وزير إيطالي يعتبر الطاقة النووية "الوسيلة الوحيدة" لتأمين احتياجات الطاقة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
رأى وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالي جيلبرتو بيكيتو فراتين، أن الطاقة النووية هي "الوسيلة الوحيدة" لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة في السنوات المقبلة، ولا سيما وسط توقعات بأن الطلب على الطاقة سوف يتضاعف بحلول عام 2050، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وجاءت تصريحات بيكيتو خلال جلسة تحول الطاقة: "التكاليف والقدرة التنافسية" ضمن فعاليات الدورة الخامسة والأربعين لملتقى ريميني، حيث شدد الوزير الإيطالية على ضرورة "استغلال جميع مسارات الطاقة المتجددة".
فاتورة باهظة
وكشف بيكيتو أن الطاقة في إيطاليا تتجاوز 100 يورو لكل ميغاواط/ساعة، موضحا أن بلاده، في عام 2023 اشترت "18 مليار كيلوواط/ساعة من الطاقة النووية من فرنسا".
مستقبل الزراعة والاقتصاد
تعتمد كل القطاعات الاقتصادية على الطاقة، حيث أكد نائب رئيس كونفاغريكولتورا، ساندرو غامبوزا، أن مستقبل القطاع الزراعي والنظام الاقتصادي برمته يعتمد "على التحول في مجال الطاقة، وهو موضوع ذو أهمية مركزية مطلقة. إن النظام الزراعي - في الواقع - يلعب دورا أساسيا في التحول في مجال الطاقة. واليوم، نواجه إنشاء نموذج جديد للتنمية الزراعية في بلادنا، مع الثورة الرقمية التي لا يمكن المضي قدما دون الاستقلال في مجال الطاقة، مما يؤثر على القدرة التنافسية ودخل أعمالنا".
وركز بيكيتو على موضوع الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والذي لا يمكن معالجته "إلا من خلال نظام الري والزراعة الحديثة"، مشيرا إلى أن إيطاليا بلد "يتمتع بتنوع بيولوجي استثنائي، ونحن نخاطر بفقدانه".
ندرة المياه
كما تحدث الرئيس التنفيذي لشركة اتشيا فابريزيو باليرموالذي عن موضوع استهلاك المياه، قائلاً: "يبلغ متوسط الفاقد من المياه في إيطاليا 41 بالمئة مقابل متوسط أوروبي يبلغ 26 بالمئة. لقد زاد عدد السكان على مستوى العالم، كما زاد الميل إلى استخدام المياه، ولكن توافرها انخفض".
و"تشير التقديرات إلى أنه الموارد المائية انخفضت حوالي 20 بالمائة مقارنة بالقرن الماضي، وهناك توقعات بانخفاض كبير أيضًا في المستقبل بسبب تزايد الاستخدامات. فالمياه مورد يتم اعتباره أمرا مفروغا منه كثيرا، حتى لو كان له تداعيات مهمة على الاقتصاد والصحة العامة" وهو "قوة دافعة هائلة للتنمية، لأن المياه تؤثر بشكل مباشر على حوالي 20 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، بين القطاع الزراعي والصناعة والطاقة. وتعتمد العديد من التقنيات الجديدة على استخدام المياه"، على حد قول باليرمو.
وأضاف باليرمو "ليس من قبيل الصدفة أن تشير التقديرات إلى أن توقعات نمو الذكاء الاصطناعي ستؤدي إلى زيادة استهلاك المياه، على المستوى العالمي، بنحو 4 مليارات متر مكعب، أي 4 أضعاف استهلاك دولة مثل الدنمارك. لذلك من أجل الإدارة الصحيحة للمياه، من الضروري التدخل من ناحية بشأن الاستهلاك ومن ناحية أخرى، حول كيفية زيادة توافر الموارد". باختصار، بالنسبة لباليرمو، فإن "الوعي بالاستهلاك مطلوب على جميع المستويات، وهذا يهم المستهلكين أيضًا، لذلك هناك حاجة إلى المعلومات، وكذلك الأدوات التي تجعلهم على وعي بالاستهلاك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة في إيطاليا الطاقة المياه في إيطاليا
إقرأ أيضاً:
هل يعتبر الحمص مفيداً لصحتك؟
يعتبر الحمص من الأطعمة الصحية والمغذية التي تضيف قيمة غذائية عالية إلى النظام الغذائي. فهو مصدر غني بالبروتين النباتي، حيث يحتوي كوب واحد من الحمص المطبوخ على 14.5 جرام من البروتين، مما يجعله خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين يرغبون في زيادة تناولهم للبروتين دون الحاجة إلى اللحوم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الحمص على 12.5 جرام من الألياف التي تساهم في تحسين الهضم، دعم صحة ميكروبيوم الأمعاء، وتعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول.
يتمتع الحمص أيضًا بسعرات حرارية منخفضة ويحتوي على 4 جرامات من الدهون الصحية، بما في ذلك الدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة. كما أن الحمص منخفض في المؤشر الجلوكوزي، مما يعني أنه لا يسبب زيادة سريعة في مستويات السكر في الدم مثل الكربوهيدرات المكررة.
من الناحية الغذائية، يعد الحمص مصدرًا غنيًا بالعديد من الفيتامينات والمعادن المهمة مثل المنغنيز الذي يساهم في صحة الدماغ والجهاز العصبي، وحمض الفوليك الضروري لنمو الخلايا. كما يحتوي الحمص على النحاس، الحديد، الزنك، والفوسفور، بالإضافة إلى الفيتامينات A وE وC. ويعد أيضًا مصدرًا جيدًا للثيامين وفيتامين B6 والسيلينيوم، فضلاً عن البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يساهمان في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
يمكن تناول الحمص بعد شطفه لإزالة الصوديوم الزائد أو إضافته إلى السلطات والحساء. كما يعد مكونًا أساسيًا في العديد من الأطباق مثل الفلافل وغموس الحمص (المعروف بالطحينة) الذي يمكن تناوله مع الخضروات. مع ذلك، يجب الانتباه إلى حجم الحصة، حيث يمكن أن تتراكم السعرات الحرارية إذا أضيفت مكونات أخرى مثل زيت الزيتون أو الطحينة.