الجزيرة:
2024-11-15@05:22:29 GMT

تحركات في ألمانيا لتسهيل عمل اللاجئين

تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT

تحركات في ألمانيا لتسهيل عمل اللاجئين

ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن تحركات في البلاد خلال الفترة الماضية تهدف لاتخاذ إجراءات من شأنها تسهيل عمل الأجانب، وفي مقدمتهم اللاجئون.

وأفادت تلك الوسائل بأن حزب الخضر ممن يقودون تلك المساعي الهادفة إلى معالجة النقص في العمال والعمالة الماهرة في ألمانيا بقوة أكبر.

وتحدثت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية عن ورقة يدرج فيها كبار الساسة في الحزب 15 إجراء لتنفيذ هذه المساعي.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن المطلب الرئيسي لهذه الإجراءات هو إلغاء الحظر المفروض على عمل بعض اللاجئين.

وجاء في ورقة حزب الخضر "من السخافة أن يمنع الأشخاص الذين يطلبون الحماية من الاضطهاد السياسي أو التهديد على حياتهم في ألمانيا من العمل هنا.. ما دام الناس يستطيعون العيش والعمل هنا معنا، فيجب أن يكونوا قادرين على القيام بذلك دون بيروقراطية. لذلك نقترح إلغاء جميع حالات حظر العمل الحالية بصورة مبدئية".

وكان المستشار الألماني أولاف شولتس (الحزب الديمقراطي الاشتراكي) ووزير الاقتصاد روبرت هابيك (حزب الخضر) ووزير المالية كريستيان ليندنر (الحزب الديمقراطي الحر) اتفقوا بالفعل في يوليو/تموز الماضي خلال مفاوضاتهم بشأن الميزانية العامة لعام 2025 على تقليل العقبات البيروقراطية المتعلقة بتوظيف الأجانب.

وقال هابيك آنذاك إن الأمر يتعلق بإلغاء اختصاص سلطات الهجرة بمنح تصريح العمل، موضحا أنه مستقبلا من المفترض أن ينطبق ما يلي: "إذا لم تعترض السلطات بعد 14 يوما يعتبر عمل الأجانب مصرحا به".

كما دعا كبار ساسة الخضر أيضا في ورقتهم إلى إنشاء وكالة هجرة مركزية، والتي من المفترض أن تمكن المؤهلين الباحثين عن عمل من دخول سوق العمل الألماني بشكل أسرع، وبطرق رقمية أكثر وموجهة نحو الخدمات، وتخفيف العبء على الهيئات المحلية.

وجاء في الورقة: "ندعو إلى تطوير خريطة طريق بالتعاون مع الهيئات والسلطات لإدخال اللغة الإنجليزية كلغة ثانية في الهيئات". كما طالب الساسة بتسهيل وتسريع الاعتراف بالشهادات والمؤهلات المهنية وإسراع إصدار التأشيرات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توسع عملياتها العسكرية في لبنان مع استمرار المساعي لوقف إطلاق النار

أفادت مصادر مطلعة لقناتي العربية والحدث بأن القيادة الإسرائيلية قررت الانتقال إلى المرحلة الثانية من عمليتها البرية في جنوب لبنان، ما يتضمن توسيع نطاق الهجمات لتشمل قرى إضافية في المنطقة،

وقد جاء القرار الإسرائيلي، مع تواصل المحاولات الدبلوماسية لإرساء وقف إطلاق النار في لبنان، وأيضا في إطار زيادة الضغط السياسي وتحقيق المزيد من السيطرة العسكرية على الأرض.

تصاعد الهجمات والغارات الجوية

شهد اليوم الأربعاء تصعيدًا ملحوظًا، إذ استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة يحمر الشقيف في الجنوب اللبناني بقذائف فوسفورية من عيار 155 ملم، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من المنازل واحتراقها بالكامل. 

كما شنّت الطائرات الإسرائيلية غارات على عدة مناطق، أبرزها بلدات كفررمان، وصديقين، ويحمر الشقيف، حيث تضررت العديد من الممتلكات وسجلت إصابات بين المدنيين.

ولم تقتصر الهجمات على المناطق القريبة من الحدود، إذ خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت فوق منطقة الشوف في جبل لبنان وبعض المناطق الشمالية، ليزيد من حالة التوتر ويثير القلق بين السكان. 

وفيما أكدت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية استمرار الهجمات، أشارت التقارير إلى أن طائرات مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجات نارية وأهدافًا أخرى، ما تسبب بوقوع إصابات في كل من يحمر الشقيف والشعيتية.

توسع العمليات البرية

وأفادت المصادر بأن القوات الإسرائيلية وسّعت عملياتها البرية، التي انطلقت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتشمل مناطق جديدة في جنوب لبنان. 

وقد بدأت هذه العملية وسط تصعيد إسرائيلي متواصل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات مكثفة شملت مناطق واسعة في جنوب لبنان والبقاع وامتدت إلى العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، وصولًا إلى جبل لبنان وبعض المناطق الشمالية.

جهود دبلوماسية مستمرة

يأتي هذا التصعيد العسكري على الرغم من الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تسعى للوصول إلى هدنة دائمة، حيث تتحرك أطراف دولية وإقليمية لخفض التصعيد ووقف العنف، وسط دعوات متزايدة لوقف الهجمات وحماية المدنيين.

 ومع ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي تحركاته التصعيدية في الجنوب اللبناني، مشددًا على تنفيذ أهدافه العسكرية قبل الدخول في أي اتفاقات تهدئة محتملة.

تداعيات التصعيد على الساحة اللبنانية

وفي ظل استمرار هذا الوضع المتأزم، تتزايد المخاوف من تدهور الأوضاع الإنسانية في جنوب لبنان بشكل خاص، إذ يعاني السكان المدنيون من التهجير المتزايد وتدمير البنية التحتية. 

ويدعو المجتمع الدولي إلى ضبط النفس وتجنب استهداف المدنيين، خاصة مع ازدياد الضغط على المستشفيات وفرق الإغاثة في مواجهة الأعداد المتزايدة من المصابين والنازحين.

ختامًا، ورغم الجهود الدبلوماسية المكثفة، يبدو أن التوتر العسكري بين إسرائيل ولبنان يسير نحو المزيد من التصعيد، حيث يصر الطرفان على مواقفهما، مما يجعل آفاق الوصول إلى حل سلمي ومستدام غير واضحة حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • آلاف اللاجئين السودانيين في أوغندا رغم صعوبات الاندماج
  • مليون عامل أجنبي: فرص العمل المحلية تحت الضغوط
  • العمل: اجتماع مرتقب يناير المقبل لتسهيل اعتماد شهادات الهندسة المصرية بالكويت -تفاصيل
  • متبقيات المبيدات و المجلس التصديري ينظمان ورشة عمل لمنتجي ومصدري الخضر بالإسماعيلية
  • ورشة عمل لمنتجي ومصدري الخضر بالإسماعيلية
  • تنظيم ورشة عمل لمنتجي ومصدري الخضر بالإسماعيلية
  • الكويت.. القبض على مسئولين كبار في وزارة الصحة
  • إسرائيل توسع عملياتها العسكرية في لبنان مع استمرار المساعي لوقف إطلاق النار
  • من حكومة تحالف إلى أزمة ثقة: ألمانيا أمام معركة سياسية جديدة.. ماذا تعرف عنها؟
  • بدء توريد القطارات الكهربائية الشهر المقبل بعد انتهاء الاختبارات في ألمانيا