"جامعة المنصورة والأكاديمية العربية: بروتوكول تعاون لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات"
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة المنصورة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات المنعقد يوم السبت 24 أغسطس 2024 بمقر الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة.
وقع البروتوكول عن جامعة المنصورة الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، وعن الأكاديمية الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري. ويأتي هذا التعاون ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في مصر، من أجل النهوض بمستوى البحث العلمي والتعليم العالي، وتبادل الخبرات والمعارف في المجالات المختلفة.
يهدف البروتوكول إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية للطرفين، حيث يتضمن بنوده تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والأنشطة الطلابية، بالإضافة إلى تنمية مهارات الطلاب وتوفير بيئة محفزة على الإبداع والابتكار. كما يركز البروتوكول على دعم ريادة الأعمال من خلال تقديم برامج تدريبية مشتركة، والاستفادة من الخبرات الأكاديمية والتطبيقية المتاحة لدى الطرفين، بما يسهم في تطوير قدرات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.
يشمل التعاون أيضًا تبادل أعضاء هيئة التدريس، حيث سيتم تنظيم برامج تبادل بين الأساتذة من الجامعة والأكاديمية لتبادل الخبرات العلمية والتعليمية، مما يسهم في رفع مستوى الكفاءة الأكاديمية والتدريسية للطرفين. علاوة على ذلك، سيتم إجراء بحوث علمية مشتركة في مجالات ذات الاهتمام المشترك، مما يعزز من مكانة المؤسستين على الساحة العلمية الإقليمية والدولية.
وفي إطار البروتوكول، سيتعاون الطرفان في المجال الطبي، حيث سيتم الاستفادة من الإمكانات المتاحة في المراكز الطبية التابعة لجامعة المنصورة لتطوير التدريب الطبي والبحوث الطبية، مما يسهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليم الطبي في مصر.
كما يتضمن البروتوكول التعاون في مجال إعداد القادة، من خلال برامج متخصصة تهدف إلى تأهيل الكوادر الأكاديمية والإدارية، وتطوير قدراتهم في القيادة والإدارة، بما يتوافق مع أحدث المعايير العالمية.
وفي ختام مراسم التوقيع، أعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بهذا التعاون المثمر، مؤكدًا على أهمية الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية في تعزيز البحث العلمي والابتكار، ورفع مستوى التعليم العالي في مصر. وأشار إلى أن هذا البروتوكول يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التكامل بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المختلفة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جانب من اللقاء جانب من اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا توقيع بروتوكول تعاون الإكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري البحث العلمی یسهم فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات والمالديف تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالي السياحة والضيافة
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، معالي ثوريق إبراهيم، وزير السياحة والبيئة في جمهورية المالديف، حيث بحث الجانبان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في القطاع السياحي، والاستفادة من الممكنات والفرص التي يتمتع بها البلدان، وتبادل الخبرات في تطوير المنتجات السياحية في مجال الضيافة والبنية التحتية السياحية، بما يعزز تنافسية واستدامة اقتصاديهما.
وأكد ابن طوق، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية المالديف تقوم على الأخوة والصداقة وتبادل المصالح الاقتصادية والتنموية، وتتميز بالتعاون الوثيق، ويتقاسم البلدان رؤية مشتركة في تطوير قطاع السياحة كرافد اقتصادي مهم يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة لديهما، مشيراً إلى أن تبادل المعرفة وتنسيق الجهود في مجالات الضيافة وتطوير المنشآت والبنى التحتية والرقمية السياحية يسهم في خلق فرص استثمارية جديدة، ويعزز من مكانة الدولتين الصديقتين كوجهتين سياحيتين رائدتين على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال: نحرص على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع جزر المالديف ولا سيما في القطاع السياحي، لما له من أثر إيجابي في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير تجارب سياحية متميزة تلبي تطلعات زوارنا من مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من تبادل الخبرات السياحية الكبيرة التي يمتلكها البلدان في مجال الضيافة والفنادق وتطوير وإدارة المنشآت السياحية، وجذب السياح الدوليين.
وناقش الجانبان، خلال اللقاء، فرص التعاون في تطوير المنتجات السياحية المشتركة، وتعزيز الاستثمارات في قطاع الضيافة، إلى جانب تبادل الخبرات في مجالات التسويق السياحي وإدارة الوجهات، واستعراض أحدث التوجهات العالمية لدمج التقنيات والتطبيقات التكنولوجية الحديثة في القطاع السياحي، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام لكلا البلدين.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها الثنائية مع جمهورية المالديف، وتوسيع آفاق التعاون في القطاعات الحيوية التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031» وأهدافها الاستراتيجية في دعم الاقتصاد التنموي المتنوع.