في ظلال #طوفان_الأقصى “110”

#الصفقة_الأمريكية_الإسرائيلية استسلام المقاومة واحتلال للقطاع

بقلم د. مصطفى يوسف #اللداوي

كشر الأمريكيون عن أنيابهم، وأسفروا عن حقيقة موقفهم، وصدموا كل المراهنين عليهم خلال زيارة وزير خارجيتهم أنطوني بلينكن الأخيرة وهي الحادية عشر منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى المنطقة، التي أعلن فيها بعد لقاءٍ مطولٍ مع رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، أن الصفقة أصبحت جاهزة، وأن إسرائيل موافقة عليها وجاهزة لتطبيقها والالتزام بها، وقال أنه سمع من نتنياهو شخصياً موافقته عليها وتأييده لها.

مقالات ذات صلة الجوانب النفس اقتصادية للناخب الاردني.. 2024/08/22

واعتبر أن الكرة الآن أصبحت في يد حركة حماس، ودعاها إلى التعجيل بالقبول بها والموافقة عليها، ودعا الوسيطين المصري والقطري للضغط عليها، ودفعها للقبول بالصيغة المطروحة، التي تمثل بارقة أمل حقيقية، وتعتبر الفرصة الأخيرة للاتفاق، والمباشرة في إعداد الخطط العملية لوقف الحرب، وإدخال المؤن والمساعدات، واستعادة “الرهائن والمخطوفين” الإسرائيليين، والبدء في التفاوض على المراحل التالية.

وحذر بلينكن الأطراف كلها، دولاً وأشخاصاً وكياناتٍ، من مغبة معارضة الصفقة أو عرقلتها، وتعطيل تنفيذها أو رفضها، لكنه لم يقصد بتحذيره الكيان الصهيوني ورئيس حكومته، فهو يعتبر أن مواقف نتنياهو الأخيرة إيجابية ومعقولة، وقد أظهر مرونةً كافية، وقدم تنازلاتٍ كبيرة، وأبدى استعداده لدفع أثمانٍ باهظة ثمناً لاستعادة “الرهائن والمخطوفين”.

وإنما قصد بتحذيره الصريح والمبطن، حركة حماس وأطراف محور المقاومة، وحملها كامل المسؤولية عن تبعات رفض الصفقة أو الاعتراض عليها، محذراً الجميع أنها الفرصة الأخيرة، وأن الوقت قد آن لفرضها وتنفيذها، وأشار أنه يمكن خلال المرحلة القادمة التي تلي الموافقة على الصفقة، العمل على سد الفراغات وجسر الخلافات للوصول إلى صيغة مقبولة ومتفق عليها، لكن ينبغي على حركة حماس أولاً التعجيل بموافقتها وعدم تضييع الفرصة المتاحة.

يظن بلينكن ومعه نتنياهو أنه يتذاكى على الشعب الفلسطيني ومقاومته، وأنه يستطيع بالحيلة والمكر أن يصل إلى غايته ويحقق أهدافه ونتنياهو، وأن تصريحاته وتحذيراته يمكن أن تنطلي على الفلسطينيين، فيقبلوا بها ويسقطوا في الفخاخ التي نصبوها لهم، وأعدوا عدتها وهيأوا كل شيءٍ لها، تحت سيف التهديد بمواصلة القصف واستمرار الحرب، وسقوط المزيد من الشهداء والجرحى، واستمرار الحصار ومواصلة التجويع والحرمان، وكأنه يقول للفلسطينيين أنتم بالخيار بين أمرين، إما القبول بالصفقة المعروضة، التي وافق عليها نتنياهو، رغم أنه لم يصرح بنفسه عنها، أو تحمل كامل المسؤولية عن استمرار الحرب وسقوط المزيد من الضحايا.

الحقيقة التي لا جدال فيها، هي أن الإدارة الأمريكية لا تريد وقف الحرب ولا إنهاء العدوان، بل إنها كما كانت شريكةً للكيان في عدوانه منذ الأيام الأولى، فإنها ما زالت على سياستها لم تتغير، ولم تبدل في مواقفها رغم اتضاح الصورة وتغير المزاج الدولي العام، بل إنها تمعن كل يومٍ أكثر في تطرفها وتأييدها للسياسات الإسرائيلية، وقد بالغت في صمتها على إجرامه، بل ذهبت إلى تبرير جرائمه، والدفاع عنه في كل المناسبات والمنتديات، ومن على كل المنابر والصروح، بحجة أن ما يقوم به إنما هو عملٌ مشروعٌ بحجة الدفاع عن النفس، والعمل على استعادة “مواطنيها” المخطوفين لدى حركة حماس.

وهي تريد بوضوحٍ وسفورٍ، وصراحةٍ ووقاحةٍ، بالتوافق مع نتنياهو أو بالانصياع له والقبول بأفكاره، والخضوع لشروطه والتبعية له، إعادة احتلال قطاع غزة، وتمكين الجيش فيه، وتعزيز تواجده على معابره وفي وسطه، وسيطرته على محور صلاح الدين الحدودي مع مصر ومعبر رفح، وتثبيت تواجده في محور نتساريم وسط القطاع، ليفصل شماله وجنوبه، ويتحكم في سكانه وأهله، ويسهل عليه انطلاقاً منه تنفيذ عملياته العسكرية، والقيام بمداهمات واقتحامات واجتياحات لمناطقه، والتضييق على المواطنين الفلسطينيين والتحكم في انتقالهم وتنقلهم، وقتلهم بحجة الاشتباه، واعتقالهم بتهمة المقاومة والتخطيط لها أو التفكير فيها.

لا تفكر الإدارة الأمريكية رغم أنها راحلة وغير باقية، بوقف الحرب كلياً على قطاع غزة، وانسحاب جيش الاحتلال منه، رغم تصريحاتها المعلنة، وتحذيراتها المتكررة، ودعواتها لضبط الصراع والعمل على عدم اتساعه، وهي لا تريد أن تخرج المقاومة سالمةً من الحرب، أو قادرة على ترميم نفسها وإعادة تنظيم صفوفها، وتدرك أبعاد فشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه، وانكسار شوكته وتراجع هيبته، ومخاطر نجاح المقاومة بالبقاء، على الكيان أولاً وعلى الدول العربية ثانياً، فنجاح حماس في الصمود والبقاء، يعني فعلاً التمدد والانتشار، والتوسع والاستمرار، الأمر الذي من شأنه أن يخلق تداعيات سلبية في الإقليم ودول الجوار.

إن الرهان على الإدارات الأمريكية سفهٌ وقلة عقل، وهو مضيعةٌ للوقت وإحباطٌ للأمل، فهي لا تحقق لنا شيئاً، ولا تهتم بمصالحنا، ولا تسعى لمساعدتنا، ولا تأتي إلى المنطقة لنجدتنا، ولا ترفع الصوت عالياً لإغاثتنا، اللهم إلا أن يكون ذلك نافعاً للعدو ومفيداً له، وموافقاً عليه ومنسقاً معه.

أما حسن الظن فيها أنها أصبحت في أواخر أيامها عاقلة، وفي نهاية عهدها رشيدة، فهو قلة وعيٍ ونقصُ خبرةٍ، وجهلٌ بها وعدم فهمٍ لها ودرايةٍ بها، فها هي تجن أكثر، وتصاب بالخرف كرئيسها وتفقد صوابها وتضل طريقها، وتصدر عنها مواقف “هبلة”، وتفرض علينا شروطاً “سخيفةً”، وتصدر تصريحاتٍ “جوفاء”، فإياكم والظن بها خيراً، أو الاعتماد عليها والاطمئنان إليها، فهي عدوٌ كإسرائيل، وهي مجرمةٌ كالكيان وأكثر.

بيروت في 24/8/2024

moustafa.leddawi@gmail.com

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية: الإدارة الأمريكية شريكة في مجزرة المواصي وادعاءات الاحتلال كاذبة

الجديد برس:

نددت فصائل المقاومة الفلسطينية، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي المجزرة المروعة، منتصف ليل الإثنين -الثلاثاء، في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي راح ضحيتها العشرات بين شهداء وجرحى.

وفي بيان مشترك، قالت إن “خيام نازحي غزة أصبحت أفراناً للمحرقة الصهيونازية الجديدة”، مشيرة إلى أن “ادعاءات العدو وتبريراته الواهية لارتكابه هذه المجزرة وغيرها أضحت لا تنطلي على أحد”.

الفصائل الفلسطينية دعت أبناء الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجدهم إلى الاستمرار في المقاومة وتصعيد المواجهة مع العدو الصهيو-نازي أينما وجد.

كما أصدرت الفصائل الفلسطينية عدة بيانات منفصلة في وقت سابق بشأن مجزرة الاحتلال:

حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، شددت في بيان، على أن “الاستهداف الوحشي في منطقة كان الاحتلال أعلنها آمنة يؤكد مضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”، التي تتعمد ارتكاب “المجازر البشعة بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان” غير مكترثة بالقانون الدولي أو الإنساني أو القرارات الداعية لوقف العدوان.

وكذبت ادعاءات جيش الاحتلال وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف، معتبرةً أنه “كذب مفضوح” يسعى من خلاله الاحتلال لتبرير جرائمه، وجددت نفيها “وجود أي من عناصرها بين التجمعات المدنية أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية”.

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات السياسية والإنسانية والقضائية “بالاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذه المحرقة”، دعاية إياها لاتخاذ الإجراءات الكفيلة “بسوق مجرمي الحرب الصهاينة إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبتهم”.

حركة الجهاد الإسلامي رأت أن مجزرة مواصي خان يونس هي جريمة حرب جديدة تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية التي تزود الكيان بالأسلحة.

وشددت على أن “استمرار الدول المطبعة في استقبال ممثلي الكيان على أراضيها هي طعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني”.

وقالت إنها تراهن على أمثال الشهيد الأردني ماهر الجازي في إيصال رسالة الشعوب العربية والمسلمة إلى الإدارة الأميركية وكيان الاحتلال.

وأدانت حركة المجاهدين الفلسطينية الجريمة في مواصي خان يونس، والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً و65 جريحاً، في حصيلة غير نهائية، معتبرةً أنها جريمة جديدة ضمن حرب الإبادة التي ترتكبها “حكومة الكيان الفاشية بالسلاح الغربي الأمريكي” ضد الشعب الفلسطيني.

وحمّلت الإدارة الأمريكية ورئيسها جو بايدن المسؤولية الكاملة عن “الجريمة النكراء” في خان يونس “وكل جرائم العدو بحق شعبنا”، معتبرة إياها شريك أساسي في قتل الشعب الفلسطيني حيث تواصل توفير الغطاء الدولي والدعم العسكري “لحكومة نتنياهو النازية”.

وشددت الحركة على أن تبريرات الاحتلال الإسرائيلي للجريمة “كاذبة وسخيفة وهو يواصل القتل والإرهاب ضمن مسلسل يهدف لكسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه”.

وشدد المكتب الإعلامي للجان المقاومة، أن مجزرة مواصي خان يونس، هي “حلقة جديدة في مسلسل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة”، مؤكداً أنها تتم “بشراكة وغطاء سياسي وعسكري ودعم وضوء أخضر أمريكي”.

وتكشف المجزرة ادعاءات الاحتلال و”جيشه المجرم” بشأن وجود “مناطق آمنة” في قطاع غزة، بحسب البيان، وتؤكد أن ذلك هو “محض كذب وتضليل وخداع”.

وحمّلت الرئيس الأمريكي بايدن وأركان إدارته “الفاشيين” المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر والمذابح وجرائم الإبادة “التي ما كانت لتتم بدون الدعم الأميركي الكامل والصمت والتخاذل الدولي الذي يمثل هدية لحكومة المتطرفين الصهاينة”.

ودعت الأمة العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى القيام بأوسع تحرك شعبي في كافة العواصم والساحات والميادين لوقف المجازر والمذابح والإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ولفضح الجرائم التي يرتكبها “النازيين الصهاينة والأمريكيين”.

كما جددت الدعوة للشعب الفلسطيني إلى “تصعيد المقاومة والمواجهة والثأر لدماء الاطفال والنساء” في غزة بكل السبل والوسائل، داعيةً بأن يكون هذا اليوم “يوماً للانتقام والثأر المقدس من جنود العدو الصهيوني ومستوطنيه”.

وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المجزرة، التي تؤكد “فاشية الاحتلال وإجرامه وإصراره على ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة الجماعية لإرهاب أبناء شعبنا وتجويعهم وتدمير بيوتهم وممتلكاتهم”، ظنّا منه أنه يستطيع أن يدفع الشعب الفلسطيني إلى الهجرة بما يمكنه “من تحقيق أحد أهدافه الاستراتيجية في رسم مستقبل القطاع على حساب مشروعنا الوطني”.

وأكدت أن هذه الجريمة وسواها من الجرائم، ما كانت أن تقع لولا “الشراكة والدعم الأمريكي اللامتناهي لحكومة نتنياهو الفاشية”، وصمت وتواطؤ بعض العواصم العربية والغربية على تلك الجرائم التي ترقى لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.

واعتبرت أن تأخر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في استصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت و”زمرته الفاشية”، وإفلات أركان حكومة الاحتلال من المحاسبة والعقاب يشجع “الحكومة الفاشية” على مواصلة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني “غير آبهة بالقانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان”.

وفي السياق، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن مجزرة خان يونس  هي جريمة حرب جديدة ضمن حملة الإبادة المستمرة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، والتي “لا تعرف حدوداً لوحشيتها وإجراميتها”، وأضافت أنها نتيجة مباشرة للدعم الأمريكي المستمر والتواطؤ العربي، والذي يمنح الاحتلال دوماً “الضوء الأخضر لاستمرار هذه المجازر المروعة بحق النازحين ومخيمات الإيواء”.

وشددت على أن “مجرم الحرب” جو بايدن ونائبته كامالا هاريس يواصلان قيادة الحرب ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير التسليح والدعم ومشاركة الأساطيل الأمريكية في العدوان على المنطقة وشعوبها، وما يؤكد على ذلك، تواجد رئيس الأركان المشتركة الأمريكي داخل غرف عمليات جيش الاحتلال يوم الإثنين.

وأضافت الجبهة أن مزاعم الاحتلال باستهداف مركز قيادة وتحكم للمقاومة ووجود قيادات داخل الخيام، ادعاء زائف وكاذب يهدف إلى تبرير المجزرة الوحشية التي ارتكبها.

ودعت الجبهة إلى تصعيد عمليات المقاومة والانتقام، كرد فعل على هذه المجازر وحرب الإبادة المستمرة، داعيةً أبناء الأمة العربية إلى السير على خطى الشهيد ماهر الجازي بتنفيذ عمليات ردع ضد الاحتلال والمستوطنين، وتصعيد العنف الثوري المسلح بكل أدوات المقاومة كعنوان للمواجهة مع هذا المحتل ومصالحه ومستوطنيه في البلدان العربية وحول العالم.

وجددت تأكيدها أن قوى المقاومة أمام استحقاق مهم في الحفاظ على الشعب الفلسطيني وردع جرائم الاحتلال ومنع توسع إرهابه ليشمل المنطقة بأسرها.

حركة فتح قالت إن المجزرة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين النازحين، في منطقة المواصي غرب خان يونس “تضع العالم أجمع أمام مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومحاسبته على كل هذه الجرائم”.

وأشارت إلى أن هذه الجريمة “تدلل على مآرب حكومة الاحتلال الإبادية، والتي تمارس القتل والإرهاب والمجازر والتجويع والحرمان من أبسط مقومات الحياة لتنفيذ مخططاتها منذ الـ7 من أكتوبر 2023”.

وأكدت أن هذه المجزرة الشنعاء التي تأتي بعد سلسلة من المجازر اقترفها جيش الاحتلال باستخدام الأسلحة الأمريكية تكشف زيف ادعاءات الاحتلال حول “المناطق الآمنة”، مؤكدةً أن هذه المجازر الدموية تعبّر عن الطبيعة الفاشية لمنظومة الاحتلال الاستعمارية التي تجد في الإبادة الجماعية وسيلةً لتطبيق مشاريعها التصفوية لحقوق شعبنا.

وجددت تأكيدها أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً على أرض وطنه ولن يرحل وسيفشل مخططات الاحتلال مهما كان الثمن.

مقالات مشابهة

  • تحديد هوية رفات عُثر عليها في سيارة غارقة: تعود لرجلين اختفيا منذ عام 1976 في إلينوي الأمريكية
  • عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو يواصل إفشال صفقة التبادل
  • ما أبرز حالات الفشل التي أدت إلى استقالة قائد وحدة 8200 الإسرائيلية؟
  • خبير عسكري: إسقاط المروحية الإسرائيلية بسلاح المقاومة برفح ليس مستبعدا
  • نتنياهو ووهْم اسمه صفر مقاومة
  • دبلوماسي غربي: مواقف نتنياهو دفعت حماس لتشديد مواقفها من الصفقة
  • دبلوماسى: رفض نتنياهو الانسحاب من فيلادلفيا دفع حماس لتشديد موقفها من الصفقة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية: الإدارة الأمريكية شريكة في مجزرة المواصي وادعاءات الاحتلال كاذبة
  • أمين عام الأمم المتحدة يندد بشدة بالضربة الإسرائيلية التي أسقطت شهداء في منطقة مخصصة للنازحين في غزة
  • حماس: الحكومة الإسرائيلية تعرقل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين بارتكاب المجازر