تنطلق فعاليات ملتقى لوجوس الرابع لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من مختلف إيبارشيات مصر الليلة ولمدة أسبوع، وذلك بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.

قصة تأسيس ملتقى لوجوس للشباب 

وروى البابا تواضروس الثاني قصة تأسيس ملتقى لوجوس للشباب خلال النسخة الثانية لانطلاق الملتقى، قائلا «في عام 2014 قمت بأول زيارة إلى كندا وذلك بعد تجليسي بنحو عامين، وقضيت هناك شهرا كاملا في زيارة كنائسها ومعالمها، وخلال زيارة إحدى الكنائس وقف كورال الأطفال – أولاد وبنات في العاشرة من عمرهم – ينشدون بعض الترانيم الجميلة ومن بينها ترنيمة قالوا فيها: يا رب بارك أشجار كندا.

. ونجوم كندا.. وأنهار كندا.. وشوارع كندا.. ولم يذكروا أي شيء عن مصر».

وأضاف البابا تواضروس «وقتها استشعرت خطرا أن هذه البراعم الصغيرة ستنسي مصر الأرض التي نشأت عليها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. وليس هم فقط ولكن أيضا خدامهم وخادماتهم».

تأسيس مركز لوجوس لاستضافة الشباب من جميع أنحاء العالم 

أشار البابا إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أسست مركز لوجوس للمؤتمرات بالمقر البابوي في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ليكون مركزا متكاملا في الإمكانات لستوعب ضيافة حوالي 200 فرد، وذلك في عام 2016، ثم قامت الكنيسة في بداية الأمر تنظيم «الأسبوع العالمي الأول لشباب الكنيسة» في أغسطس 2018 تحت شعار «العودة للجذور».

وتكونت أسرة شبابية قبطية عالمية من قارات العالم الخمس من 30 إيبارشية قبطية خارج مصر من 200 شاب وشابة، وفي عام 2019 عقدت الكنيسة اللقاء مرة أخرى لتبادل الخبرات بين الشباب من خارج مصر وداخلها، لتقرر الكنيسة أن يعقد اللقاء كل عامين لمجموعات جديدة من الشباب القادم من خارج مصر وبالتبادل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ملتقى لوجوس الكنيسة البابا تواضرس

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بأحد السامرية في الصوم الكبير لعام 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد 16 مارس 2025، بأحد السامرية، وهو الأحد الرابع من الصوم الكبير، ويعد هذا اليوم من المحطات الروحية المهمة خلال فترة الصوم، حيث يركز على لقاء المسيح مع المرأة السامرية عند بئر يعقوب، كما ورد في إنجيل يوحنا (4:5-42).

وفي هذا اللقاء، قدم السيد المسيح للمرأة السامرية “الماء الحي”، رمزًا للحياة الأبدية والمعرفة الروحية؛ ما أدى إلى تحولها ونشرها البشارة بين أهل مدينتها.

ويبرز هذا الحدث أهمية التوبة والعودة إلى الله، بغض النظر عن الخلفية الاجتماعية أو العرقية.

وخلال قداسات اليوم، تقرأ فصول من الكتاب المقدس تتناول هذا الحدث، مع تقديم عظات تُشدد على معاني التوبة، الغفران، وتجديد الحياة الروحية. كما تُقام صلوات خاصة وترانيم تُعبّر عن الشوق إلى “الماء الحي” والتقرب إلى الله.

ويذكر أن الصوم الكبير في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدأ هذا العام يوم الاثنين 24 فبراير 2025، ويستمر لمدة 55 يومًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل:

أسبوع الاستعداد: يمثل التحضير الروحي للصوم.

الأربعين المقدسة: تُحيي ذكرى صيام السيد المسيح لمدة 40 يومًا.

أسبوع الآلام: يبدأ بأحد الشعانين (أحد السعف) في 13 أبريل 2025، ويشمل الأحداث التي سبقت صلب وقيامة المسيح.


 ويعد أحد السامرية دعوة للمؤمنين للتأمل في قوة التوبة والاعتراف، والسعي نحو تجديد العلاقة مع الله خلال فترة الصوم المقدسة.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الصليب المقدس
  • بشعار «رمضان يجمعنا».. اليوم انطلاق فعاليات ملتقى الإنشاد الديني و الترانيم بمعهد إعداد القادة
  • التعليم العالي: انطلاق الموسم الثاني من ملتقى «رمضان يجمعنا» للإنشاد الديني والترانيم مساء اليوم
  • اليوم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى البابا شنودة الثالث
  • محاضرات توعوية وجولات ثقافية.. معهد إعداد القادة يواصل فعاليات ملتقى إدراك لتعميق الوعى الوطنى لدى الشباب
  • مدير الرياضة بالقليوبية يشهد انطلاق فعاليات الدورة الرمضانية لخماسي كرة القدم
  • السفير المصري في امستردام يزور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • انطلاق فعاليات المسابقة الإبداعية لبرنامج سفراء ضد الفساد
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بأحد السامرية في الصوم الكبير لعام 2025
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي الذكرى الثالثة عشرة لرحيل البابا شنودة الثالث