوينة على منصة (إكس) إن المؤيدين للانفصال يدافعون عن مشروعهم المناطقي ويستخدمون الجنوب كقميص عثمان للوصول إلى أهدافهم لا أكثر.
وتابع "لقد دفعت الإمارات بهؤلاء لصدارة المشهد السياسي اليمني وتم اهمال الـ 80 بالمئة من الجنوبيين ودفعهم للهامش مما دفع هذه النسبة الكبيرة للعودة للذات المحلية وانشأوا المجالس والمكونات المختلفة في المهرة وحضرموت وشبوة وعدن وأبين وتبن والصبيحة في إستفتاء شعبي وسياسي على رفض الإنتقالي المناطقي".
وأردف الوزير السابق الذي قدم استقالته على إثر تجاوزات الإمارات في جنوب البلاد بالقول "لكن لم يجدوا من الاهتمام ما وجده الانتقالي لأن هؤلاء بدون مليشيات".
وأكد أن القسم الآخر الشماليين الذين يقفون في صف التيار المناطقي الجنوبي ويدعمونه والبعض منهم قد يكون غير راضيآ عنه ولكنهم يتغاضون عن أفعاله وهذه مساهمة تساوي في أهميتها التأييد له، حد قوله.
وقال "للأسف صار هذان الطرفان في صدارة المشهد السياسي اليمني بسبب دعم دولتي التحالف والتعامل الإقليمي والدولي مع هذا الوضع كأمر واقع لشرعية تم إعادة إنتاجها وتصميمها بصورة أرضت التحالف وخصوصا الإمارات التي تتبنى تفتيت اليمن وتقسيمها وبشكل رسمي".
وزاد الجبواني "اليوم نحن بحاجة إلى إعادة التوازن للساحة الجنوبية، فعودة التوازن للساحة الجنوبية هو حجر الزاوية في حل مشكلة الشرعية أولا واليمن بشكل عام، غير ذلك حرث في البحر وسيستمر الوضع القائم سنوات عديدة قادمة"، وفق تعبيره.