صحة غزة تصدر تقرير الحرب اليومي وتحذّر من تداعيات أزمة الأدوية
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة ، مساء اليوم السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكتب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 69 شهيدا و 212 إصابة.
وأشارت في تقريرها اليومي، إلى أن ذلك يرفع حصيلة العدوان إلى 40334 شهيدا و 93356 اصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي سياق آخر، حذّرت وزارة الصحة في غزة، من تداعيات أزمة الأدوية والمستلهكات الطبية غير المسبوقة على حياة المرضى.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
وزارة الصحة في غزة:
في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وسيطرة الاحتلال على كافة معابر القطاع، واستهدافه المستمر للقطاع الصحي بغزة.
▪نحذر من تداعيات ازمة الادوية والمستهلكات الطبية غير المسبوقة على حياة المرضى، حيث تعاني المستشفيات والمراكز الصحية من نقص حاد في الادوية والمهمات الطبية، حيث ان 60% من قائمة الادوية الأساسية و 83% من قائمة المستهلكات الطبية نفذت من مستودعات الوزارة مما سيؤدي الى توقف الخدمات العلاجية بشكل كامل ، وابرزها خدمة الطوارئ و العمليات والعناية المركزة و خدمات الغسيل الكلوي والرعاية الصحية الأولية والصحة النفسية، الامر الذي يهدد حياة المرضى والمصابين و الجرحى.
▪تناشد وزارة الصحة جميع المؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية بسرعة التدخل وتوفير الاحتياجات اللازمة من الأدوية والمهمات الطبية.
وزارة الصحة الفلسطينية
24 اغسطس 2024
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
فلوريان أشرف تكشف عن تطوير «نانو بودي» لعلاج الفصام وتحسين حياة المرضى (فيديو)
قالت الدكتورة فلوريان أشرف، أول مصرية تحصل على جائزة الأطروحة الرسمية من مستشارية جامعات باريس في الصيدلة، إن أطروحتها تتعلق بتطوير «النانو بودي»، وهو نوع من الأجسام المضادة، بهدف استهداف مستقبلات جديدة لعلاج مرض الفصام.
وأوضحت «فلوريان» خلال استضافتها ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلاميتان منى عبدالغني وإيمان عزالدين، أن الهدف ليس فقط تقليص الأعراض الإيجابية مثل الهلوسات، بل أيضًا تحسين حياة المرضى عبر تقليل الأعراض الأخرى المرتبطة بالمرض.
التحديات في علاج الفصاموأشارت إلى أنه من الصعب القول إن الفصام يمكن علاجه بشكل كامل، إذ لا تزال أسباب المرض غير محددة بدقة، ويعتقد البعض أن السبب قد يكون وراثيًا، بينما يرى آخرون أنه نتيجة لعوامل بيئية مثل التعرض للمخدرات في سن مبكرة، مؤكدة على أهمية الوقاية وتوجيه الأفراد إلى العلاج في وقت مبكر.
نسبة الإصابة بالفصام وتحديات البحث العلميوأضافت أن نسبة الإصابة بالفصام في العالم تتراوح من نصف إلى 1%، وهي نسبة ليست كبيرة، وهو ما جعلها تركز على هذا المجال، ورغم قلة الأبحاث المتعمقة في هذا الموضوع، مؤكدة أنّ كل شخص له الحق في الأمل في إيجاد علاج، حتى وإن كان من الصعب تحديد الأسباب بدقة.
الفحوصات الوراثية: صعوبة الكشف المبكروفيما يتعلق باكتشاف الإصابة بالفصام قبل الزواج من خلال الفحوصات، أشارت إلى أنه من الصعب حتى الآن اكتشاف استعداد الجينات للإصابة بالفصام، رغم أن بعض الحالات الجينية قد تزيد من احتمالية الإصابة.