إمام مسجد السلام: من شارك في قتل الارواح سيقتل بسيف الله العادل لا بسيوف الارض
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد أمين الفتوى في طرابلس والشمال وشيخ قراء طرابلس إمام مسجد السلام الشيخ بلال بارودي، في بيان، في ذكرى مجزرة مسجدي التقوى والسلام، أن "عدل الله لا يحابى ولا يماري ولا يهادن ولا يداهن، و ان الذي يريد ان يبني وطنا او ان يتصدى لعدو او ان يسترد حقا او ان يحمي حرمات او ان يدافع عن مقدسات لا يمكن ان يوفقه الله، ان كانت عنده ملفات فيها سفك دماء واحلاف مع الظالمين واغتيالات وفسوق وطغيان".
وقال: "نحن في قضية مسجدنا والتقوى هناك موقوف واحد، زهاء 55 شهيدا والف جريح، وفي قضية المرفا ولا موقوف وفي قضية عكار الموقوفون يخرجون تباعا لانهم ينتمون الى محور ما ، واننا نسال هل ننتظر عدلا من اهل الارض؟ لا ! نحن على ثقة بان قضيتنا عادلة وان لم يناد بها احد من اهل الارض وانتقام الله تعالى ات لا محالة".
اضاف: "هناك قضية الحسين مثلا فالذين شاركوا في قتله وتامروا عليه من قتلهم؟ الله قتلهم وقتلوا شر قتلة واغلبهم قطعت رؤوسهم. ونحن على يقين بان من شارك في قتل الارواح في مسجدي التقوى والسلام سيقتلون الواحد تلو الاخر بسيف الله العادل لا بسيوف الارض ولا بقوانين الارض الوضعية الهزيله والتي هي كالمطاط تشد علينا وترخى على غيرنا، تشد علينا نحن، الى الان سجوننا ملأى بابنائنا نحن باخوتنا نحن بالمسلمين وليس فيها موقوف في امثال هذه الجرائم. والا فمن الذي اوقف في جريمة قتل رئيس الحكومة ؟ اذا من ينتظر العدل سينتظر طويلا في الارض ولكن من يوقن ان عدل الله ات وان انتقام الله جار عليهم سيرى كل يوم ما يذهب غيظ قلبه ويشفي صدره لان الله عزيز ذو انتقام".
وتابع الشيخ بارودي: "اختم خطبتي هذه برسالتين اثنتين رسالة الى شركائنا المسيحيين في هذا البلد اين انتم؟ ما الذي تريدون ما الذي تنتظرون؟ اتنتظرون ان تتحالفوا مع الاقليات حتى تتوهموا انكم ستعيشون برغد وسلام؟ هذا حلف واهم وكاذب، اتتوقعون ان تنقذكم اميركا واوروبا مما انتم فيه، كذلك هذا وهم كاذب. الذي يحمي وجودكم ويرعى مصالحكم ويؤمن حياتكم حلفكم الآمن مع المسلمين في هذه البلد ان تروا ما الذي يجمع بينكما وان تذللوا ما الذي يفرق بينكما فان كل ما يفرق بينكما سيغذيه من تنتظرون ان ينصركم او ان ينقذكم. عليكم بالحلف الامن ودعوا حلف الاقليات جانبا لانه ما ولد الا هجرة المسيحيين في العراق وهجرة السوريين المسيحيين في سوريا وهجرة العقول في لبنان. عليكم بالحلف الامن مع تاريخ هذه الامة الناصع الذي ما ظلم احدا من غير ملته ابدا بل عاش كل الناس من مختلف مشاربهم في كنف حلف المسلمين في امان واطمئنان وسعادة ورغد".
وأردف: "واقول لمن يتامرون على طرابلس وهم يعلمون من اخاطب هل ساءكم في طرابلس ان المفتي والمطران فيها يلتقيان وان المسجد والكنيسة فيها يتجاوران وان الشيخ والراهب فيها يتحاوران ويتزاوران وان احياء المسلمين والمسيحيين يتداخلان وان الكنائس فيها تلتصقان وان المساجد فيها مصانع الرجال ورياض الجنان وان بعض شوارعها يحمل اسماء الرهبان وان الفقر فيها والكرامة توامان وان الجبن والشجاعة فيها ضرتان بينهما برزخ لا يبغيان؟ وهل ساءكم ان فيها مدارس للفرنسيين والروم والطليان وفيها مدارس للعزم والروضة والايمان هل اغضبكم من طرابلس انها لن ترضى ان يكون لها جيشان ولن تدخل في حلف الغرب ولا التطبيع ولا اذناب ايران وانها لن تسكت عن الفساد".
وختم: " ايها العجائز والولدان وانها لن تقبل ان تنسب للتطرف والغلو والطغيان ولا ان يكون فيها فجور ولا فسوق ولا عصيان فهي عصية على الاستباحة وهي لا تابعة ولا لطامة ولا نواحه وربما ساء البعض ان تكون طرابلس من لبنان وان الهلال والصليب في مساجدها وكنائسها مرفوعان الا فكفوا ايديكم عنا ايها الغربان وعندها نكون بالف خير والف عافيه وسلام وامان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ما الذی
إقرأ أيضاً:
الدين و السلطة
ؤ#الدين و #السلطة
بقلم : المهندس محمود ” محمدخير” عبيد
ارسل الله الرسل و الأنبياء من اجل المحبة و السلام, فالرسل بعثت و الكتب انزلت و الأديان اتبعت من اجل تصحيح مسار البشر في كل مرحلة من مراحل الحياة على هذه الأرض, فكافة الأديان هدفها واحد و هو عبادة الله و الأيمان به و توجيه بني البشر الى حياة المحبة و التسامح. لسنا في موقع ان نكفر احد لأنا لسنا أصحاب ولاية ولكن من يكفر بدين او ملة او مذهب او عقيدة ارسلها الله الى خلقه فقد انكر على الله قدرته على الكمال في اصطفاء الرسل او بعث الكتب. معاذ الله ان يكون هناك دين افضل من دين او رسول افضل من رسول فرب العالمين منذ خلق البشر و اوجد الخليقة على هذه الأرض و هو العالم بغيب الأمور يعلم كيف سيهذب خلقه و يعلمهم و يهديهم و يعلمهم و هو العالم ان من خلقهم من البشر في كل فترة يحتاجون الى من يصحح مسارهم و يضعهم على الطريق الصواب و يهديهم الى طريق الخير و المحبة و السلام و الى الأيمان بوحدانيته و بربوبيته, فمن ارسل الزبور و صحف ابراهيم والتوراة و الآنجيل و القران و من جاء بابراهيم و موسى و عيسى و محمد و إخوانهم من الأنبياء عليهم السلام هو الله عز وجل فالمصدر واحد فكيف لنا ان نكفر او نتجاهل احدهم او اتباعهم و هم من كان ربهم الله خالقهم و خالقنا و موجدنا و موجدهم. انما كل نبي منهم جاء في مرحلة من مراحل هذه الدنيا لأعادة الأمور في العبادة وبين الخلق في نصابها و تصحيح المسار فما نادى به موسى هو ما دعا اليه عيسى و نادى به محمد عليهم السلام. فعلى ماذا تختلفون و تكفرون بعضكم بعضا” و تتعصبون الى دين او رسول او عقيدة او مذهب اذا ما كان الهدف واحد و الآديان اديان الله و الشريعة شريعة الله و رب الأديان و باعثها واحد لا اله الا هو. ماذا لو كان الله عز و جل ارسل رسول واحد و دين واحد على مر الأزمان و العصور على هذه الأرض، هل كان بني البشر سيتصارعون دينيا” و مذهبيا” او سينتصرون لدين او مذهب او عقيدة على حساب دين اخر، ام كنا سوف نجد سبب اخر من اجل الأختلاف و الصراع. اهي مسميات او عصبية او تدين دنيوي زائف لا يغني و لا يسمن من جوع و نحن ليس لدينا الوصاية على اي من خلقه ان نكفره او نحاسبه, ام هو اتباع لأصحاب الهوى من رجال الدين المنافقين من مسيلمات هذا العصر و العصور السابقة و دجاليها. ان الأختلاف دائما” وابدا” خلاف سياسي و صراع سلطوي و لم يكن له علاقة من قريب او بعيد باي دين او مذهب او عقيدة، هو صراع على السلطة منذ ان خلق الله البشرية منذ ان قتل قابيل اخاه هابيل. فرجال السلطة لا يريدون من هو اعلى منهم سلطة حتى لو كانوا رسل الله و انبيائه لماذا لم يخضع قيصر الروم و كسرى الفرس و كبار قريش لرسالة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ليس لعدم ايمانهم و لكن لم يريدوا احد يزاحمهم على السلطة, لماذا صلب بيلاطس البنطي و بني اسرائيل سيدنا عيسى عليه السلام خوفا” على السلطة و قريش لم تؤمن بمحمد خوفا” على السلطة, لذلك نجد الساسة و كبار القوم هم من حاربوا الأديان و انتصروا لسلطتهم و هم مؤمنين برسالة الرسل و لكن ابت انفسهم ان تؤمن بما جاؤوا به . فالسلطة اهم اسباب الدمار لهذه الأرض, فالجميع يتصارع على السلطة , ارضاءا” لغروره و شهواته و نزعاته و هاهم رجال السلطة يحيطون انفسهم بزبانية هذه الأرض من علماء النفاق و الدجل الذين يكذبون باسم خالقهم و انبيائه معتقدين انهم متحصنين بدجلهم و كذبهم و نفاقهم و متسلحين برجال الدين مسيلمات هذا العصر و دجاليها حتى يشدوا من ازرهم و يلبوا مصالحهم و يقدموا لهم الفتاوى الدنيوية من اجل سلطة و حياة و جاه زائلين شادين الركاب الى مقعدهم في جهنم و بئس المصير فكل من فسد على شعبه و امته و خان الآمانة و نهب و سرق و نهب خيرات البشر التي انعم الله بها على خلقه فلينتظر عقاب رب الخلق العادل مهما كان مركزه و سلطانه على الأرض و مهما علا شانه فتحت عرش رب العزة و ايمانا” بعدل رب العزة و وعده سوف يكون جناح السلاطين و القادة مليئا” بكل من خان الأمانة التي اوكله بها الله و شنع في خلقه و جوعهم من اجل ان يعيش هو و حاشيته و من اجل ان يرتفع و يعلوا بسلطانه, فالعدل قادم لا محالة يا من اتخذتم المنافقين اتباعا” لكم من اجل ان يوجهوكم الى حساب عسير من الله. اذا لم يكتب لكم ان تحاسبون على الأرض سوف نترك حسابكم لرب الناس عندما تسقط اوراقكم و تنكشف عوراتكم امام الخلق اجمعين فارونا ماذا سينفعكم منافقوكم و رجال علمكم و دينكم.
ان الكنيس بيت الله و الكنيسة بيت الله و المسجد بيت الله و كل له حرمته مهما اختلفت المسميات و كل منا له طريقته في عبادة رب العزة كما وصلت اليه من اباءه و اجداده فما يضمن لنا ان اتباع موسى او اتباع عيسى او اتباع محمد طريقتهم الصحيحة بعد 3500 عام و 2025 عام و 1470 عام, ما يسوقني الى اي طريقة هي فطرتي التي فطرني الله عليها و ايماني بوحدانيته و جميع الطرق التي تقربني الى الله اؤمن بها و هي جزء من التركيب الروحاني و العقلاني لأي دين او اي رسالة . متى ستنار عقولنا بالمعرفة و المحبة و السلام و التسامح و قبول الأخر بغض النظر عن مسمى دينه او الرسول الذي نؤمن به او المكان الذي نعبد الله فيه فجميع الأنبياء و الرسل اصطفاهم الله ليكونوا رسله للبشرية و لم يصطفيهم او يزكيهم من اجل ان نعبدهم او نبجلهم او نزكيهم على الله حتى اصبحنا ننتظر شفاعتهم لنا قبل ان نسال شفاعة و رضا رب العزة و اوصلناهم الى مرحلة الالوهية بعاداتنا و تقاليدنا و هذا ليس محصور بدين او مذهب او عقيدة او شرع فجميع اتباع الديانات اوصلوا رسلهم الى هذه المرحلة كل بطريقته, كما لو عدنا الى الجاهلية مرة اخرى و لكن جاهليتنا ان وضعنا الرسل هم الواسطة بيننا و بين من خلقنا هو الذي لا يحتاج الى واسطة للتواصل معه سوى دعوة من قلب مؤمن بوحدانيته و بقدرته على الأجابة. كفانا تعصبا” لأفكار بالية مدمرة تزيدنا فرقة و تشرذما” من اجل سلطة زائلة او دعما” لأهداف اناس لن يزيدونا الا تعصبا” و كراهية و لنعود الى فطرتنا التي فطرنا الله علينا عندما خلقنا انقياء اتقياء و اخرجنا من ارحام امهاتنا لنعود الى الأيمان بالله الواحد و العمل على نشر تعاليمه التي بعث بها رسله جميعا” و لا نزكي رسول على رسول او نبي على نبي والتي ارادها لنا المبنية على المحبة و العدل و السلام فلنامن اننا هنا على هذه الأرض في رحلة ستنتهي في اي وقت و سوف نغادر قطار الدنيا لننتقل الى الدنيا الأبدية التي سوف نكون بها جميعا” تحت عرش الرحمن صاحب السلطة الوحيدة و الأبدية الذي لا اله الا هو و الذي سنعبده بغض النظر عن ديننا و رسلنا و مذهبنا و عرقنا و مبادئنا و حاكمنا على الأرض. الرسل جمعاء و الأنبياء بعثت من اجل إيصال الانسان الى الكمال و السعادة الأبدية و للدعوة الى المحبة و السلام و العدل و التسامح و قبول الأخر, هذا هو الهدف الذي خلق الله تعالى من أجله الإنسان ، فان حكمة الباري تعالى اقتضت بخلق الظروف المناسبة لوصول الإنسان إلى الكمال اذا ما استخدم عقله و فطرته بالشكل الصحيح ، بل إلى ذروته و قمة انسانيته و عطاءه.
ان الهدف من إرسال الرسل وبعث الأنبياء والكتب هو إقامة العدل الإلهي على الأرض. يقول تعالى في الآية 25 من سورة الحديد :
“لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيز”
أن الهدف الذي من أجله أرسل الله الرسل جميعا هو تحقيق العدل الإلهي (لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ) من هذا المنطلق نجد ان البشرية جمعاء بغض النظر عن الدين او الرسول او المذهب او العقيدة و دون استثناء لابد أن يكون لها دور كبير في قيام دولة العدل الإلهي على الأرض، حيث ان نهضة الأرض و من عليها من بشر لن تنهض و لن تنتفض على قهر السلطة و قمعها و تجبرها التي شاعت في الأرض فسادا” منذ ان خلق الله الأرض و من عليها الا بنبذ الفرقة و العنصرية و التعصب الديني و المذهبي و العرقي. أن العدل الإلهي لا بد أنه سيتحقق على الأرض ان اجلا” ام لاحقا” لأن عشق العدل وتحقيقه من الفطرة بل هو لفظ جامع لكل أنواع الخير ولذلك كان هو الهدف من بعثة الرسل جميعا
من الأية الكريمة ” لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ” نستخلص الآتى :
أن الله عز وجل أرسل الرسل لقيادة الأمم وأنزل معهم المنهج الكامل والميزان. فلنترك الوصاية والحكم على البشر و تكفيرهم و انكار افعالهم لرب البشر فمن لم يعطي الوصاية لرسله على البشر و انبيائه لن يعطيها لأي انسان من اجل ان يكفر و يحكم على الناس بالكفر و الأشراك فاذا ما كان البعض كافرين باعينكم فانتم كافرين باعينهم و ربما يكونوا خير البشر باعين رب البشر. كل له مقياسه و اذا ما اردتم اصلاح الكون اصلحو انفسكم اولا و عقولكم البالية و موروثكم الهريء, قوموه بالوحدة و التكافل و المحبة و التسامح مع كافة الآديان و العقائد و المذاهب توحدوا على الآيمان بوحدانية الخالق و ربوبيته و احترام كافة الرسل و الديانات و المذاهب و لندع الخلق للخالق و كفانا هرولة خلف زبانية العصور من شيوخ و علماء النفاق و الفرقة و العصبية من رجال الدين الذين يدعون الى الفرقة و الكره و لتنتصر فطرتنا البريئة النظيفة النقية التي خلقنا الله عليها و شكلنا على المحبة و التسامح و السلام قبل ان تشكلنا مجتمعاتنا و محيطنا بالشكل الذي يضمن لهم ديمومتهم بمحاربة الأخر و كرهه. لسنا أصحاب ولاية و ليس لنا ان نحكم على الناس و لكن لو كانت لنا الولاية لجعلنا وقود جهنم رجال الدين و زبانيتهم على مر العصور الذين افسدوا الأرض باسم الله و الله بريء منهم و من افعالهم و فرقوا اهلها بفتاويهم و بث روح الفرقة و اهدار دم بني البشر لمن خالفهم في دينهم او مذهبهم او عقيدتهم انتصارا” لنزعاتهم الشخصية و سلطانهم. عافانا الله و عافاكم من زبانية الأرض من رجال دين ينكرون السلام على هذه الأرض و المحبة و ينكرون رسالات رب العالمين و يزكون الأنبياء و الرسل على خالقهم. فلنتفكر ايها المتفكرون و لنستيقظ من غفوتنا كفانا تاليها لرجال الدين و لنتبع فطرتنا التي فطرنا الله عليها و لننتصر لله خالقنا و لخلقه جميعا” قبل ان ننتصر لدين او مذهب او عقيدة او رسول او شيخ او من يسمون بالعلماء بالدين( رجال علم) او رجل دين او فكر.
نريد لهذه الأرض السلام و المحبة و التسامح و قبول الأخر و احترامه. و لنتذكر تبدا الحياة عندما نزيح الأنا الخاصة بنا و نفسح المجال لمحبة الأخرين.