الدفاع المدني: وصلنا إلى منزل عائلة "أبو هدروس" بخانيونس بعد فوات الأوان!
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قال الدفاع المدني في غزة ، اليوم السبت، إن طواقمهم نجحت بالوصول إلى منزل عائلة "أبو هدروس" بمنطقة حمد غربي خانيونس عقب الانسحاب الجزئي من المنطقة، وذلك بعد محاولات عديدة باءت بالفشل بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
الدفاع المدني- قطاع غزة
تصريح صحفي:
بعد محاولات عديدة فشلت في السماح لطواقم الدفاع المدني الوصول إلى منزل عائلة "أبو هدروس" بمنطقة حمد غربي خانيونس؛ تمكنت اليوم طواقمنا من الوصول للمكان بعد انسحاب جزئي لقوات الاحتلال.
لقد وصلت طواقمنا بعد فوات الأوان حيث فارق الحياة جميع من بقي داخل المنزل المدمر، بمن فيهم من استقبلنا منهم اتصالات استغاثة.
لقد تمكنت طواقمنا المتواجدة الآن في منزل ابو هدروس من انتشال 3 الشهداء و تبحث عن 8 مفقودين تحت الركام.
إزاء ذلك نؤكد أن استمرار عجز اللجنة الدولية للصليب الأحمر القيام بدورها يتسبب في فقدان المزيد من الأرواح، وهذا يتطلب من اللجنة ممارسة الضغوط وفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي الإنساني.
ونستنكر استمرار عجز اللجنة الدولية للصليب الأحمر و مكتب منسق الامم المتحدة للشؤون الإنسانية في متابعة تطبيق دورهم الإنساني ضمن إتفاقيات جنيف الرابعة وملحقاتها بشكل يحمي المدنيين ويسمح بإنقاذ حياة الجرحى.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: انتشلنا 137 شهيدا من رفح الفلسطينية
انتشل الدفاع المدني بغزة 137 شهيدًا من رفح الفلسطينية منذ بدء سريان وقف إطلاق النار الأحد الماضي، و ذلك ضمن خبر عاجل أفادت به فضائية القاهرة الإخبارية.
وفي سياق أخر، عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «هدنة في غزة.. وتصعيد مستمر في أنحاء الضفة الغربية».
بينما تحاول غزة أن تنفض عنها رماد حرب الإبادة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي على مدار 15 شهرا، تبقى الضفة الغربية بمصير مجهول بعد أن باتت مسرحا مستمرا للتصعيد والعلميات العسكرية من قبل الاحتلال.
وأفاد التقرير: «فالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال بالضفة الغربية في إطار صفقة الهدنة في غزة، كانت ألة الاحتلال وداعموها يعيثون في الأرض فسادا، حيث قام عشرات المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال بعملية اقتحام لبلدة سبسطية في نابلس، مما أسفر عن استشهاد طفل».
وأضاف: «وبالتوازي أقدم المستوطنون على تخريب ممتلكات الفلسطينيين وإشعال النيران في منازلهم وسياراتهم بعدة أنحاء بالضفة الغربية، وكأنهم يريدونها أن تدفع ثمن الهدنة في غزة».
وواصل التقرير: «الاستيطان يمثل تهديدا وجوديا للضفة الغربية، تصريح قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمام مجلس الأمن، محذرا من أي ضم إسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية سيمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي».