أكد بنك الشعب الصيني، أن أي شائعة حول قيامه بحظر تداول الديون السيادية كانت تفسيراً خاطئاً وهي شيء لن يفعله «المركزي».

ونقلت وكالة «بلومبرج»، عن مصادر، أن بنك الشعب الصيني لم ولن يسعى إلى حظر الاستثمارات المشروعة أو التداول في سنداته الحكومية، لكنه يرى مخاطر في موجة شراء الأوراق المالية.

يأتي ذلك، بعد أن أصدر بنك الشعب الصيني تحذيرات من المخاطر لبعض المؤسسات المالية الصغيرة والمتوسطة الحجم التي عززت بشكل كبير حيازاتها من السندات طويلة الأجل في غضون فترة قصيرة، وفقاً لأشخاص مطلعين على تفكير البنك المركزي.

وقالوا إن أي شائعة حول قيام بنك الشعب الصيني بحظر تداول الديون السيادية كانت تفسيراً خاطئاً وهي شيء لن يفعله البنك المركزي.

تراكم المخاطر

ويبدو أن بنك الشعب الصيني يرى أنه لا يريد انزلاقاً مستمراً في العائدات طويلة الأجل، وهو أمر غير مستدام ويمكن أن يؤدي إلى تراكم المخاطر، حيث يتبع بعض المستثمرين التحركات بشكل أعمى، وفقاً للمصادر. والتي قالت، إن المستثمرين بحاجة إلى فهم أن السوق يمكن أن تنعكس. وقالوا إن بنك الشعب الصيني يعتقد أن ذعر السوق يمكن أن يؤدي إلى زيادة دوامة في العائدات بمجرد تسريع إصدار السندات الحكومية في وقت لاحق من هذا العام. وأضاف الأشخاص أن هذا قد يؤدي إلى مخاطر كلية جديدة.

وانخفض حجم تداول ديون الحكومة الصينية الأسبوع الماضي وسط مخاوف من أن صناع السياسات قد يصعدون من معركتهم ضد المشترين الذين دفعوا العائدات مؤخراً إلى مستويات منخفضة قياسية. وعلى مدار الشهر الماضي، سعت السلطات إلى كبح جماح الارتفاع الساخن من خلال تدابير بما في ذلك جعل البنوك الحكومية تبيع حيازاتها من السندات وجمع المؤسسات المالية للاجتماعات. كما بدأت مؤخراً تحقيقات في التداول من قبل بعض المقرضين الصغار.

فقاعة السندات

وتأمل الصين في منع فقاعة السندات التي قد تعرض الاستقرار المالي للخطر، ويراهن التجار على أصول الملاذ الآمن وسط الأسهم المتقلبة وانخفاض أسعار العقارات. وهذا يعني أن الفجوة تتسع بين المكان الذي يعتقد المسؤولون أن العائدات يجب أن تكون فيه والمكان الذي يرى فيه المستثمرون القيمة العادلة. وبحسب المصادر، فإن بعض المقرضين التجاريين كانوا يتاجرون مثل صناديق التحوط وانحرفوا عن عملهم الرئيسي المتمثل في دعم الاقتصاد الحقيقي من خلال تقديم القروض. وقالوا إن بعضهم كانوا يراهنون على سندات حكومية نقدية طويلة الأجل ويبيعون العقود الآجلة على المكشوف. وقالوا إنه في حين لن يتخذ البنك المركزي قراراً نيابة عن السوق، فإنه يعتقد أنه من المهم الحفاظ على استقرار سوق السندات.

اقرأ أيضاًبقيمة 5.3 مليار جنيه.. العقارات تتصدر القطاعات الأكثر تداولا في البورصة

سعر الدينار الكويتي أمام الجنيه المصري اليوم السبت 24 أغسطس 2024

كيف تتخلص من ديونك وتصبح ثريا؟

ارتفاع أرباح بنك الكويت الوطني مصر إلى 3.17 مليار جنيه في 6 أشهر

مفاجأة مدوية.. أسعار الذهب تواصل صعودها إثر تصريحات رئيس الفيدرالي بشأن خفض الفائدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحكومة الصينية الأوراق المالية سندات الخزانة البنك المركزي الصيني السندات سوق السندات حكومة الصين المركزي الصيني بنك الشعب الصيني إصدار السندات السندات الحكومية صناديق التحوط صناع السياسات بنک الشعب الصینی

إقرأ أيضاً:

ندوة حول إدارة الحالات الطارئة لقطاع الطاقة

مسقط- العُمانية

نظّمت مجموعة أوكيو أمس بمسقط بالتعاون مع المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، ندوة حول إدارة الحالات الطارئة لقطاع الطاقة في سلطنة عُمان؛ بهدف الوقوف على تحديات المخاطر وسبل الوقاية منها وآلية التعامل معها.

وتضمنت الندوة التي شارك فيها ممثلو قطاعات المنظومة الوطنية من المختصين في إدارة الحالات الطارئة من مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة، جلستين نقاشيتين؛ الأولى تتعلق بتقييم وإدارة مخاطر قطاع الطاقة وارتباطها بسجل المخاطر الوطنية واستراتيجيات إدارة الحالات الطارئة بهذا القطاع وأهمية التكامل مع المنظومة الوطنية.فيما ناقشت الجلسة الثانية اختصاصات قطاع الاستجابة الطبية ودوره في التعامل مع الإصابات في قطاعي النفط والغاز قطاع التعامل مع المواد الخطرة ودوره في التعامل مع حوادث القطاع.

وقال المهندس علي بن محمد اللواتيا الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والتكنولوجيا وثقافة العمل بمجموعة أوكيو إن الندوة ركزت على الحوادث التي يواجهها قطاع الطاقة في سلطنة عُمان ما من شأنه اتخاذ المزيد من الاحتياطيات الكافية والجاهزية في التعامل مع الحالات الطارئة ورفع مستويات التنسيق والتخطيط مع المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة وغيره من القطاعات والمؤسسات. وأضاف أن الندوة تسعى إلى تقييم المخاطر في قطاع الطاقة ودراسة الحوادث الكبيرة وإيجاد الآليات التنسيقية المشتركة مع قطاعات المنظومة الوطنية لإدارة الحوادث الطارئة ومستويات الاستعداد لها وسبل دعم عمليات قطاع الطاقة بما يضمن استمرارية أعمالها الحيوية.

مقالات مشابهة

  • عالية المخاطر.. ما هي الدول العربية الأكثر تعرّضا للكوارث الطبيعية؟
  • “المركزي الصيني” يضخ 22.6 مليار دولار في النظام المصرفي
  • ندوة حول إدارة الحالات الطارئة لقطاع الطاقة
  • عائد السندات الأمريكية لأجل عامين يهبط لأدنى مستوى
  • 350 تربويا يتدربون على إدارة الحالات الطارئة بمدارس الداخلية
  • “المركزي الصيني” يجري عمليات إعادة شراء عكسية بـ29.5 مليار دولار
  • عدد من المكاتب الحكومية في الحديدة تقيم أمسية احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف
  • الزلال: الاتحاد والأهلي والنصر طلعوا بيانات لكن الهلال ذهب للرابطة وقالوا له يجيب الله مطر .. فيديو
  • بعد تحذيرات صندوق النقد الدولي.. وزير الاستثمار: السعودية نفذت 87% من أهداف “رؤية 2030”
  • “المركزي الصيني” يضخ 186 مليار يوان في النظام المصرفي