والي الخرطوم يتسلم الدفعة الثانية من المعينات الصحية المقدمة من رئيس مجلس السيادة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
تسلّم والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، يوم الجمعة الدفعة الثانية من المساعدات الصحية المقدمة من رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، لصالح ولاية الخرطوم. وقد شهد عملية التسليم رئيس اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية، الفريق الركن نصرالدين عوض الكريم، ومدير عام وزارة الصحة، دكتور محمود القائم.
تضمن الدعم المقدم عربة إسعاف لمستشفى النو، بالإضافة إلى أجهزة تبريد وخيام.
وأكد الوالي أن الولاية فقدت العديد من المؤسسات الصحية، وتسعى حكومة الولاية بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية ومجلس السيادة إلى تعويض هذا الفقدان من خلال توسيع المؤسسات البديلة. كما أشار إلى اهتمام رئيس مجلس السيادة باستقرار الخدمات الصحية. وأشاد بجهود وزارة الصحة بالولاية والإعلام العسكري والمقاومة الشعبية لدورهم الداعم لحكومة الولاية، مبشرًا مواطني الولاية بالنصر القريب على الميليشيا وتطهير الولاية، ومن ثم بدء عملية إعادة الإعمار.
من جهته اكد دكتور محمود القائم مدير عام وزارة الصحة ان هذا الدعم سيعزز من الخدمات التي تقوم بها مستشفى النو في ظل الحرب مؤكدا استقرار الأوضاع الصحية والامداد الدوائي لافتاً لاستلام وزارته اليوم دعم الصحة العالمية المتمثل في كميات من الأدوية و العلاجات لمكافحة مرض الكوليرا مشيرا لاستقرار الوضع في هذا الجانب ولاتوجد الا حالة واحده مؤكدا الاستعداد التام لمقابلة كل الطوارئ بالمخزون من الأدوية ومعينات العلاجات لحالات الكوليرا.وأشار لقيام حملة كبرى تشمل كل المحليات وبمشاركة الجهات لمكافحة نواقل الأمراض بالرش والتجفيف للمياه الراكدة بالميادين بالأحياء.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
ميانمار تتسلم الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية المقدمة من الصين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسلمت ميانمار اليوم /الاثنين/ الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية المقدمة من الحكومة الصينية، عقب الزلزال المدمر الذي ضربها يوم الجمعة الماضي وتسبب في مقتل حوالي 1700 شخص.
وذكرت شبكة تليفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) - في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن شحنة المساعدات وصلت اليوم مطار يانجون الدولي بميانمار.
وكان الزلزال المدمر، الذي بلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر، قد ألحق الأضرار بعشرات المباني وتسبب في تدمير البنية التحتية مثل مطار ماندالاي، كما امتد أثره لما يزيد على ألف كيلومتر تقريبا إذ شعر به السكان في تايلاند المجاروة، وتسبب في مقتل ما لا يقل عن 17 شخصا هناك.