انطلاق مهرجان خيرات اليمن بصنعاء
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
ويهدف المهرجان الذي يستمر خلال الفترة من يوم 20 حتى 25 صفر الشهر الجاري، إلى تعزيز مكانة وجودة وقيمة المنتجات الزراعية من ثمار "الرمان والتفاح والعنب والتمور" محلياً وعالمياً، والمساهمة في تسويقها ودعم وتشجيع المزارعين، والباعة والمسوقين، والمؤسسات الزراعية والتصديرية، وإبراز مدى قدرته على المنافسة في الأسواق المحلية والخارجية.
وقال مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بأمانة العاصمة المهندس عبد الملك الآنسي إن مهرجان خيرات اليمن الأول، يعد حدثاً زراعياً وتنموياً هو الأول من نوعه، من حيث عرض فواكه متعددة، ولا يقتصر المهرجان على أبرز المنتجات الزراعية المتميزة في اليمن فقط، بقدر ما يهدف إلى تعزيز الاستثمار والتسويق في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف: "كما يسعى المهرجان إلى إبراز خيرات اليمن الزراعية والتنموية من الفواكه الخريفية كالرمان والتفاح والعنب والتمور، ويهدف المهرجان إلى تشجيع المزارعين والمنتجين على الارتقاء بجودة المنتجات وتطوير الممارسات الزراعية، كما يهدف إلى فتح آفاق جديدة للتسويق المحلي والخارجي لتصدير الفواكه".
وأشار الآنسي إلى أن المهرجان يسعى إلى تعزيز التواصل بين مختلف الجهات ذات العلاقة في القطاع الزراعي، مؤكداً التطلع إلى استقبال جميع المهتمين والزائرين للمهرجان خلال الأسبوع الجاري، للاستفادة من هذه المناسبة المميزة التي تسلط الضوء على إمكانات اليمن الزراعية، وتشجع الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
وواصل الآنسي: "يشارك في المهرجان أكثر من 180 شركة وجمعية زراعية في المهرجان، مشيراً إلى أن المهرجان أيضاً سيشهد مشاركة كبيرة لعدد من الجهات الحكومية والخاصة، بما في ذلك وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، وأمانة العاصمة، والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية، وعدد من شركات الاستثمار الزراعية محلياً وإقليمياً".
وأضاف: "سيتخلل المهرجان العديد من البرامج والأنشطة المتنوعة، كـ معارض لعرض وبيع المنتجات الزراعية، ندوات وورش عمل ومؤتمرات علمية حول التقنيات الزراعية الحديثة، بالإضافة إلى فعاليات ثقافية وترفيهية لزوار المهرجان، و تقديم عروض مناسبة، ومتميزة للرمان والتفاح والعنب والتمور التي تشتهر بها مختلف مناطق اليمن، مع إتاحة الفرصة للزوار لتذوق وشراء هذه المنتجات بأسعار مناسبة.
زخم إعلامي
من جهته أكد رئيس اللجنة الإعلامية في مهرجان خيرات اليمن ناصر الكاهلي أنهم وضعوا خطة إعلامية شاملة لتغطية جميع جوانب مهرجان خيرات اليمن للرمان والتفاح والعنب والتمور، مشيراً إلى أنه تم التنسيق مع كافة الوسائل الإعلامية المحلية والإقليمية لتغطية فعاليات المهرجان بشكل موسع، ناهيك عن تجهيز أستوديو إعلامي متكامل داخل ساحة المهرجان لتسهيل عمل الصحفيين والمراسلين.
وقال: "سيشهد المهرجان العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة بهدف تسليط الضوء على المنتجات الزراعية اليمنية، حيث سيكون هناك معارض تجارية لعرض وبيع هذه المنتجات، إلى جانب ورش عمل ومؤتمرات علمية وندوات للمزارعين والمهتمين بالزراعة.
وأضاف أنه ستقام فعاليات ترفيهية كالعروض الفنية والمسرحيات ومسابقات للجمهور، حيث تم إعداد عدة مسرحيات تهدف إلى التعريف بأهمية الزراعة في اليمن وترويج المنتجات المحلية، فعلى سبيل المثال، مسرحية "خيرات اليمن" و مسرحية هي "أرزاق"، و "مسرحية اليمن غالي" ومسرحية "الكنز" ومسرحية "أمنيات تتحقق" كل هذه المسرحيات ستقدمها فرقة العاصمة المسرحية بقياده الفنان أنيس العنسي، مواصلاً حديثه بالقول: "لقد حرصنا على أن تقدم هذه المسرحيات رسائل توعوية حول أهمية دعم المنتجات الزراعية اليمنية والمحافظة على الموروث الزراعي".
وأكد الكاهلي على أن القضية الفلسطينية حاضرة وبقوة في المهرجان من خلال العروض المسرحية ومشاركات الشعراء والجمهور، حيث خصصنا عروضاً مسرحية بعنوان "من أجل غزة"، مشيراً إلى أنهم قاموا بإنتاج
العديد من المواد الإعلامية ضمن الحملة الاستباقية للمهرجان، ولديهم مجموعة من البنرات الترويجية وإعلانات الفيديو القصيرة التي تم نشرها على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، وإنتاج فيديوهات تعريفية شاملة عن المهرجان، وما يتضمنه من فعاليات ومنتجات.
واختتم حديثه بالتأكيد على تطوير المزيد من هذه المنتجات الإعلامية للترويج للمهرجان، وجذب أكبر عدد ممكن من الزوار.
احصائيات
وبحسب كتاب الاحصاء الزراعي لعام 2021 تبلغ مساحة زراعة النخيل في البلاد 14 ألف و767 هكتارا، بإنتاجية أكثر من 66 ألف طن سنوياً.
وتنتج البلاد أكثر من 145 ألف طن من العنب سنوياً في مساحة زراعية تقدر ب12 ألف هكتار، تحتل محافظة صنعاء المرتبة الأولى من حيث كمية الإنتاج تليها صعدة ثم محافظة عمران.
بينما تصل إنتاجية البلاد من الفاكهة للعام 2021 أكثر من 50 ألف طن، في مساحة زراعية تقدر بـ 3 آلاف هكتار.
كما يصل إنتاج البلاد سنوياً من التفاح لـ 32 ألف و323 طناً في مساحة زراعية تقدر بـ 2357 هكتاراً.
* المسيرة نت *
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مهرجان خیرات الیمن المنتجات الزراعیة أکثر من إلى أن
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تفتتح مهرجان سكة للفنون والتصميم
دبي (وام)
أخبار ذات صلة «طيران الإمارات للآداب» يسلط الضوء على أصالة الثقافة الإماراتية منتخب السلة إلى «مربع الذهب» في «دولية دبي»افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أمس، النسخة الـ13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم التي تنظمها «دبي للثقافة»، في حي الشندغة التاريخي، بهدف توفير بيئة مبتكرة قادرة على دعم المبدعين والفنانين الرواد والناشئة من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ودول الخليج، وتمكينهم من عرض إنتاجاتهم والمساهمة في إثراء المشهد الفني في دبي.
ويشهد المهرجان -المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»- والذي يستمر حتى 9 فبراير، عرض أكثر من 350 عملاً فنياً وتركيباً، حيث تُعد نسخة هذا العام الأكبر في تاريخ المهرجان، من حيث عدد الفعاليات والأنشطة وورش العمل والعروض الفنية، ما يعكس التزام دبي بزيادة الفرص أمام المبدعين وتعزيز المشهد البصري للإمارة.
وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولةٍ في المهرجان، والتقت بعدد من الفنانين الإماراتيين والخليجيين والمقيمين على أرض الدولة. وأشادت سموها بتميّز مشاريعهم وأفكارهم ورؤاهم وتنوع أعمالهم، التي تجسّد جوهر دبي الثقافي، وتعكس تفرّد هويتها الإبداعية.
واطلعت سموّها على ما يقدمه المهرجان من مساحات تفاعلية لتطوير المهارات، وما يتضمنه من أعمال وتركيبات فنية مبتكرة، ومنحوتات تم توزيعها على 19 بيتاً في حي الشندغة التاريخي، كما زارت مجموعة من بيوت المهرجان الفنية والإبداعية، ومن بينها «بيت تصميم المسرح العالمي» المتخصّص في تقديم العروض المسرحية، و«البيت الخليجي» الذي يستضيف فنانين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها.
وأكدت سموّها أن دبي نجحت في تحقيق مكانة مرموقة على الخريطة الثقافية العالمية، بفضل الرؤى المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي جعلت من الإمارة موطناً للطاقات الإبداعية، ومركزاً للابتكار الفني، مشيرةً سموها إلى أن مهرجان سكة للفنون والتصميم تمكّن عبر دوراته من إحداث حراكٍ فني فاعل على الساحة المحلية، وتحوّل مع مرور الوقت إلى محطة التقاء مهمة تجمع الفنانين من الإمارات والمنطقة.
وقالت سموها: «يُمثل المهرجان حاضنة إبداعية تجمع كافة مكونات المشهد الفني، وتحتفي بإبداعات روّاد الفن في الإمارات والمنطقة على اختلاف تخصصاتهم، ما يبرز حجم تأثيره في إبراز تنوّع دبي الثقافي ودوره في إثراء مشهدها الفني، حيث أثبت قدرته على فتح الآفاق أمام أصحاب المواهب وتحفيزهم على عرض أفكارهم الإبداعية، ووجهات نظرهم أمام الجمهور، وتمكينهم من مدّ جسور التواصل مع أصحاب الكفاءات الفنية العربية والعالمية المتميزة، وتبادل الخبرات والرؤى معهم، ما أسهم في تعزيز قوة الحركة الفنية في الدولة».
ولفتت سموّها إلى أن أهمية مهرجان «سكة للفنون والتصميم» تكمن في تنوع توجهاته الفنية وغنى برامجه وفعالياته، ما مكّنه من تأسيس بيئة فنية مستدامة قادرة على تحفيز روح الابتكار لدى المبدعين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم، والمساهمة في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي.
وتقدم نسخة المهرجان الـ13، التي نُظمت تحت إشراف القيم الفني الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، برنامجاً غنياً بالمعارض والفعاليات الفنية والترفيهية المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، حيث تعرض أكثر من 40 عملاً وتركيباً فنياً تدعم استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تقود «دبي للثقافة» حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي.