رغم تحذيرات الشراء.. «المركزي الصيني» لن يحظر الاستثمار في السندات الحكومية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد بنك الشعب الصيني، أن أي شائعة حول قيامه بحظر تداول الديون السيادية كانت تفسيراً خاطئاً وهي شيء لن يفعله «المركزي».
ونقلت وكالة «بلومبرج»، عن مصادر، أن بنك الشعب الصيني لم ولن يسعى إلى حظر الاستثمارات المشروعة أو التداول في سنداته الحكومية، لكنه يرى مخاطر في موجة شراء الأوراق المالية.
يأتي ذلك، بعد أن أصدر بنك الشعب الصيني تحذيرات من المخاطر لبعض المؤسسات المالية الصغيرة والمتوسطة الحجم التي عززت بشكل كبير حيازاتها من السندات طويلة الأجل في غضون فترة قصيرة، وفقاً لأشخاص مطلعين على تفكير البنك المركزي.
ويبدو أن بنك الشعب الصيني يرى أنه لا يريد انزلاقاً مستمراً في العائدات طويلة الأجل، وهو أمر غير مستدام ويمكن أن يؤدي إلى تراكم المخاطر، حيث يتبع بعض المستثمرين التحركات بشكل أعمى، وفقاً للمصادر. والتي قالت، إن المستثمرين بحاجة إلى فهم أن السوق يمكن أن تنعكس. وقالوا إن بنك الشعب الصيني يعتقد أن ذعر السوق يمكن أن يؤدي إلى زيادة دوامة في العائدات بمجرد تسريع إصدار السندات الحكومية في وقت لاحق من هذا العام. وأضاف الأشخاص أن هذا قد يؤدي إلى مخاطر كلية جديدة.
وانخفض حجم تداول ديون الحكومة الصينية الأسبوع الماضي وسط مخاوف من أن صناع السياسات قد يصعدون من معركتهم ضد المشترين الذين دفعوا العائدات مؤخراً إلى مستويات منخفضة قياسية. وعلى مدار الشهر الماضي، سعت السلطات إلى كبح جماح الارتفاع الساخن من خلال تدابير بما في ذلك جعل البنوك الحكومية تبيع حيازاتها من السندات وجمع المؤسسات المالية للاجتماعات. كما بدأت مؤخراً تحقيقات في التداول من قبل بعض المقرضين الصغار.
فقاعة السنداتوتأمل الصين في منع فقاعة السندات التي قد تعرض الاستقرار المالي للخطر، ويراهن التجار على أصول الملاذ الآمن وسط الأسهم المتقلبة وانخفاض أسعار العقارات. وهذا يعني أن الفجوة تتسع بين المكان الذي يعتقد المسؤولون أن العائدات يجب أن تكون فيه والمكان الذي يرى فيه المستثمرون القيمة العادلة. وبحسب المصادر، فإن بعض المقرضين التجاريين كانوا يتاجرون مثل صناديق التحوط وانحرفوا عن عملهم الرئيسي المتمثل في دعم الاقتصاد الحقيقي من خلال تقديم القروض. وقالوا إن بعضهم كانوا يراهنون على سندات حكومية نقدية طويلة الأجل ويبيعون العقود الآجلة على المكشوف. وقالوا إنه في حين لن يتخذ البنك المركزي قراراً نيابة عن السوق، فإنه يعتقد أنه من المهم الحفاظ على استقرار سوق السندات.
اقرأ أيضاًبقيمة 5.3 مليار جنيه.. العقارات تتصدر القطاعات الأكثر تداولا في البورصة
سعر الدينار الكويتي أمام الجنيه المصري اليوم السبت 24 أغسطس 2024
كيف تتخلص من ديونك وتصبح ثريا؟
ارتفاع أرباح بنك الكويت الوطني مصر إلى 3.17 مليار جنيه في 6 أشهر
مفاجأة مدوية.. أسعار الذهب تواصل صعودها إثر تصريحات رئيس الفيدرالي بشأن خفض الفائدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الصينية الأوراق المالية سندات الخزانة البنك المركزي الصيني السندات سوق السندات حكومة الصين المركزي الصيني بنك الشعب الصيني إصدار السندات السندات الحكومية صناديق التحوط صناع السياسات بنک الشعب الصینی
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون بمجالات «التدريب»
استقبل وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية، المهندس علي العابد الرضا، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى ليبيا “لو جيان”.
وتم خلال اللقاء “بحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التشغيل والتدريب والتأهيل”.
وناقش الجانبان “آليات تسريع عودة الشركات الصينية إلى ليبيا لاستئناف المشاريع التنموية المتعاقد عليها، والتي ستسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة”.
كما تناول اللقاء “تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيا الحديثة والتحول الرقمي، بهدف مواكبة التطورات العالمية وتحسين بيئة العمل الليبية، إضافة إلى ذلك، جرى مناقشة مشروع مذكرة تفاهم بين البلدين في مجالات التدريب المهني و التشغيل ، وفي تنظيم تنقل العمالة”.
وبحث اللقاء “تفعيل الإتفاقية المتعلقة بإنشاء “المركز الليبي-الصيني” للتدريب المهني والتأهيل في مدينة بنغازي، والذي سيركز على تأهيل الكوادر الليبية في المجالات الفنية وفق المعايير الدولية، مما يُسهم في سد الفجوة المهنية ورفع كفاءة سوق العمل”.
في ختام اللقاء، “تم التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق لتحقيق مصالح مشتركة تدعم التنمية في ليبيا، كما أعرب السفير عن تفاؤله بتحقيق خطوات ملموسة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين”.