Ooredoo تحتفل بمرور 20 سنة من تواجدها في الجزائر
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
إحتفلت مؤسسة Ooredoo الجزائر بمرور عقدين من تأسيسها، حيث يصادف يوم السبت 24 أوت 2024، إطلاقها التجاري، بشعار ذو دلالات: “عشنا عشرين ومازالنا متعاشرين”.
وتؤكد مؤسسة Ooredoo عن تمسكها الثابت بزبائنها وتسلط الضوء على مسارها الثري بإنجازات تكنولوجية مبتكرة.
حيث تمكنت المؤسسة على مرّ السنين، من التجدُّد المستمر وفرض نفسها كشريك موثوق فيه من خلال تركيز جهودها على جودة الخدمات وموثوقية الشبكات وارضاء زبائنها.
كما تسجل مؤسستنا بإرتياح وفاء الملايين من المشتركين الذين وضعوا ثقتهم الكاملة فيها.
ورافقت مؤسسة Ooredoo، خلال عشرون عاماً، التحوّل الرقمي في الجزائر. مدعومة بنجاحاتها، ولا سيما أسبقيتها في إطلاق شبكة الجيل الثالث 3G في عام 2013 والجيل الرابع 4G في عام 2016.
وتمكنت Ooredoo من استقطاب الملايين من الزبائن وفرضت نفسها كمتعامل رئيسي في السوق. ويرجع الفضل في ذلك الى شبكتها للتغطية التي تمّ بسطها عبر ربوع الوطن.
بالإضافة إلى المنتجات والخدمات والعروض الغنية والمتنوعة باستمرار والتي غيرت الطريقة التي يتواصل بها الجزائريون ويستهلكون الخدمات الرقمية.
وخلال هذه السنوات، أثبتت مؤسسة Ooredoo مكانتها كمؤسسة مواطنة مسؤولة. ملتزمة ومتمسكة بقوة بقيمها الأساسية المتمثلة في: الاهتمام، التحدي والتواصل.
وتؤكد مؤسسة Ooredoo عبر العديد من المبادرات على مكانتها كفاعل رئيسي في الحياة الاجتماعية والاقتصادية في الجزائر.
وتفتخر مؤسسة Ooredoo بالبصمة التي تركتها من خلال دعمها للمنتخب الجزائري خلال الفترة الممتدة بين 2009 و2014. وشهدت تأهُلين تاريخيين للمُنتَخَب الوطني لنسختين من نهائيات كأس العالم.
هذا وتبدي مؤسسة Ooredoo دائم استعدادها للاستثمار في المواهب الجزائرية وتشجيعها ومكافأتها. بدءً من برنامج ”tStart“، الذي يُعنى بمرافقة الشباب في المراحل الأولى من إطلاق شركاتهم الناشئة إلى برنامج ”مشروعي“ الذي يرافق ويدعم رائدات الأعمال.
مرورا بمسابقة ”نجمة الإعلام“ التي تحتفل بطبعتها السابعة عشر هذا العام. تعتبر هذه الإنجازات، على سبيل المثال لا الحصر، شواهد على التزام Ooredoo بمرافقة الابتكار والتميز على المدى الطويل.
توفير التغطية الشبكية لـ 1211 منطقة ذات كثافة سكانية منخفضةواحتفاءً بهذه المناسبة، صرّح المدير العام لـمؤسسة Ooredoo الجزائر، السيد روني طعمه: “إنها لفرصة رائعة ومصدر فخر. أن نقف اليوم لمعاينة المسيرة الملهمة التي قطعتها مؤسسة Ooredoo الجزائر خلال العقدين الماضيين”.
مضيفا: “إنه لمن دواعي سروري في هذه اللحظة بالذات أن أؤكد مجدداً على التزام Ooredoo الجزائر بالاستثمار طويل الأمد وعزمها على المواصلة في رفع التحديات عالية التأثير”.
وتابع ذات المتحدث: “سيمكننا مشروع الخدمة الشاملة للاتصالات الإلكترونية قريباً من توفير التغطية الشبكية لـ 1211 منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة. وهو ما سيشكل خطوة كبيرة إلى الأمام في طموحنا لإدماج جميع المواطنين في المجتمع في الفضاء الرقمي وتقليص الفجوة التكنولوجية”.
وتواصل مجموعة Ooredoo، بتراثها الغني ونجاحاتها المتتالية، رسم مسار واعد للمستقبل.
وباعتبارها مواكبة للتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي، تستعد مؤسسة Ooredoo لإحداث ثورة في قطاع الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويأتي ذلك، من خلال الاستفادة من الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي التوليدي والحوسبة المتسارعة والاتصال الفائق.
وتتعاون Ooredoo مع عملاق الذكاء الاصطناعي NVIDIA، مما يكشف عن طموحاتها الكبيرة للمستقبل.
وتهدف هذه المبادرة الاستراتيجية إلى تحفيز الابتكار التكنولوجي. وخلق فرص عمل جديدة والمساهمة في النمو الاقتصادي في المنطقة والجزائر على وجه الخصوص.
وتتطلع مؤسسة Ooredoo اليوم، إلى المستقبل بطموح وتواصل جهودها للبقاء في طليعة التكنولوجيا. لتقدم لزبائنها أحدث الخدمات في مجال الاتصالات وأكثرها ابتكارا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: Ooredoo الجزائر مؤسسة Ooredoo
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. محرك التحوّل نحو مستقبل ذكي
تتبنّى دولة الإمارات استراتيجيات متقدّمة في توظيف الذكاء الاصطناعي ضمن قطاعات متعددة، أبرزها الخدمات الحكومية، والرعاية الصحية، والتعليم، والنقل، والأمن، والاقتصاد الرقمي، بهدف تعزيز الكفاءة وتحسين جودة الحياة، ما جعلها نموذجاً عالمياً رائداً في توظيف التكنولوجيا لبناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة.
في هذا السياق، أكّد المهندس علي سعيد بوزنجال، مدير إدارة التحوّل الرقمي في مجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، عبر 24، أن القطاع الحكومي في الإمارات كان من أوائل القطاعات التي تبنّت الذكاء الاصطناعي، مما مكّن المواطنين والمقيمين من إنجاز العديد من المعاملات إلكترونياً دون الحاجة إلى زيارة المراكز الحكومية، بفضل التطبيقات الذكية. كما يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الضخمة، ما يسهم في دعم اتخاذ القرار داخل المؤسسات الحكومية.
وقال: "في القطاع الصحي، يُسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الرعاية الطبية من خلال تشخيص أدق للأمراض، وتحليل صور الأشعة، وتقديم تنبؤات طبية تدعم الأطباء في اتخاذ قرارات أفضل. كما تُستخدم الروبوتات الطبية في العمليات الجراحية الدقيقة لرفع مستوى الدقة والسلامة".
وأضاف: "في المجال الأمني، تعتمد الجهات المختصة على تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمة المراقبة، والتعرف على الوجوه، وتحليل السلوك، مما يساعد على منع الجرائم قبل وقوعها، وتحسين سرعة الاستجابة للحوادث. كما يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تعزيز الأمن السيبراني وحماية البيانات".
وفي قطاع التعليم، أوضح بوزنجال أن الذكاء الاصطناعي يتيح تخصيص المحتوى الدراسي بما يتناسب مع قدرات كل طالب، ويُسهم في تطوير أدوات التقييم الآلي والمساعدات التفاعلية، ما يُحسّن تجربة التعلّم ويُعزّز كفاءة التعليم. كما يُوظّف في القطاع المالي للكشف عن الاحتيال، وتحليل البيانات لدعم القرارات الاستثمارية، إلى جانب تقديم استشارات مالية ذكية.
تعزيز الكفاءةمن جهته، أشار علاء دلغان، المدير التنفيذي لشركة "كوجنيت دي إكس" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي، إلى أن دولة الإمارات تركّز على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاستراتيجية لتحسين الكفاءة وجودة الخدمات.
وأوضح أن قطاع الطاقة يستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد بكفاءة، وتعزيز الاستدامة عبر مبادرات ذكية مثل "ديوا". أما في التعليم، فيُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل أداء الطلاب وتخصيص المناهج التعليمية. وفي القطاع المصرفي، تلجأ البنوك إلى الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الاحتيال وتقديم خدمات مالية مخصصة، كما تُستخدم الأنظمة الذكية في الجهات الحكومية لتقديم خدمات سريعة وفعّالة، ما يُحسّن تجربة المتعامل ويزيد من كفاءة الأداء الحكومي.
حجر الأساسمن جانبه، أكد حسين المحمودي، المدير التنفيذي لمجمّع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أن الذكاء الاصطناعي بات يشكّل حجر الأساس في العديد من القطاعات الحيوية في الدولة، مشيراً إلى أن الإمارات تسخّر إمكاناتها لدعم الابتكار في هذا المجال.
وبين أن أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي تظهر في قطاع الرعاية الصحية، من خلال التشخيص المبكر للأمراض وتحليل البيانات الطبية بدقة فائقة. كما يلعب دوراً رئيسياً في قطاع النقل والتنقل الذكي، من خلال تطوير المركبات ذاتية القيادة، وإدارة حركة المرور عبر أنظمة تحليل البيانات اللحظية.
وأشار المحمودي إلى أن الحكومة الإماراتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المتعاملين، من خلال الأتمتة والتفاعل الذكي، ما ينعكس في تقديم خدمات أكثر دقة وكفاءة. مضيفاً أن الإمارات تشهد تطوراً ملحوظاً في مجال الأمن السيبراني، من خلال رصد التهديدات الرقمية والاستجابة لها بشكل فوري.
وتابع: تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاعي الطاقة والاستدامة، في تحسين كفاءة إدارة الموارد، من خلال مراقبة استهلاك الطاقة في المدن الذكية، وتطوير حلول متقدمة لرصد الانبعاثات البيئية. مؤكداً أن هذه التوجهات تجسد التزام الإمارات بتبنّي أحدث الابتكارات التقنية، وجعل الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لمستقبلها الاقتصادي والتنموي.